وفد قبلي من يافع يصل إلى العاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
الجديد برس:
وصل وفد قبلي رفيع من يافع أبرز مناطق الانتقالي، الإثنين، إلى العاصمة صنعاء، يأتي ذلك عقب لقاءات شهدتها المنطقة بين قيادات الانتقالي ومشايخ قبائل المنطقة.
وتداول ناشطون جنوبيون صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي لعدد من مشايخ يافع خلال تجولهم في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.
ولم يعرف بعد دوافع زيارة الوفد القبلي ليافع إلى صنعاء وما إذا كان رداً على محاولة الانتقالي ابتلاع يافع أم ضمن استراتيجية الانتقالي بفتح قناة تواصل مع صنعاء لكن توقيتها يشير إلى أن لها علاقة بالحراك السياسي خصوصاً وأنها تأتي بعد أيام قليلة على لقاءات مكثفة عقدتها قيادات في الانتقالي بقيادة فادي باعوم القيادي السابق في الحراك المقرب من أنصار الله مع مشايخ يافع خلال زيارات تفقدية لخطوط التماس بين قوات صنعاء وفصائل الانتقالي في يافع.
يذكر أن رئيس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، كان لوح بمفاوضات مع من وصفهم بـ “الحوثيين” على هامش مشاركته الأخيرة في اجتماعات الجمعية العمومية بالأمم المتحدة عقب اتهامه للسعودية بتهميش القوى اليمنية الموالية للتحالف وأبرزهم الانتقالي.
وتعد يافع أبرز جبهات القتال المشتعلة بين صنعاء والانتقالي.
*المصدر: YNP
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تُجبر وجهاء آل مسعود على حضور دورات طائفية
أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية، مشايخ ووجهاء قبيلة آل مسعود في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء، على حضور دورات طائفية قسرية في صنعاء، في إطار محاولاتها فرض أجندتها الفكرية على القبائل بالقوة.
وأفادت مصادر محلية، خلال الساعات الماضية، بأن المليشيا المدعومة إيرانياً تجبر وجهاء القبيلة الموجودين في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، على المشاركة في هذه الدورات تحت التهديد بالعقوبات القاسية.
ووفقاً للمصادر، جاء هذا التصعيد متزامناً مع حملة اختطافات نفذتها في صنعاء، استهدفت عدداً من أبناء القبيلة، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى إخضاع قبائل البيضاء وإحكام السيطرة عليها.
وكانت مليشيا الحوثي شنت مطلع يناير/ كانون الثاني هجوما مسلحا على قرية "حنكة آل مسعود" استمر لعدة أيام، استخدمت خلاله الطائرات المسيّرة، والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، على خلفية رفض الأهالي تسليم عدد من أبنائهم ممن يقومون بتدريس أطفال المنطقة القرآن الكريم في مدرسة بالقرية، ما أسفر عن الهجمات احتراق عشرات المنازل ومقتل وإصابة عشرات المدنيين بينهم نساء وشيوخ.
كما نفذت المليشيا لاحقاً، حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من أبناء المنطقة ونقلتهم إلى سجونها في مدينة رداع بالبيضاء.
يأتي ذلك في سياق تصعيد واسع يستهدف القبائل اليمنية والمدارس والمراكز الدينية الموجودة في مناطق سيطرتها، واصفة إياها بمدارس "داعش"، في خطوة تعكس استمرارها في استخدام الترهيب والتلقين الإجباري لترسيخ أيديولوجيتها.
وتشير التقارير إلى أن عشرات من أبناء "حنكة آل مسعود" لا يزالون محتجزين في السجون الحوثية، فيما تواصل المليشيا تمركزها داخل قرى آل مسعود بمديرية القريشية، حيث تفرض حصاراً خانقاً على المنطقة، مما يعمّق الأزمة الإنسانية لسكانها.