معدات وأجهزة إصدار الجوازات تصل الفاشر
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
الفاشر – نبض السودان
تسلمت حكومة إقليم دارفور بمدينه الفاشر المعدات والأجهزة الخاصة بإصدار الجوازات ووثائق السجل المدني إنفاذا لمخرجات الاجتماع بين حكومة الإقليم ووزير الداخلية المكلف.
وقال أمين عام حكومة إقليم دارفور مولانا محمد علي انهم استلموا اليوم بمدينة الفاشر المعدات والأجهزة الخاصة بإصدار الجوازات ووثائق السجل المدني لمواطني إقليم دارفور تنفيذاً لموجهات الاجتماع الذي إنعقد مؤخراً بين وفد حكومة إقليم دارفور ووزير الداخلية المكلف الفريق شرطة (حقوقي) خالد حسان محي الدين.
واوضح بأنه سيبدأ العمل خلال الأيام المقبلة وأضاف “نأمل بأن تكون هذه الخطوة بادرة أولى لإنهاء معاناة شعبنا في إقليم دارفور بعد أن طال انقطاعهم عن مؤسسات الدولة”.
وأعرب عن أمله في أن تذلل كل العقبات لاستخراج الجوازات ووثائق السجل المدني وتوفيق أوضاع النازحين واللاجئين وتفعيل المؤسسات والمرافق المدنية العامة بولايات دارفور.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إصدار الجوازات الفاشر تصل معدات وأجهزة إقلیم دارفور
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال دارفور
ذكرت الأمم المتحدة أن الأوضاع الإنسانية في السودان تتدهور بشكل مستمر، وجددت قلقها البالغ إزاء محنة المدنيين الفارين من مخيم زمزم للنازحين والوضع الكارثي في الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور، وكان قد أعلن عن تفشي المجاعة في مخيم زمزم ومعسكرات نزوح أخرى في المنطقة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي إن الشركاء العاملين في المجال الإنساني الرئيسيين أُجبروا على تعليق العمليات بسبب انعدام الأمن الشديد خلال موجة الهجمات العنيفة الأخيرة.
وقال إن الأمم المتحدة تواصل تلقي تقارير مقلقة عن انتهاكات جسيمة متعلقة بالحماية، مثل الاعتقالات التعسفية، والمضايقات، والترهيب عند نقاط التفتيش الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. ويتواصل القصف على المدنيين في مدينة الفاشر نفسها التي قال إنها لا تزال تحت الحصار.
وأوضح دوجاريك أن مصادر محلية في الفاشر أفادت اليوم الاثنين بتصاعد الهجمات في المنطقة، "رغم أن المعلومات حول أعداد الضحايا المدنيين لم تتوفر بعد".
وجدد المتحدث الأممي التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، داعيا جميع الأطراف إلى ضمان وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وباستمرارية، بما يشمل مدينة الفاشر نفسها. كما أكد ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وضمان ممرات آمنة لهم.
وفي غضون ذلك، قال دوجاريك أن السلطات في الولاية الشمالية أفادت بوصول آلاف الأشخاص من مخيم زمزم ومدينة المالحة في شمال دارفور، ومن أم درمان في ولاية الخرطوم.
ويبحث غالبية هؤلاء النازحين عن الأمان في ملاجئ مؤقتة تفتقر إلى أبسط مقومات البناء، بينما تتم استضافة البعض منهم لدى عائلات أو أصدقاء. وهم يعتمدون على وجبة واحدة في اليوم ويعانون من احتياجات ماسة للطعام، والمياه، وخدمات الصرف الصحي، والتغذية، والمأوى، وكل أشكال الدعم الأخرى، وفقا للسيد دوجاريك.