اعتبر الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الانتخابات الرئاسية القادمة محسومة لصالح الرئيس السيسي وليست لأسباب غير انتخابية، موضحا أنها محسومة سلفًا لطبيعة المرشحين، حيث أن المرشحين المشاركين لا يملكون شعبية أمام الرئيس مما يحسم فوز الرئيس بشكل كبير.

محمد سويد يكتب: لماذا لا يكذب الرئيس؟ الدكتور عبد السند يمامة 

وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن المرشحين لرئاسة الجمهورية لهم كل التقدير والاحترام، من بينهم الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد والمرشح المحتمل، ولكن هو لا يملك شعبية في الشارع وغير معروف كوجه سياسي أو جماهيري، وما ينطبق على عبد السند يمامة ينطبق على حازم عمر المرشح المتوقع لخوض الانتخابات.

 فريد زهران 

وتابع: المرشح الثالث هو فريد زهران وهو رئيس حزب وله أعضاء في البرلمان وحاضر في النخبة السياسية، موضحًا أنه لم يطرح نفسه من قبل في عضوية برلمان أو لم يظهر في ظهور إعلامي مكثف، هو شخصية واعية وناضجة ومثقفة لكن الوزن الشعبي غائب ووجوده داخل النخبة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية القادمة الرئيس السيسي الدكتور عبد السند يمامة

إقرأ أيضاً:

بعد فوزه في الانتخابات.. من هو الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بزشكيان؟

مسعود بزشكيان.. تزايد البحث خلال الساعات القليلة الماضية عن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وذك بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.

وتوفر «الأسبوع» خلال السطور التالية المعلومات الخاصة بـ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

نشأة مسعود بزشكيان

ولد مسعود بزشكيان عام 1953 في مدينة مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية الواقعة شمال غربي إيران لأب إيراني من أصل أذري وأم كردية، وأكمل تعليمه الابتدائي في مسقط رأسه مهاباد ثم ذهب إلى أرومية وحصل على دبلوم في الصناعات الغذائية من كلية أرومية الزراعية. وفي 1973، انتقل بعد حصوله على الشهادة إلى زابول في محافظة سيستان وبلوشستان لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية. واهتم بدراسة الطب خلال تلك الفترة.

عاد إلى مدينته بعد انتهاء خدمته العسكرية والتحق بكلية الطب ليتخرج منها بتخصص الطب العام. وفي 1985، أنهى بزشكيان دورة الممارس العام وبدأ بالتدريس في كلية الطب، وواصل تعليمه، بعد انتهاء الحرب الإيرانية- العراقية، التي شارك فيها مقاتلاً وطبيباً، وتخصص في الجراحة العامة في جامعة تبريز للعلوم الطبية. وفي عام 1993 حصل على تخصص فرعي في جراحة القلب من جامعة إيران للعلوم الطبية. وعمل في مستشفى الشهيد مدني للقلب في تبريز.

أصبح فيما بعد رئيساً لجامعة تبريز للعلوم الطبية حيث شغل هذا المنصب لمدة خمس سنوات، وفي العام 1993، فقد بزشكيان زوجته وأحد ابنائه في حادث سيارة. ولم يتزوج بعدها وقام بتربية أبنائه الثلاثة- ولدين وبنت- وحده.

مناصب مسعود بزشكيان

شغل «بزشكيان» منصب وزير الصحة والتعليم الطبي في حكومة محمد خاتمي الأولى وحل لاحقاً محل محمد فرهادي في الحكومة الإصلاحية الثانية، وكان نائباً في مجلس الشورى الإيراني لخمس فترات وشغل ذات مرة منصب نائب رئيس البرلمان.

بعد عامين من توليه منصب وزير، عزل مجلس الشورى بزشكيان بسبب التعيينات ومشاكل الأدوية والتعريفات الطبية والرحلات الخارجية، وبعد عامين من الابتعاد عن المناصب الحكومية خلال رئاسة محمود أحمدي نجاد، ترشح بزشكيان للبرلمان عن تبريز عام 2007 وفاز في الانتخابات، وتكرر فوزه لأربع دورات.

وسجل بزشكيان للانتخابات الرئاسية في اليوم الأخير من انتخابات عام 2013، لكنه انسحب لاحقاً بسبب تسجيل أكبر هاشمي رفسنجاني. كما سجل في الانتخابات الرئاسية لعام 2021، لكن مجلس صيانة الدستور لم يوافق على مؤهلاته. ومع ذلك، تمت الموافقة على مؤهلاته للانتخابات الأخيرة التي أجريت بعد وفاة إبراهيم رئيسي.

وكانت الجبهة الإصلاحية قد سمت في وقت سابق عباس أخوندي ومسعود بزشكيان وإسحاق جهانغيري، كمرشحين مقبولين للانتخابات الرئاسية، لكن مجلس صيانة الدستور استبعد الاثنين الآخرين، مبقياً على بزشكيان.

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيانوعود مسعود بزشكيان الانتخابية

تركّزت وعود الحملة الانتخابية لـ مسعود بزشكيان على العدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة والإصلاحات الهيكلية، وتعهد بإنشاء نظام اقتصادي شفاف، ومكافحة الفساد، وتعزيز النمو الاقتصادي، إذ يعتقد أنه من خلال إصلاح الهياكل الاقتصادية وخلق بيئة ملائمة للاستثمار، يمكن خلق فرص العمل وتقليل البطالة.

وفي السياسة الخارجية، وعد بزشكيان بخفض التوترات الدولية واستعادة الدبلوماسية النشطة والمشاركة البنّاءة مع العالم، كما يجادل منافسوه المحافظون بأنه يهدف إلى مواصلة سياسات إدارة حسن روحاني- التي يرونها فاشلة.

ووعد بزشكيان أيضاً بإصلاح النظام الصحي، وتحسين جودة الخدمات الطبية، وتقليل تكاليف العلاج. وقد أكد على تحسين الظروف التعليمية وزيادة جودة المدارس والجامعات، قائلا: «سأبذل قصارى جهدي لإصلاح نظام الفلترة غير الفعال وإعادة الآلاف من الشركات النشطة في الفضاء الإلكتروني والتي توظف ملايين الإيرانيين إلى الدورة الاقتصاديةK.

وسلط بزشكيان الضوء على القضايا البيئية، متعهداً بتنفيذ برامج شاملة لحماية البيئة والتنمية المستدامة، كما دعا إلى أن تلعب النساء أدوارًا نشطة ومتساوية في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

ووعد أيضاً بتخفيف القيود المفروضة على شبكة الانترنت وبإشراك الأقليات العرقية في حكومته.

مواقف مسعود بزشكيان الإصلاحية

وبعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل عام 2009، والتي قوبلت بحملة قمع عنيفة ودموية على المتظاهرين من قبل الحكومة، انتقد بزشكيان المعروف بصراحته- بشدة- التعامل مع المتظاهرين. وواجه هذا الانتقاد رد فعل عنيف من البرلمانيين المحافظين.

وعطّل خطابه حول معاملة الحكومة للمتظاهرين جلسة البرلمان لفترة وجيزة. في خطابه قال: «عندما يمكنك تجنب التدخل القاسي، لا تضرب. لا تقل إنني القائد، وإذا رفع أي شخص صوته فسوف أسحقه».

وانتقد أيضاً أسلوب السلطات في التعامل مع قضية وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني وهي رهن الاعتقال من قبل الشرطة بتهمة انتهاكها قواعد اللباس الشرعي، وطالب بتشكيل فريق تحقيق لكشف ملابسات وفاتها، وفي ما يتعلق بالتعامل مع الذين لا يلتزمون بقوانين الحجاب الإلزامي، علق قائلاً: «لم نتمكن من إرشادهم حتى هذا العمر رغم إنفاق الكثير على المراكز الدينية، فهل نعتقد أننا يمكن أن نصلحهم بهذه الأساليب؟».

ومع ذلك، في خطابه أمام جبهة الإصلاح، وصف بزشكيان نفسه بأنه محافظ إصلاحي وقال: «أنا محافظ، وهذه هي المبادئ التي نريد الإصلاح من أجلها»، وفي حملته الانتخابية الأخيرة، حافظ على موقفه المنتقد لفرض قوانين الحجاب الإلزامي في الأماكن العامة، قائلاً: « نعارض أي سلوك عنيف وغير إنساني إزاء أي أحد، وبخاصة أخواتنا وبناتنا، ولن نسمح بحدوث مثل هذه الأفعال».

وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، دعا «بزشكيان» إلى إحياء الاتفاق مع القوى الغربية الذي سعى إلى تقييد نشاط طهران النووي في مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على إيران وإخراجها من العزلة الدولية، وكان لافتاً مشاركة محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني السابق الذي ساعد في تأمين التوصل إلى الاتفاق النووي في 2015، في الدعاية والترويج لبزشكيان، كما قال «بزشكيان» خلال مقابلة تلفزيونية: «إذا تمكنا من رفع العقوبات، فسيحظى الناس بحياة أسهل بينما يعني استمرار العقوبات جعل حياة الناس تعيسة».

فوز مسعود بزشكيان في الانتخابات الرئاسية

والجدير بالذكر أن المرشح الإصلاحي «مسعود بزشكيان»، فاز السبت، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية أمام المرشح المحافظ المتشدد «سعيد جليلي»، حسبما أفادت وسائل الإعلام الرسمية.

وأحصى مسؤولو الانتخابات حتى الآن أكثر من 30 مليون صوت، حصل «بزشكيان» منها على ما يزيد على 17 مليون صوت، و«جليلي» على أكثر من 13 مليون صوت، وفق نتائج نشرتها وزارة الداخلية.

اقرأ أيضاً5 مصادر إيرانية أذربيجانية تركية تفسر لـ «الأسبوع» ملابسات مصرع الرئيس الإيراني

بعد وفاة الرئيس الإيراني.. مصير أسواق النفط العالمي وإلى أين تصل الأسعار المحلية؟

كيف سقطت طائرة الرئيس الإيراني؟.. تفاصيل جديدة

مقالات مشابهة

  • بعد فوزه في الانتخابات.. من هو الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بزشكيان؟
  • محامو ترامب يطلبون تعليق قضية الوثائق السرية بسبب قرار الحصانة
  • إيران: الإعلان عن فوز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان بانتخابات الرئاسة
  • الإيرانيون يصوتون في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية
  • انطلاق عملية الاقتراع في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • بدء التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في إيران
  • بدء التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية.. تنافس شديد بين الإصلاحيين والاصوليين
  • وصول الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد والسيدة قرينته حفل زفاف نجل النائب طارق عبد العزيز
  • عمال الكهرباء: سنشارك بانتخابات مجلس الشعب لاختيار المرشحين الأكفاء