أنقرة تعرب عن قلقها إزاء الانتهاكات المتزايدة مؤخراً في الأقصى
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعربت وزارة الخارجية التركية، في بيان لها، عن قلقها إزاء "تصاعد الممارسات المتزايدة مؤخراً والتي تنتهك قدسية المسجد الأقصى".
وأشار البيان إلى وجود "قلق عميق إزاء الممارسات التي تنتهك قدسية المسجد الأقصى"، لافتاً إلى ازدياد هذه الممارسات مؤخراً، وإلى "جميع الاعتداءات التي تستهدف قدسية الأماكن المقدسة في القدس وعلى رأسها الحرم الشريف، وتنتهك مكانتها التاريخية"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول" التركية.
وتابع البيان "نجدد دعوة تركيا الحكومة الإسرائيلية إلى تجنّب كافة الأعمال الاستفزازية التي من شأنها تصعيد التوتر على أرض الواقع، واتخاذ الخطوات اللازمة في هذا الخصوص على الفور".
وأشارت الوكالة إلى أن البيان جاء تعليقا على حادثة اقتحام مئات الإسرائيليين المسجد الأقصى بالقدس الشرقية صباح اليوم الاثنين، في ثالث أيام "عيد العرش" اليهودي، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار تركيا المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
فيديو مفبرك يشعل التوتر في القدس .. تحذيرات من مخططات استيطانية وتصاعد الغضب العربي
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن التحقيقات كشفت أن فيديو مثيرًا للجدل، يصور إحراق المسجد الأقصى واستبداله بما يسمى "الهيكل"، قد تم نشره عبر الإنترنت من قبل جهات أجنبية.
وقد لاقى هذا المقطع انتشارًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأثار إدانات رسمية من الأردن وقطر والإمارات، التي استنكرت جميعها "الدعوات التحريضية لتدمير المسجد الأقصى من قبل جماعات متطرفة".
وتشهد القدس تصعيدًا متزايدًا في التوترات، إثر دعوات أطلقتها منظمات استيطانية إسرائيلية عبر إنتاج ونشر فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي يظهر تفجير المسجد الأقصى وإقامة "الهيكل" المزعوم تحت شعار "العام القادم في القدس".
بدورها، وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية هذه الدعوات بأنها جزء من "مخطط ممنهج" يستهدف إشعال صراع ديني خطير، وسط انتقادات متنامية لما يُعتبر ضعفًا دوليًا في التصدي للانتهاكات الإسرائيلية، سواء في القدس أو في قطاع غزة.
يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه الاعتداءات على المسيحيين في القدس، حيث مُنع العديد منهم من الوصول إلى كنائسهم خلال الاحتفالات الدينية، مما يضيف بعدًا جديدًا للأزمة الدينية والسياسية في المدينة.
وتترافق هذه الأحداث مع اتهامات متكررة للمجتمع الدولي بالتقاعس عن فرض تنفيذ القرارات الأممية، مثل القرار 478 (1980) الرافض لضم القدس الشرقية، وقرارات اليونيسكو التي تؤكد الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى