أمانة القاهرة بحماة الوطن: ترشح السيسي للرئاسة يضمن استمرار مسيرة التنمية الشاملة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعربت أمانة القاهرة بحزب حماة الوطن عن ترحيبها بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالترشح للانتخابات الرئاسية 2024، مشيرة إلى أن جميع قيادات وأعضاء الحزب سوف يسخرون كل جهودهم لمساندة حملة الرئيس الانتخابية.
وكان الحزب برئاسة الفريق جلال هريدى قد رحب بالقرار وأكد في بيان له أن ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة طمأنة لملايين المصريين، لاستكمال مسيرة التنمية والبناء، التي انطلقت في البلاد منذ توليه مهام الحكم، عقب ثورة ٣٠ يونيو المجيدة.
وقال اللواء صلاح المعداوي أمين حزب حماة الوطن بمحافظة القاهرة، إن الرئيس السيسي استجاب لنداء الشعب المصرى الذي يثق في قيادته بعدما استطاع العبور بالبلاد بر الأمان وشيد جمهورية جديدة عمادها الاستقرار والأمن والأمان، مشيدا أن ترشح الرئيس يضمن استمرار مسيرة النهضة الشاملة.
وأشار، إلى أن دعم الحزب المطلق للرئيس السيسي من أجل الحفاظ على أمن الوطن ووحدته وعدم تمزقه واستمرار مسيرة البناء والتنمية التي بدأها منذ توليه سدة الحكم.
من جانبه قال المهندس محمد جمال أمين تنظيم القاهرة، إن الحزب سوف يسخر كل مقراته وإمكاناته وفق تعليمات الفريق جلال هريدي لخدمة الحملة الانتخابية للرئيس عبدالفتاح السيسي مشيدا بالدور الكبير للحزب في تحرير توكيلات دعم وتأييد ترشح الرئيس.
وشدد جمال أن الجميع داخل الحزب يدعم الرئيس السيسي للحفاظ على أمن الوطن ووحدته وعدم تمزقه واستكمال مسيرة التنمية، موضحًا أن مقرات الحزب على مستوى العاصمة جاهزة لدعم الرئيس السيسي في الانتخابات المقبلة وفق تعليقات القيادة العليا للحزب.
من جانبه قال المهندس يوسف رشدان أمين عام الإعلام إن الفترة القادمة سوف تشهد تكثيف لحملات التوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية حزب حماة الوطن من أجل بناء المستقبل واختيار القائد الذي يحقق لمصر ما تصبو إليه من تقدم واستقرار
وقال «رشدان» إن ترشح الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ضرورة ملحة لاستكمال المشوار الذي بدأه منذ 10 سنوات موضحا أن الحزب يستهدف في الفترة المقبلة إحباط وإفشال مخططات أه الشر لتحريض الشعب المصري ضد قيادته السياسية الوطنية عن طريق نشر الشائعات المسمومة بواسطة العملاء والمأجورين من خلال القنوات الفضائية السوداء المأجورة الموجهة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي حزب حماة الوطن الانتخابات الرئاسية الرئیس السیسی ترشح الرئیس
إقرأ أيضاً:
سري الدين: الاقتصاد يعتمد على الشركات التجارية لدعم مسيرة التنمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض الدكتور هانى سرى الدين، رئيس لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة، اليوم، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن الدراسة المقدمة منه بشأن دراسة الأثر التشريعي لأحكام الفصل الأول من الباب الثاني من قانون التجارة الصادر بالأمر العالي في 13 من نوفمبر سنة ۱۸۸۳ الخاص بشركات الأشخاص.
وقال سرى الدين، إن قانون التجارة الصادر بالأمر العالي رقم (۱۳) لسنة ۱۸۸۳ ظل ينظم الشركات التجارية في مصر، إلى أن صدر قانون التجارة الحالي رقم (۱۷) لسنة ۱۹۹۹، ونص في مادته الأولى على إلغائه، لكنه أبقى على نصوص الفصل الأول من كتابه الثاني المنظم لشركات الأشخاص في المواد من (۱۹) إلى (٦٥)، حيث لا تزال سارية حتى الآن.
وتابع: قد تعاقبت على ذلك القانون قوانين عدة تناولت في بعض نصوصها بعض جوانب التنظيم الشركات الأشخاص من بينها قانون شركات المساهمة وشركات التوصية بالأسهم والشركات ذات المسؤولية المحدودة وشركات الشخص الواحد الصادر بالقانون رقم (١٥٩) لسنة ۱۹۸۱، وقانون ضمانات وحوافز الاستثمار الصادر بالقانون رقم (۸) لسنة ۱۹۹۷ وتعديلاته، وقانون الاستثمار الصادر بالقانون رقم (۷۲) لسنة ۲۰۱۷
وقال: قد ترتب على ذلك ظهور تعددية في نظم تأسيس شركات الأشخاص، دون أن يُعالج هذا التدخل التشريعي ما يشوب بعض الأحكام الموضوعية من قصور واضح، وعدم ملاءمة لواقع الممارسات الاقتصادية المعاصرة، على النحو الذي سنعرض له تفصيلا في هذه الدراسة.
وأردف: لأن الاقتصاد الوطني في أي دولة يعتمد على دعائم رئيسية، في مقدمتها الشركات التجارية التي تضطلع بدور محوري في دعم مسيرة التنمية، وتعزيز القدرة التنافسية للدولة، من خلال ما تنفذه من مشروعات، وما تجذبه من رؤوس أموال محلية وأجنبية، كون الشركات التجارية بمختلف أشكالها القانونية، تمثل المحرك الأساسي لعجلة النمو الاقتصادي، وتسهم بفعالية في تحقيق عوائد مالية مستدامة للمستثمرين، كما تمكن الدولة من مواكبة التحولات العالمية في ميادين التقنية والتصنيع والخدمات.
وأضاف: ولأن الشركات التجارية تؤدي أدوارا متعددة في منظومة الاقتصاد الحديث، إذ تعمل في معظم القطاعات الاقتصادية على نقل وتسويق التكنولوجيا الحديثة، كما تسهم بشكل ملحوظ في إنشاء وتطوير البنية التحتية، لاسيما من خلال شراكاتها الاستراتيجية مع شركات القطاع العام.
وقال، نظرا لأن شركات الأشخاص تعد - في ذلك الإطار - من أهم الأشكال القانونية للشركات التجارية، والتي وردت في التشريع المصري على سبيل الحصر، وهي شركات التضامن وشركات التوصية البسيطة، وشركات المحاصة، وهي من أكثر أنماط الشركات شيوعا في مصر حيث لا تزال تمثل النسبة الكبرى من الشركات العائلية والصغيرة والمتوسطة. ولا تزال شركات التضامن وشركات التوصية البسيطة، التي تشكل عصب النشاط التجاري في مصر، تخضع الإجراءات قانونية وإدارية بالغة التعقيد، سواء في تأسيسها أو قيدها أو تعديل عقودها، وهي إجراءات ترجع في أصلها إلى أنماط تنظيمية تعود إلى القرن قبل الماضي، دون أن تواكب ما شهده العالم من تحديث مستمر في بنية الاقتصاد المعاصر.
وقال: نظرا لتعقيد وقدم تلك الإجراءات، وفي ظل ما يشهده الاقتصاد من تطورات متلاحقة وسريعة، ومع الأخذ في الاعتبار الأهمية البالغة للدور الذي تقوم به شركات الأشخاص في الحياة الاقتصادية، فضلا عن ازدواجية نظم الشهر القانوني التي تخضع لها، ونظرا لأن الإطار التشريعي الحاكم لأغلب تلك الشركات يستند إلى نصوص قانونية مضى عليها ما يقارب مائة وخمسين عاما، ما أفرز بدوره تعقيدات تشريعية وتنظيمية متراكمة، وأسهم في عدد من المنازعات المتعلقة بهذه الشركات أمام المحاكم المصرية، سواء تلك المتصلة بإنشائها، أو إدارتها، أو تصفيتها، أو توزيع أرباحها.
وأكمل: فإن الأمور المتقدمة مجتمعة، تستدعي اليوم، وبإلحاح، إعادة النظر في التنظيم القانوني الشركات الأشخاص، بما يكفل حماية المتعاملين في السوق، سواء كانوا من الشركاء، أو ورثتهم أو من الغير ذوي المصلحة كالموردين، والمقاولين والمستهلكين، والبنوك الدائنة، والعاملين في هذه الشركات.
واستطرد، لذلك، تم إعداد هذه الدراسة، في وقت يشهد فيه العالم تحولات اقتصادية متسارعة، تفرض على الدولة تطوير بنيتها التشريعية بما يتماشى مع سياسات السوق الحر، وتحفيز بيئة الاستثمار وتيسير الإجراءات أمام المستثمرين، الأمر الذي يتطلب مواءمة منظومة شركات الأشخاص مع مقتضيات الحاضر والمستقبل، من خلال توحيد الأسس والقواعد العامة الحاكمة لها، بصرف النظر عن طبيعة نشاطها، وإزالة ما قد يشوب النصوص القائمة من تعارض، وهو ما خلصت إليه اللجنة في دراستها التفصيلية لمواد القانون.
وأوصت اللجنة بإلغاء أحكام الفصل الأول من الباب الثاني من قانون التجارة الصادر بالأمر العالي في ۱۳ من نوفمبر سنة ۱۸۸۳ والخاص بشركات الأشخاص، وإصدار تنظيم قانوني مستحدث لشركات الأشخاص على النحو المبين والمتفق عليه بجدول المناقشات، بالإضافة إلى تعديل أحكام قانون شركات المساهمة وشركات التوصية بالأسهم والشركات ذات المسئولية المحدودة وشركات الشخص الواحد الصادر القانون رقم (١٥٩) لسنة ١٩٨١، بحيث يكون قانونًا موحدًا للشركات التجارية، تضاف إليه الأحكام المستحدثة بشأن شركات الأشخاص، وتكون جزءا لا يتجزأ منه.
وطالبت أن تكون الجهة الإدارية المختصة بشركات الأشخاص هي الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة باعتبارها الجهة الإدارية المنوط بها تنفيذ أحكام القانون رقم (١٥٩) لسنة ۱۹۸۱ المشار إليه ولائحته التنفيذية، وذلك مع عدم الإخلال بأحكام قانون السجل التجاري.