يمانيون../
كشفت سفارة اليمن بواشنطن، اليوم، كواليس ترحيل عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي التابع للإمارات.

وسربت السفارة عبر ناشطين في حزب الإصلاح مقربين من السفير محمد الحضرمي معلومات تفيد بأن اعتقال الزبيدي جاء على خلفية تشكيله فريق حماية مسلح يضم 72 شخصا.

كما أشارت إلى أن الزبيدي أقام تجمع سياسي غير مرخص، مشيرة إلى أن المجلس استخرج تصريح حفل زواج لفعاليته التي نظمها أنصاره بنيويورك وحضرها بصفته رئيسا للجنوب قبل أن يتم تحويلها إلى فعالية سياسية.

وكان الزبيدي عاد إلى عدن بشكل مفاجئ رغم استمرار لقاءات وفده المرافق في أمريكا.

وجاءت عودة الزبيدي عقب يوم على تداول مقطع فيديو يظهر ضباط الجوازات الأمريكيون يسحبونه من رقبته إلى خارج قاعة خصصها أنصاره في نيويورك لإقامة فعالية سياسية غير مرخصة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

المجلس النرويجي للاجئين: مجزرة المواصي تكشف كذب العدو بوجود مناطق انسانية

الثورة نت/
اكد يان إيغلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين (NRC)أن الضربات المتكررة في المناطق المكتظة بالسكان في غزة، حيث أُمر المدنيون الفلسطينيون باللجوء إليها، اظهرت أن التوجيهات الصهيونية غير القانونية بإعادة التوطين لم تحمِ المواطنين ولم توفر لهم أي ضمانات بالأمان.

واضاف في بيان وفقا لما نشرته وكالة الانباء الفلسطينية اليوم: وقعت الهجمات على منطقة المواصي ، وهي منطقة أُبلغ المدنيون باللجوء إليها كجزء من “منطقة إنسانية” أعلنتها إسرائيل بشكل أحادي. هذه المنطقة، حيث كان المدنيون الذين قُتلوا في ضربات يوم الإثنين يبحثون عن مأوى، قد تقلصت الآن إلى حوالي 13% من مساحة غزة وتضم أكثر من 30,000 شخص لكل كيلومتر مربع.

واكد إيغلاند، “الصور التي تظهر حفرًا عميقة دفنت عشرات الخيام التي كان الأطفال وعائلاتهم ينامون فيها قبل لحظات مرعبة للغاية. منذ 11 شهرًا، تجبر إسرائيل الفلسطينيين في غزة على الفرار من مكان إلى آخر دون تقديم أي ضمانات حقيقية بالأمان أو مأوى مناسب أو حق العودة عند انتهاء الأعمال العدائية. أحداث ليلة الثلاثاء تقدم دليلاً إضافيًا على أنه لا يوجد مكان آمن في غزة، وأن وقف إطلاق النار فقط يمكن أن يمنع المزيد من إراقة الدماء.”

وتأتي هذه الهجمات في ظل القيود الطويلة الأمد التي تعرقل العمليات الإنسانية في غزة. فعلى سبيل المثال، أُجبر فريق المجلس النرويجي للاجئين، الذي كان يقدم المساعدة لآلاف الفلسطينيين النازحين في دير البلح بوسط غزة، على الانتقال إلى منطقة المواصي بناءً على توجيهات إسرائيلية بإخلاء المناطق القريبة من مرافق المجلس. عاد الفريق إلى مقره في دير البلح بعد تسعة أيام من التعطيل، عقب أول تراجع إسرائيلي عن توجيهاتها منذ بدء التصعيد.

وأضاف إيغلاند: “زملائي في غزة مصممون على مواصلة دعم السكان المنكوبين، ولكن كيف يمكنهم ذلك عندما يُجبرون على النزوح مرة تلو الأخرى؟ هذه الظروف تجبرنا على تطوير خطط طوارئ باستمرار للبقاء على قيد العمل، مما يحرمنا من الوقت والموارد التي يجب أن نكرسها لخدمة السكان المحليين.”

وقد أجرى المجلس النرويجي للاجئين تقييماً لـ 62 موقعًا يستضيف أكثر من 129,500 نازح داخلي في دير البلح وخان يونس، ووجد أن بعض المواقع تضم 10-15 شخصًا يتشاركون خيمة واحدة. كما أفاد النازحون في 50% من هذه المواقع بعدم تلقيهم أي دعم غذائي. لم يكن هناك دورات مياه أو نظام لإدارة النفايات في 85% من هذه المواقع.

وتساهم القيود المفروضة على دخول المساعدات في نقص الدعم، حيث سجل شهر أغسطس دخول 69 شاحنة مساعدات يوميًا في المتوسط، وهو أدنى عدد منذ أكتوبر 2023.

وختم إيغلاند: “هذه الظروف لا يمكن أن تُبقي الحياة البشرية مستدامة. ندعو إسرائيل إلى حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، أينما كانوا، وتسهيل جهود الإغاثة، مع اتخاذ تدابير عاجلة لمنع انتشار الأمراض التي يمكن تجنبها. لا يمكن أن تتم الجهود المنقذة للحياة دون وقف الأعمال العدائية ودخول المساعدات الأساسية دون عوائق وعلى نطاق واسع.”

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تكشف عن الجنسية العربية الأعلى حصولا على البطاقة الخضراء
  • الولايات المتحدة تدعم إحداث مقعدين دائمين لإفريقيا في مجلس الأمن دون حق النقض
  • وسائل إعلام إسرائيلية: أزمة الذخائر مع الولايات المتحدة لم تُحل حتى الآن
  • الانتقالي يناقش ’’ترحيل فصائل التحالف’’ ويصفهم بالنازحين وترتيبات لاتفاق جديد مع صنعاء (معلومات مثيرة)
  • الولايات المتحدة تضغط بكل ثقلها في مجلس الأمن لإصدار قرار جديد ضد اليمن (تفاصيل)
  • العراق والمغرب يبحثان التعاون المشترك وتطوير العلاقات
  • الإتحاد العام لنقابات عمال اليمن ينظم فعالية خطابية احتفاءً بذكرى المولد النبوي
  • أستاذ علوم سياسية: فوز ترامب بالرئاسة سيتسبب في ثورة شعبية عارمة
  • المجلس النرويجي للاجئين: مجزرة المواصي تكشف كذب العدو بوجود مناطق انسانية
  • مصادر عسكرية تكشف عن أقصر الطرق لإحلال السلام في اليمن !