أمريكا لن تتخلى عن أوكرانيا.. مساعدات في الطريق إلى ساحة الحرب قريبا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة سترسل حزمة مساعدات أخرى إلى أوكرانيا "قريبا"، في محاولة لتهدئة المخاوف بشأن تراجع الدعم للبلد المضطرب الذي يخوض مريا ضد روسيا، وفق ما ذكرت مجلة بوليتيكو.
قالت “هناك تحالف دولي قوي وقوي للغاية خلف أوكرانيا. وإذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتقد أنه قادر على البقاء بعدنا فهو مخطئ".
ذكرت جان بيير خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: “لذلك سيكون لدينا حزمة أخرى من المساعدات لأوكرانيا قريبًا وهذه اشارة إلى دعمنا المستمر لشعب أوكرانيا الشجاع”.
ومن المقرر أن تصل حزمة المساعدات الأخيرة في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وفقا لمسؤول أمريكي.
ويأتي هذا الإعلان بعد يومين من موافقة الكونجرس على مشروع قانون التمويل الحكومي الذي لم يتضمن مساعدة أوكرانيا، وهو إغفال كان بمثابة ضربة لكل من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس جو بايدن، الذي جعل دعم أوكرانيا إحدى أولوياته خلال سعيه لإعادة انتخابه في عام 2024.
التقى زيلينسكي بقيادة الكونجرس في سبتمبر للمطالبة بمزيد من المساعدة. ووفقاً لزعيم الأغلبية تشاك شومر ، قال له زيلينسكي في ذلك الوقت : "إذا لم نحصل على المساعدات، فسوف نخسر الحرب".
ودعا بايدن، الأحد، الكونجرس إلى التحرك بسرعة للموافقة على تمويل بمساعدات إضافية.
وقال بايدن يوم الأحد أثناء حديثه عن تمرير حزمة التمويل المؤقتة لمدة 45 يومًا: “لا يمكننا تحت أي ظرف من الظروف أن نسمح بانقطاع الدعم الأمريكي لأوكرانيا”.
وقال بايدن: “إن الغالبية العظمى من كلا الحزبين – الديمقراطيين والجمهوريين، ومجلسي الشيوخ والنواب – يدعمون مساعدة أوكرانيا ويرفضون العدوان الوحشي الذي تفرضه عليهم روسيا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التمويل الحكومي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السكرتيرة الصحفية الرئيس جو بايدن الولايات المتحدة حزمة مساعدات شعب أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي قانون التمويل الحكومي مساعدات لأوكرانيا يوم الإثنين
إقرأ أيضاً:
نقص التمويل يهدد بخفض نشاط مفوضية اللاجئين في العالم
حذر المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي من أن المفوضية قد تخفض أنشطتها بواقع الثلث في مختلف أنحاء العالم بسبب الاقتطاعات في المساعدات الدولية.
وقال فيليبو غراندي "إذا استمر هذا التوجه، لن نكون قادرين على القيام بالمزيد (...) سيتراجع عدد المكاتب والبرامج والعمليات".
كما انتقد المفوض عالما يشهد حروبا، "أعمى بصيرته" السعي للهيمنة العسكرية.
وقال فيليبو غراندي "يترك العنف بصمته على عصرنا".
وأضاف أن كلا من النزاعات الـ 120 في العالم التي أحصتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر "تغذيها الرغبة المنحرفة لكن القوية نفسها: أن السلام للضعفاء والسبيل الوحيد لإنهاء الحرب ليس من خلال المفاوضات ولكن من خلال إلحاق الأذى بالعدو بحيث لا يكون أمامه سوى خيارين: إما الاستسلام وإما أن يتم القضاء عليه".
وتابع أنه في هذا العالم "الذي أعمته فكرة أن النصر العسكري التام هو وحده المناسب، ليس مفاجئا أن نرى أن معايير القانون الدولي الإنساني، التي كانت تحترم أو يعلن عنها على الأقل، وضعت جانبا وضربت عرض الحائط بالسهولة نفسها التي تُزهق بها آلاف الأرواح سعيا للسيطرة".
وقال أيضا "أدرك أنني لا أطلعكم يا أعضاء المجلس على أي جديد، وهذا في ذاته اتهام، ولكن للأسف هذا هو واقع عالمنا".
وشدد غراندي على أن الحفاظ على السلام "مسؤوليتكم الأساسية، وهي مسؤولية اسمحوا لي أن أقولها مرة أخرى فشلت هذه الهيئة بشكل مزمن في الارتقاء إليها"، داعيا المجلس نيابة عن 123 مليون نازح ولاجئ في جميع أنحاء العالم، إلى "عدم الاستسلام لفشل الدبلوماسية".
كما أعرب عن أسفه "للوضع الصعب لجهة تمويل المساعدات الإنسانية".
وأضاف "نسمع حديثا عن إعطاء الأولوية للمصالح الوطنية والإنفاق العسكري، وهي مسائل مشروعة بالطبع (...) لكنها لا تتعارض مع المساعدات بل على العكس".
ونبه إلى أن "المساعدات تحقق الاستقرار. وتجميد موازنات المساعدات أو خفضها له عواقب قاتلة على ملايين الأشخاص. وهذا يعني عدم الاكتراث لمصير النازحين وسحب الدعم من البلدان المضيفة الهشة أحيانا وتقويض استقراركم في نهاية المطاف".