الإمارات تعلن استهدافها زيادة الاستثمار في الطاقة الشمسية بنسبة 300%
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، أن تحالف أوبك يمتلك 80% من موارد النفط في العالم، لكنه لا يمد السوق سوى بـ40% من الإمدادات، مشددًا على ضرورة الاستثمار في القطاع.
وقال المزروعي في تصريحات لوكالة “سي ان بي سي عربية”، "نحتاج استثمارات بـ 500 مليار دولار سنويًا لموازنة العرض والطلب في سوق النفط العالمي" وأضاف "نتعامل بحذر مع ما يوجد لدينا من مخزونات لموازنة العرض والطلب".
وأشار وزير الطاقة الإماراتي، بحسب التصريحات المنشورة اليوم، إلى ان توقعات بتواصل زيادة الطلب على النفط في 2024.
وفي ما يهم الطاقة النظيفة، كشف وزير الطاقة الإماراتي أن بلاده تستهدف استثمار 500 مليار درهم في مجال الطاقة النظيفة حتى عام 2030-2035، مع زيادة الاستثمار في الطاقة الشمسية بنسبة 300%.
وأضاف المسؤول الإماراتي أن بلاده تستهدف إنتاج 1.4 مليون طن من الهيدروجين بحلول العام 2031، منها 70% من الهيدروجين الأخضر، مؤكدًا عزم بلاده دخول سوق تصدير الهيدروجين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الطاقة النفط اوبك تحالف أوبك سوق النفط
إقرأ أيضاً:
"عمال مصر الاقتصادية" تواصل تدريب طلاب جامعة الدلتا في مصنع الطاقة الشمسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت منظومة “عمال مصر الاقتصادية المستدامة” تنفيذ برامج التدريب العملي لطلاب جامعة الدلتا التكنولوجية داخل مصنع “المصرية للطاقة الشمسية”.
وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين الصناعي والتعليمي، وضمن توجهات الدولة نحو دعم التعاون بين المؤسسات التعليمية والمصانع الإنتاجية.
ويستهدف البرنامج التدريبي تمكين الطلاب من إجراء الصيانات الدورية لألواح الطاقة الشمسية، ما يُسهم في تعزيز خبراتهم التطبيقية وربط الجوانب النظرية بالدورات العملية، بما يتماشى مع طبيعة تخصصاتهم الفنية.
من جانبه، أكد المهندس هيثم حسين، رئيس مجلس إدارة “عمال مصر الاقتصادية”، أن المنظومة تعمل حاليًا على تكثيف جهودها لتصدير التجربة التعليمية والصناعية الناجحة إلى الخارج، مشددًا على أن “العلم والصناعة هما سلاحا تنمية الأمم”.
وفي السياق ذاته، أوضحت الدكتورة هدى بسيوني، مدير إدارة التعليم والبحث العلمي بالمنظومة، أن هذه النوعية من التدريبات تُمثل خطوة محورية في إعداد الطلاب لسوق العمل، إذ تتيح لهم فرصة مباشرة لتطبيق ما تعلموه أكاديميًا داخل بيئة عملية حقيقية، مما يُعزز من جاهزيتهم المهنية خاصة في قطاع حيوي كقطاع الطاقة الشمسية.