بالأحضان.. رانيا فريد شوقي تساند ابنة الفنان محمد فريد
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
حرصت الفنانة رانيا فريد شوقي علي تقديم واجب العزاء في الفنان الراحل محمد فريد، الذي يقام حاليا في مسجد الحامدية الشاذلية في المهندسين.
وحرص عدد كبير من الفنانين لتلقي واجب عزاء الفنان محمد فريد الذي رحل عن عالمنا يوم السبت الماضي، ومنهم الفنان أحمد صيام، والفنان جمال عبد الناصر، والفنان أشرف زكي، والفنان أيمن عزب، والفنانة دنيا عبد العزيز.
وتوفي الفنان محمد فريد مساء أمس، بعد معاناة مع المرض داخل أحد المستشفيات بمدينة 6 أكتوبر، عن عمر يناهز 83 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا ضخمًا، فقد شارك طوال مسيرته الفنية فيما يقرب من 240 عملًا فنيًا.
وكانت ناهد قد أعلنت عن معاناة والدها م المرض عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلة: "اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلا وبرحمتك التي وسعت كلّ شيء، أن تمنّ على ابى بالشفاء العاجل، وألّا تدع فيه جرحًا إلّا داويته، ولا ألمًا إلا سكنته، ولا مرضًا إلا شفيته، وألبسه ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجل، وشافِيه وعافِيه واعف عنه، واشمله بعطفك ومغفرتك، وتولّه برحمتك يا أرحم الراحمين".
وأوضحت: مازال والدي في الرعاية المركزة، وننتظر نتيجة التحاليل والفحوصات، حتى يقر الأطباء موعد خروجه ومن الممكن أن يخرج من المستشفى اليوم أو غداَ السبت.
وأضافت: أتلقى دعم كامل من نقابة المهن التمثيلية وعلى رأسهم الدكتور أشرف زكي، والفنانة نهال عنبر، والفنان منير مكرم، والفنان أحمد سلامة، فهم يتواصلوا معي طوال الوقت حتى يطمئنوا على والدي وحالته الصحية.. دعواتكم.
اخر أعمال محمد فريد
وفي سياق آخر، كانت آخر أعمال محمد فريد مشاركته في مسلسل "بركة"، بطولة الفنان عمرو سعد وجسد خلاله دور الحاج صالح، هالة صدقي، ومحمد لطفي، وكمال أبورية، وأحمد حلاوة، ومحمد أبوداود، ومصطفى درويش، وهنادي مهنا، وغيرهم من الفنانين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة رانيا فريد شوقي محمد فريد عزاء الفنان محمد فريد الفجر الفني محمد فرید
إقرأ أيضاً:
شوقي علام : الجماعات المتشددة ساهمت فى انتشار الإلحاد
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن دار الإفتاء لاحظت تصاعدًا في معدلات انتشار الفكر الإلحادي منذ عام 2014، وذلك بناءً على تحليل الأسئلة التي وردت إليها من الشباب، والتي حملت نمطًا مختلفًا عن الأسئلة التقليدية المعتادة حول العبادات والمعاملات.
وأوضح الدكتور شوقي علام، خلال تصريح اليوم السبت، أن أحد الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة كان فشل بعض التنظيمات التي رفعت شعار "الإسلام هو الحل" عندما وصلت إلى الحكم، حيث لم يُنسب هذا الفشل إلى الأشخاص الذين تبنوا هذا الخطاب، بل نُسب إلى الدين نفسه، مما خلق أزمة في وجدان بعض الشباب ودفعهم إلى التشكيك في الإسلام ذاته.
وأشار إلى أن الإنترنت لعب دورًا محوريًا في انتشار هذا الفكر، حيث ظهرت مواقع إلكترونية متخصصة في التشكيك في الدين، موجهةً خطابها إلى مختلف الفئات العمرية والثقافية، من الأطفال إلى المثقفين.
وأكد أن هذه المواقع لم تكن موحدة في أسلوبها، بل صيغت بأساليب متعددة تتناسب مع الجمهور المستهدف، مما جعل تأثيرها واسع النطاق.
وشدد مفتي الجمهورية السابق على ضرورة التعامل مع هذه الظاهرة بوعي وعلم، من خلال رصد الخطاب الإلحادي المتجدد، وتحليله، والرد عليه بأسلوب فكري عميق، بعيدًا عن النظرة الاستعلائية، مع ضرورة تعزيز دور المؤسسات الدينية والإعلامية والتعليمية في مواجهة هذه التحديات الفكرية.