وقّعت وحدة المعلومات المالية والمكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والتنسيق الثنائي لتنفيذ العقوبات المالية المستهدفة التي حددتها الأمم المتحدة ومكافحة تمويل انتشار التسلح.

وتهدف المذكرة لتعزيز التعاون المشترك لتحقيق أهداف اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، خاصة فيما يتعلق بدعم تنفيذ العقوبات المالية المستهدفة دون تأخير، ورفع مستوى التنسيق بما يتلاءم مع المستجدات في مواجهة تمويل الإرهاب وانتشار التسلح ومكافحة التهرب من العقوبات.

وشهد مراسم توقيع مذكرة التفاهم، خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي ورئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، وأحمد الصايغ، وزير الدولة.

ووقّع المذكرة، طلال محمد الطنيجي، مدير المكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار، وعلي فيصل باعلوي، رئيس وحدة المعلومات المالية لدولة الإمارات.

وأشار الصايغ إلى أهمية تعزيز التعاون بين الجهات المحلية من منطلق التزامها المستمر بتعزيز المنظومة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، كأولوية رئيسية لدولة الإمارات وأحد محاور استراتيجيتها لتعزيز الامتثال المالي وتوسيع نطاق التعاون الدولي على هذا الصعيد.

فيما صرح خالد بالعمى، بأن المذكرة تؤكد التزام الإمارات الراسخ بمكافحة التمويل غير المشروع والحفاظ على نزاهة النظام المالي العالمي، حيث تُسهم في تطوير القدرات المحلية للتصدي للأعمال غير المشروعة، وتقوية النهج القائم على التنسيق الوطني في مواجهة الجرائم المالية، بما يؤدي إلى توطيد جهود الدولة في مكافحة تمويل الإرهاب وانتشار التسلّح وتطبيق العقوبات المالية، وحماية وتعزيز سلامة استقرار النظام المالي للدولة.

وأكد طلال الطنيجي، أهمية توقيع مذكرة التفاهم بين المكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار ووحدة المعلومات المالية تنفيذاً لرؤية المكتب في إرساء قواعد متينة مع الشركاء الوطنيين لبناء القدرات وتعزيز مستوى فاعلية تنفيذ متطلبات قرارات مجلس الأمن ذات العلاقة بمكافحة الإرهاب وانتشار التسلح وتمويلهما وحماية الاقتصاد الوطني والنظام المالي المحلي والعالمي من الاستغلال.

كما أكد أن التعاون الوطني ومشاركة المعلومات يشكلان ركيزة أساسية لمكافحة جرائم تمويل الإرهاب وانتشار التسلح والتهرب من العقوبات.

من جانبه أكد علي باعلوي التقدم الكبير الذي أحرزته الإمارات فيما يتعلق بالإطار التشريعي لتطبيق العقوبات المالية المستهدفة ومكافحة تمويل الانتشار، والمتمثل في إقرار مجموعة العمل المالي «فاتف» ومجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «مينافاتف» بوضع الإمارات في مستوى «ملتزم» في تنفيذ العقوبات المالية المستهدفة ذات الصلة بالإرهاب وتمويله وانتشار التسلح. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مكافحة جرائم غسل الأموال تمویل الإرهاب

إقرأ أيضاً:

"التربية" توقع اتفاقية لبناء المحفظة المالية لموظفيها

مسقط- الرؤية

وقعت وزارة التربية والتعليم اتفاقية تعاون مع بنك عُمان العربي؛ لبناء المحفظة المالية لموظفيها، وذلك بديوان عام الوزارة.

وقع من جهة وزارة التربية والتعليم سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، ووقعها من جهة بنك عمان العربي، سليمان بن حمد الحارثي الرئيس التنفيذي للبنك.

وجاء توقيع هذه الاتفاقية؛ لإنشاء وتطوير تطبيق تقني لموظفي الوزارة من قبل البنك، وذلك لكافة العروض الحصـرية المقدمة لموظفي الوزارة، والمزايا المالية المقدمة من البنك.

مقالات مشابهة

  • وقفة احتجاجية لموظفي صندوق صيانة الطرق أمام وزارة المالية لتغيير المدير المالي
  • وزير التموين: تمويل ميسر بـ90 مليون يورو من بنك الاستثمار الأوروبي لتعزيز الأمن الغذائي
  • البورصة توقع بروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية الروسية لتعزيز الوعي المالي
  • "التربية" توقع اتفاقية لبناء المحفظة المالية لموظفيها
  • مكافحة الإرهاب في الساحل.. بين الضرورات الأمنية والتحديات السياسية
  • الوزراء: جهود حكومية مستمرة لتعزيز الشمول المالي للشباب ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر
  • وفد مالي كردي يصل بغداد لبحث تمويل الرواتب مع سبعة أنواع من الكُتب المالية - عاجل
  • الوزراء: جهود حكومية لتعزيز الشمول المالي للشباب ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر
  • بعد انهيار الريال.. البرلمان الإيراني يستعد للتصويت إقالة وزير المالية
  • مصادر سياسية:قريباً تشكيل تحالف رباعي بين العراق وتركيا والأردن وسوريا للتعاون الأمني ومكافحة الإرهاب