منها تناول الطعام في وقت متأخر ليلا.. 12 سببا خفيا لزيادة الوزن
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
سبب زيادة الوزن ليس دائما لغزا. ولكن في كثير من الأحيان لا يكون واضحا. مثل مشكلات الهرمونات.
ونقدم في هذا التقرير 12 سببا خفيا لزيادة الوزن:
1- الأدويةزيادة الوزن تعدّ أحد الآثار الجانبية للعديد من الأدوية. والأدوية الأكثر شيوعا التي يمكن أن تسبب زيادة الوزن تشمل: الستيرويدات، والأدوية المضادة للذهان، والأنسولين.
مع ذلك، لا تتوقف أبدا عن تناول الأدوية الموصوفة إلا إذا أخبرك طبيبك بذلك. إذا كنت قلقا بشأن زيادة الوزن، تحدث مع طبيبك.
2- قلة النوم
النوم أمر أساسي للصحة البدنية والعقلية. تشير بعض الأبحاث إلى أن قلة النوم يمكن أن تسهم في زيادة الوزن، عن طريق تراكم الدهون في الجسم، وتجعلك تشعر بالجوع.
في إحدى الدراسات التي أجريت على رجال أصحاء، أدى الحرمان من النوم لمدة ساعتين فقط إلى اشتهاء السكر وتناول المزيد منه. تأكد من أنك تحصل على قسط كاف من النوم، واتخذ الخطوات اللازمة لعلاج الموقف إذا لم يكن الأمر كذلك.
3- الأطعمة التي تحمل علامة "قليلة الدسم"كثير من الأطعمة تحمل علامة "قليلة الدسم"، ولكنها في الواقع تحتوي على مستويات عالية من السكر.
تحتوي الأطعمة الغنية بالسكر -أيضا- على كثير من السعرات الحرارية، ويمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن.
4- الضغطعندما تكون تحت الضغط، أو تشعر بالاكتئاب، يفرز جسمك هرمون التوتر المسمى "الكورتيزول" وتزيد شهيتك، مما يثير الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ويغريك للوصول إلى الوجبات الخفيفة السكرية.
بدلا من ذلك، اختر الفاكهة والخضار لوجباتك الخفيفة، وغيرها من الخيارات منخفضة السعرات الحرارية؛ مثل: الفشار العادي، والبسكويت، وكعك الأرز.
لمنع التوتر من تخريب جهودك لفقدان الوزن أو الحفاظ عليه، ابحث عن طرق للتعامل مع المواقف العصيبة التي لا تتعلق بالطعام، على سبيل المثال. ممارسة التمارين الرياضية، أو التنفس العميق، أو اليوغا، أو التأمل.
5- الخمولالجلوس لفترات طويلة، على سبيل المثال مشاهدة التلفاز كثيرا، أو الجلوس لساعات أمام الحاسوب، يمكن أن يجعل من الصعب السيطرة على الوزن.
أثناء الجلوس، يستهلك كثير منا سعرات حرارية لا نحتاجها، ويجدون أنه من السهل جدا تناول الأطعمة الغنية بالطاقة؛ مثل: رقائق البطاطس، والشوكولاتة.
إذا كنت قلقا بشأن وزنك، شارك في المزيد من النشاط البدني اليومي، حاول أن تمشي إلى العمل، أو إلى المدرسة، أو إلى المتجر، واحرص على قضاء وقت أقل أمام التلفزيون، أو الحاسوب.
6- عدم الانتباه إلى حجم الحصةعلى مدى العقود القليلة الماضية، زاد حجم الحصص المقدمة في المطاعم. وجدت دراسة أن حجم البرغر، على سبيل المثال، تضاعف منذ 1980.
ليس من المستغرب أن تظهر الأبحاث أنه عندما نُعطى حصة أكبر، فإننا نميل إلى تناول المزيد.
تناول الطعام ببطء، وستكون لديك فرصة أفضل للشعور بالشبع. وفي المنزل، قدّم لنفسك حصة أصغر، وفكر فيما إذا كنت تريد حقا حصة ثانية.
7- العمريتباطأ التمثيل الغذائي لديك مع تقدمك في السن، لذا فمن الطبيعي أن يحرق جسمك سعرات حرارية أقل، وتسبب الشيخوخة -كذلك- تغيرات في نمط الحياة، وقد تجد أنك تمارس رياضة أقل.
ولذلك، يبذل العديد من الأشخاص المزيد من الجهد لممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن مع تقدمهم في السن.
8- فقدان العضلاتالتقدم في السن يجلب -أيضا- تغيرات "فسيولوجية" يمكن أن تؤثر في الوزن. وأهمها فقدان العضلات. بدءا من منتصف العمر، نفقد حوالي 1% من كتلة العضلات سنويا، مما يؤثر في القوة والتمثيل الغذائي (سرعة حرق السعرات الحرارية).
تستخدم العضلات الأصغر سعرات حرارية أقل. وإذا لم يتغير نظامك الغذائي، فسوف تستهلك سعرات حرارية أكثر مما تحتاج. ويُخزّن الفائض على شكل دهون.
9- تغيرات الهرمونات الجنسيةيعاني الرجال والنساء الأكبر سنا من انخفاض في بعض الهرمونات الجنسية. عند النساء، يرتبط انخفاض مستويات هرمون الأستروجين بمشكلات النوم وزيادة الدهون في الجسم. عند الرجال، يرتبط انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون بانخفاض كتلة العضلات.
10- خمول الغدة الدرقيةهرمونات الغدة الدرقية تلعب دورا أساسيا في التمثيل الغذائي، وانخفاضها يجعلك تحرق سعرات حرارية أقل، ومن ثم يزيد خطر زيادة وزنك.
11- تناول الطعام في وقت متأخر ليلاأحد الاحتمالات الخفية لزيادة الوزن هو تناول الطعام في وقت متأخر من الليل. تشير بعض الأدلة، بما في ذلك دراسة أجرتها جامعة هارفارد في 2022، إلى أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل، قد يجعلنا أكثر جوعا في النهار، ويبطئ عملية التمثيل الغذائي، ويزيد من الدهون في الجسم.
12- "ميكربيوم" الأمعاءهناك عامل آخر مشتبه به في زيادة الوزن، وهو عدد الميكروبات التي تعيش في أمعائك (تسمى جيناتها الميكروبيوم). تشير أدلة كثيرة إلى أن ميكروبات الأمعاء قد تؤثر في الشهية والتمثيل الغذائي وسكر الدم وتخزين الدهون. أقوى دعم يأتي من الدراسات التي أجريت على الحيوانات. أما عند البشر، فالأدلة أقل وضوحا.
وجدت الدراسات أن الميكروبات المعوية لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة تختلف عن تلك الموجودة لدى الأشخاص النحيفين، لكننا لا نعرف ما إذا كان هذا هو السبب في إصابة الناس بالسمنة. فمن الممكن أن الأشخاص المبرمجين وراثيا لزيادة الوزن لديهم ميكروبيوم معين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: لزیادة الوزن زیادة الوزن کثیر من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
وجبات خفيفة “صحية” قد تكون السبب وراء زيادة الوزن!
إسبانيا – أفاد باحثون أن الوجبات الخفيفة التي تتناولها على أساس أنها صحية قد تكون سببا في عدم فقدان الوزن، رغم التزامك بالتدريبات الرياضية والنظام الغذائي.
ووفقا لتحذيرات من الباحثين الإسبان، فإن العديد من المنتجات التي تسوق على أنها “غنية بالبروتين”، مثل ألواح الحبوب وبدائل الزبادي، تحتوي في الواقع على كميات عالية من الدهون والسكريات المضافة، ما يؤثر سلبا على الصحة.
ويزعم أن هذه الأطعمة تقوي العضلات وتجعلها أكثر مقاومة، لكنها في الحقيقة قد تسبب زيادة الوزن غير المرغوبة.
وحلل الباحثون أكثر من 500 منتج، ووجدوا أن 10% فقط منها يمكن تصنيفها في الواقع كأطعمة صحية. وكان أكثر من ربع المنتجات تحتوي على كميات عالية من السكريات الحرة (السكريات المضافة إلى الطعام والشراب والتي قد تسبب الشعور بالجوع) والدهون المشبعة، بينما كان 20% من المنتجات يحتوي على المحليات الصناعية.
وقال البتحثون من جامعة ميغيل هيرنانديز في إلكي، جنوب شرق إسبانيا: “يعتقد المستهلكون أن الأطعمة التي تحتوي على ادعاءات بأنها غنية بالبروتين تتمتع بخصائص صحية، ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح. قد لا يكون المستهلكون على دراية بالمخاطر الصحية العالية التي تشكلها المغذيات الأخرى الموجودة في هذه المنتجات.”
وفي الدراسة، حلل الفريق 561 منتجا، بما في ذلك بدائل اللحوم النباتية (68.2%)، وألواح الوجبات الخفيفة (35.3%)، والزبادي أو الحلويات عالية البروتين (21.3%). للتحقق من صحة الادعاءات الصحية المتعلقة بكونها غنية بالبروتين.
ووجدوا أن 90.8% من هذه المنتجات تصنف على أنها “أقل صحة” وفقا لنموذج ملف التغذية الذي تدعمه منظمة الصحة العالمية.
وأظهرت الدراسة أن ألواح البروتين تحتوي على كربوهيدرات أقل، لكنها تحتوي على 48% من الدهون المشبعة أكثر.
والدهون المشبعة تسبب زيادة الوزن، كما أن الاستهلاك المفرط لها يمكن أن يرفع مستويات الكوليسترول ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وفي المقابل، تحتوي المشروبات والألبان على كميات أقل من الدهون المشبعة والكربوهيدرات والسكريات.
ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن بدائل الحليب مع ادعاءات كونها “غنية بالبروتين” تحتوي على مزيد من الدهون الكلية مقارنة مع المنتجات التي لا تحتوي على هذه الادعاءات.
ورغم أن هذه الأطعمة قد تكون مفيدة لبعض المجموعات التي تحتاج إلى زيادة تناول البروتين، مثل كبار السن، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن “الأطعمة التي تحتوي على ادعاءات بأنها غنية بالبروتين غير صحية.”
وأوضحوا أن المشكلة أكبر لأن المستهلكين يعتقدون غالبا أن هذه الأطعمة صحية.
وأوصوا بضرورة فحص المعلومات الغذائية وقائمة المكونات لأي منتج يحتوي على البروتين قبل شرائه.
ويأتي هذا التحذير في وقت يشهد فيه العالم تزايد شعبية الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين، والتي ترتبط بزيادة اهتمام الناس بالذهاب إلى الصالات الرياضية.
وما تزال الآراء بين خبراء الصحة والتغذية متباينة حول الكمية المثالية من البروتين اليومية، لكن السلطات الطبية توصي بتناول 0.75غ من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميا.
وللمرأة المتوسطة، هذا يعني نحو 45غ من البروتين يوميا، وللرجل المتوسط، 55غ، أي ما يعادل حصتين من اللحوم أو السمك أو المكسرات أو التوفو يوميا.
المصدر: ديلي ميل