بحث فريق حكومي رفيع، الإثنين، مع وفد البنك الدولي، مستوى الإصلاحات الحكومية، ودعم وتنفيذ مشاريع تنموية بعدد من القطاعات الإستراتيجية في البلاد الغارقة بالحرب منذ تسع سنوات.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن فريق حكومي ناقش مع وفد البنك الدولي الذي يتكون من المدير الإقليمي للبنك في اليمن ومصر وجيبوتي ستيفان جيمبرت، ومدير مكتب البنك الدولي في اليمن تانيا ماير، والمدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية في اليمن يوسف حبش، ناقش معهم تعزيز جهود وأوجه التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين، ومستوى سير تنفيذ مشاريع البنك الدولي بعدد من القطاعات التنموية.

 

وأضافت أن اللقاء تطرق إلى مستوى تنفيذ حزمة من المشاريع المختلفة الممولة من البنك الدولي، وخطة تنمية العاصمة المؤقتة عدن، واحتياجات القطاعات الخدمية من المشاريع الإنمائية لتأهيل وتطوير البنية التحتية المتضررة بسبب الحرب، وكذا جهود الحكومة ووزارة المالية في تنفيذ برنامج الإصلاحات الشاملة في الجوانب الاقتصادية والمالية والنقدية والإدارية، ومكافحة الفساد في مؤسسات الدولة، ومستوى الإجراءات التصحيحية وصرف مرتبات موظفي الدولة عبر البنوك. 

 

وجرى خلال اللقاء التطرق إلى حجم التمويلات اللازمة لدعم بعض القطاعات الحيوية، ووضع برامج الحماية الاجتماعية، وآليات دعم برامج وخطط بناء القدرات المؤسسية والإستراتيجيات الوطنية، وإشراك القطاعات الوطنية في التخطيط والتنفيذ والمراقبة والتقييم بخصوص المشاريع المنفذة مع الشركاء الدوليين، وجهود عملية الانتقال من التدخلات الطارئة إلى المستدامة.

 

وشدد الفريق الحكومي على أهمية مواصلة البنك الدولي دعمه لليمن واليمنيين وخاصةً في قطاعات الصحة والتعليم والأمن الغذائي والمياه ومواجهة تحديات المناخ، وكذا تعزيز قدرات مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، وتحقيق الاستقرار والتنمية، وأيضا أهمية حشد التمويلات اللازمة للمشاريع، وتوسيع دعم البنك الدولي لتغطية الفجوة التمويلية في خطة الاستجابة الإنسانية.

 

وضم اللقاء وزراء التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، والمالية سالم بن بريك، والمياه والبيئة توفيق الشرجبي، والأشغال العامة والطرق المهندس سالم الحريزي، والكهرباء والطاقة مانع بن يمين، ووكيلا وزارة التربية والتعليم لقطاع المناهج والتوجيه الدكتور عبدالغني الشوذبي، والصحة العامة والسكان وعدد من المعنيين في الأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.

 

بدوره، جدد وفد البنك الدولي، تأكيده حرص البنك على مواصلة تقديم الدعم للإسهام بتحسين الأوضاع العامة، وتحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة في اليمن. 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البنك الدولي اليمن مشاريع مليشيا الحوثي الحرب في اليمن البنک الدولی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي: تباطؤ اقتصادي عالمي وتراجع في أسعار السلع حتى 2026

توقع البنك الدولي في تقريره الصادر اليوم الثلاثاء، تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي خلال العامين المقبلين نتيجة تصاعد التوترات التجارية، ما سيؤدي إلى انخفاض أسعار السلع العالمية بنسبة 12% في عام 2025، و5% إضافية في عام 2026، لتسجل أدنى مستوياتها بالقيمة الحقيقية خلال العقد الحالي.


 

وأوضح تقرير البنك المعنون “آفاق أسواق السلع” أن أسعار السلع، بعد تعديلها وفقًا للتضخم، ستتراجع إلى مستوياتها في الفترة ما بين 2015 و2019، في إشارة إلى انتهاء الطفرة السعرية التي صاحبت التعافي من جائحة كورونا وتصاعد الأزمة الروسية الأوكرانية في عام 2022، وفق ما نقلته منصة “Global Banking & Finance”.


 

ورغم أن انخفاض الأسعار قد يساهم في تخفيف الضغوط التضخمية الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية وارتفاع الحواجز التجارية، إلا أنه قد يضر الاقتصادات النامية التي تعتمد بشكل كبير على تصدير السلع.


 

وحذر إنديرميت جيل، كبير اقتصاديي البنك الدولي، من التأثيرات السلبية المحتملة، قائلًا:

“كانت أسعار السلع المرتفعة مفيدة للعديد من الدول النامية، إذ يعتمد ثلثا هذه الدول على تصدير السلع، لكننا نشهد الآن أعلى تقلبات سعرية منذ أكثر من نصف قرن، ما ينذر بتحديات كبيرة.”


 

وأضاف جيل أن على الدول النامية التركيز على فتح التجارة، وتعزيز الانضباط المالي، وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار الخاص.

 

تراجع متوقع في أسعار الطاقة
 

أشار التقرير إلى أن أسعار الطاقة، التي أسهمت في رفع معدلات التضخم عام 2022، شهدت تراجعات خلال 2023 و2024، ويتوقع أن تنخفض بنسبة 17% في 2025، و6% أخرى في 2026، لتسجل أدنى مستوياتها في خمس سنوات.


 

كما يتوقع أن ينخفض سعر خام برنت إلى 64 دولارًا للبرميل في 2025، ثم إلى 60 دولارًا في 2026، مدفوعًا بزيادة المعروض وتراجع الطلب، خاصة مع انتشار المركبات الكهربائية في الصين.

 

تراجع أسعار الفحم والمواد الغذائية

حسب التقرير، ستنخفض أسعار الفحم بنسبة 27% في 2025، و5% في 2026، نتيجة لتباطؤ نمو استخدامه في توليد الطاقة في الدول النامية.

أما أسعار المواد الغذائية، فتُتوقع أن تهبط بنسبة 7% في 2025، و1% في 2026، لكن التقرير أشار إلى أن هذا التراجع لن يخفف بشكل كاف من أزمة انعدام الأمن الغذائي، في ظل تراجع المساعدات الإنسانية وتفاقم الصراعات المسلحة في بعض الدول.


 

الذهب مرشح لارتفاع قياسي
 

توقع البنك الدولي أن تسجل أسعار الذهب مستوى قياسيًا في 2025، وسط تزايد إقبال المستثمرين عليه كملاذ آمن في ظل حالة عدم اليقين، إلا أنه رجّح استقرار الأسعار مجددًا في 2026

مقالات مشابهة

  • تحولات سياسية مفصلية في اليمن: تعديل حكومي وشيك
  • أمين عمال «مستقبل وطن» بالجيزة: عمال مصر بناة المستقبل وصناع الحضارة والتنمية
  • وزير العدل‏ يبحث مع فريق بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا إعادة ‏بناء ‏القضاء لتسهيل ‏أمور ‏المواطنين
  • بحوث القطن يستقبل وفدا رفيع المستوى من المركز الدولي للبحوث الزراعية
  • “مستقبل وطن” بالجيزة: عمال مصر بناة المستقبل وصناع الحضارة والتنمية
  • الجهاز المركزي للرقابة المالية يبحث مع البنك الدولي التعاون في مجال ‏الحوكمة والاستقلالية المؤسسية
  • التحديات والفرص في تحسين الخدمات العامة: جهود لجنة الخدمات النيابية
  • البنك الدولي: تباطؤ اقتصادي عالمي وتراجع في أسعار السلع حتى 2026
  • وزير الثقافة يبحث تنفيذ خطة الطوارئ ويؤكد تكامل الجبهة الثقافية مع معركة غزة
  • بلدي شمال الشرقية يبحث المشاريع التنموية والخدمات العامة