ذكر تقرير صادر عن شركة "أكاماي تكنولوجيز" أن القطاع المالي أصبح هدفا أساسيا لمجرمي الإنترنت في عام 2023، مع تضرر الشركات في منطقة أوروبا والشرق الأوسط، وأفريقيا بصورة خاصة.

وبحسب التقرير، فقد شهدت الهجمات الإلكترونية على القطاع المالي زيادة هائلة بنسبة 119% عند مقارنة الربع الثاني من عامي 2022 و2023.

وهذه الزيادة تجعل القطاع المالي في المرتبة الثالثة بين أكثر القوى تعرضا للهجوم عبر منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، مع ما يقارب مليار هجوم على تطبيقات الويب وواجهات برمجة التطبيقات ذات الصلة بالصناعة.

ويعد التأمين أكثر القطاعات الفرعية تأثرا، إذ تستهدفه أكثر من نصف هجمات الويب جميعها، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 68% على أساس سنوي.

وأشارت "أكاماي" إلى أن شركات التأمين هي الهدف الرئيسي، لأنها غالبا ما تحتفظ بكميات كبيرة من معلومات التعريف الشخصية المتعلقة بعملائها، مما يسمح للجهات الفاعلة في مجال التهديد بسرقة الهوية.

وشهدت منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا أيضا معظم الهجمات الموزعة لحجب الخدمة بنسبة 63.5% من هذه الهجمات في جميع أنحاء العالم، أي ما يقارب ضعف الرقم المسجل في أميركا الشمالية التي جاءت في المرتبة الثانية بنسبة 32.6%.

والهجمات الموزعة لحجب الخدمة هي هجمات تتم عن طريق إغراق المواقع بسيل من البيانات غير اللازمة يتم إرسالها عن طريق أجهزة مصابة ببرامج يتحكم بها القراصنة عن بعد.

وتعتقد "أكاماي" أن للحرب في أوكرانيا دورا في هذه الهجمات، حيث يشن المهاجمون المتحالفون سياسيا مع روسيا هجمات على مصارف الدول الأوروبية التي تدعم أوكرانيا، مشيرة إلى أن هذا هو السبب الرئيسي لزيادة هجمات أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

وكانت الهجمات الموزعة لحجب الخدمة على شركات المقامرة والتجارة والتصنيع أعلى أيضا في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا مقارنة بجميع المناطق الأخرى مجتمعة.

وعلق ريتشارد ميوس مدير تقنية الأمن والإستراتيجية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى "أكاماي" قائلا "مع استمرار مجرمي الإنترنت في متابعة الأموال تظل الخدمات المالية هدفا جذابا للغاية، وفي الوقت نفسه يعد هذا أحد أكثر القطاعات تنظيما، لذا فهو ضروري للشركات لمواءمة إستراتيجيتها الأمنية مع القوانين واللوائح الناشئة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أوروبا والشرق الأوسط وأفریقیا القطاع المالی

إقرأ أيضاً:

الخليفي يحذّر من موت سان جرمان من دون بناء ملعب كبير

باريس «أ.ف.ب»: قال رئيس باريس سان جرمان القطري ناصر الخليفي إنّ النادي يحتاج "لبناء ملعب جديد بأسرع وقت ممكن" بعيدا عن ملعبه الحالي بارك دي برانس المملوك من قبل بلدية العاصمة، في حال أراد مقارعة خصومه الاوروبيين.

وقال رجل الأعمال القطري لإذاعة فرنسية خلال افتتاح مركز التدريب الجديد للفريق: "أحبّ ملعب بارك دي برانس كثيرا، والجميع يحبه. إذا اردت الإستماع إلى قلبي، فلن نغادر. لكن كل الاندية في أوروبا لديها ملاعب تتسع لـ 80 ألف أو 90 ألفا. نحن بحاجة إلى ذلك، وإلا سنموت".

وسعى مالكو سان جرمان مرات عدّة دون جدوى شراء ملعب "بارك دي برانس" الذي يتسع لـ 48 ألف متفرّج والذي تم تشييده في عام 1897، قبل ان يتم تحديثه في عام 1972.

ونوّه الخليفي: "نحن في فرنسا، ولكن أيضا في أوروبا. المدينة لا تمنحنا خيارا". وأضاف: "أنا لا أمارس السياسة. بالنسبة لنا، نحتاج إلى ملعب جاهز في غضون 3-4 سنوات، ليس لدينا وقت نضيعه، وإلا سنكون متخلفين عن الأندية الأخرى في أوروبا".

وتابع: "نحن بحاجة إلى البناء في أسرع وقت ممكن"، مشيرا إلى أن سان جرمان وضع على الطاولة بعض الخيارات. حيثُ كشفت مصادر أنّ القرار في هذا الصدد سيُتخذ مطلع العام المقبل.

مقالات مشابهة

  • ميناء صحار يستقطب استثمارات جديدة بأكثر من 1.5 مليار ريال عُماني
  • الخارجية الأمريكية: بلينكن يناقش أزمات أوكرانيا والشرق الأوسط خلال قمة السبع بإيطاليا
  • البنتاجون: قواتنا بالشرق الأوسط تعرضت لـ206 هجمات خلال شهر
  • بايدن وماكرون يبحثان الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط
  • ارتفاع كبير بأسعار بتكوين لتقترب من 100 ألف دولار
  • الخليفي يحذّر من موت سان جرمان من دون بناء ملعب كبير
  • ختام ملتقى شباب دول إفريقيا والشرق الأوسط ﻓﻲ نسخته السادسة
  • عاجل.. الرئيس الصيني شي جين بينغ يصل مساء اليوم الى المغرب
  • اليمن يترأس الاجتماع الـ 39 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • زيادة بنسبة 25% في الهجمات السيبرانية على قطاع التجزئة قبل الجمعة السوداء