قال جويل روبن، نائب وزير الخارجية الأمريكي السابق، إن وسائل الإعلام تتمتع بمساحة حرة واسعة في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد رأى العالم بكل شفافية مناظرات المرشحين الرئاسيين وهم يتناقشون على الهواء، وهذا لا يحدث في الصين.

الرئيس الصيني لا يتحدث للرأي العام

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من دبي مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أننا لا نستمع أن الرئيس الصيني يتحدث للرأي العام الصيني، أو يوضح المعلومات للرأي العام باستمرار كما تفعل إدارة بايدن.

وذكر أن الصين تحاول إغلاق دولتها في وجه العالم، وفي الوقت نفسه تحاول بسط نفوذها على العديد من دول الجوار، وهذا قد يؤثر على مؤشرات الديمقراطية في داخل هذه الدول.

الولايات المتحدة ليس لديها عداء مع الصين

وأوضح أن الولايات المتحدة ليس لديها عداء مع الصين، لكن هناك اختلاف كبير في الثقافة بين الدولتين، فحين وجه ترامب اتهامات مضللة نحو مسؤولية الصين عن فيروس كورونا قالت وسائل الإعلام الأمريكية إنها أكذوبة، وصححت إدارة بايدن هذا الوضع، فهذه هي الشفافية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصين أمريكا العالم

إقرأ أيضاً:

خبير يكشف حقيقة ستارمر: معتدل كالمحافظين وسيذهب وراء الولايات المتحدة أينما ذهبت

ستارمر لن يستطيع إعلان الدولة الفلسطينية دون الضوء الأخضر الأمريكى

كشف خبير العلاقات الدولية فواز جريجوس عبر قناة بى بى سى عن حقيقة توجهات رئيس الوزراء العمالى الجديد كير ستارمر بأنه وسطى ومماثل لتوجهات المحافظين وليس إشتراكيا كما يدعى طوال حملته الإنتخابية، موضحا أن هذا التوجه النيوليبرالى سوف يجعله يذهب أينما تذهب به الولايات المتحدة على خطر جو بايدن الرئيس الأمريكى الحالى، وأضاف جريجوس أن ملف السياسة الخارجية البريطانى من أهلم الملفات التى يجب على حكومة العمال أن تقوم بالتغيير فيه حقيقة، إلا أن صعوبة الملفات الداخلية مثل الصحة والإقتصاد والخدمات العامة والهجرة والضرائب وغيرها سوف تصرف نظر الحكومة الجديدة عن الملف الرئيسى الخارجى وهو الحرب على غزة.

بريطانيا تتخلى عن مسؤوليتها التاريخية والقانونية والأخلاقية من القضية الفلسطينية

وفجر الخبير الدولى مفاجأة بأن كير ستارمر لن يعلن الدولة الفلسطينية أو إعترافه بها إلا عندما يتلقى الضوء الأخضر من الولايات المتحدة لأنه مجرد تابع، وإنتقد جرجوس بريطانيا على تنصلها من مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية والقانونية عن القضية الفلسطينية، حيث أن بلفور رئيس الوزراء الأسبق هو من أصدر الوعد ليهود العالم بإقامة وطن لهم فى فلسطين أثناء الإنتداب البريطانى الذى فتح الأبواب امام هجرات اليهود وقام بحمايتهم وتوفير سبل العيش لهم على حساب السكان الأصليين من العرب فى الأراضى الفلسطينية، كما دعمت بريطانيا دولة الإحتلال عند إعلانها فى الأمم المتحدة فى مايو 1948.

ستارمر يتردد فى إعلان سياسته الخارجية قبل لقاء حلفاء الناتو

ومن المنتظر أن يتوجه ستارمر الى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل لحضور قمة الناتو يوم الثلاثاء فى واشنطن، كما سيقابل دونالد ترامب المرشح الجمهورى على كرسى الرئاسة، وهو الأمر الذى رجح جريجوس أن يكون سببا رئيسيا فى تردد ستارمر من الحديث عن سياسة حكومته الخارجية فى أول لكماته الرئيسية قبل لقاء حلفاءه فى الناتو .

مقالات مشابهة

  • خبيران: بزشكيان يدعم محور المقاومة لكنه يريد إحياء المفاوضات مع واشنطن
  • الحزب الشيوعي التشيكي المورافي: واشنطن لا تريد إحلال السلام في أوكرانيا لسعيها لإضعاف روسيا
  • النائب العام يبحث تبادل الخبرات القضائية مع نظيره الصيني
  • النائب العام يلتقي نظيره الصيني ورئيس المحكمة الشعبية العليا في بكين
  • النائب العام يلتقي نظيره الصينيي ورئيس المحكمة الشعبية العليا في بكين
  • خبير يكشف حقيقة ستارمر: معتدل كالمحافظين وسيذهب وراء الولايات المتحدة أينما ذهبت
  • الكشف عن غضب أمريكي وبريطاني بعد طلب الجنائية إصدار أوامر اعتقال لقادة الاحتلال
  • النائب العام يبحث سبل التعاون مع رئيس اللجنة المركزية للشؤون السياسية الصيني
  • بوتين: المفاوضات بشأن الاستقرار الاستراتيجي تتطلب "حسن نية" من جانب واشنطن
  • الولايات المتحدة والسعودية يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة