أول تعليق رسمي لجماعة الحوثي عن الهجوم الذي استهدف ضباطا بحرينيين في الحد الجنوبي للسعودية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
نفت جماعة الحوثي رسميا، الاثنين، الهجوم الذي استهدف ضباطا من قوات الدفاع لدولة البحرين المشاركين ضمن قوات التحالف العربي في الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية.
وقال ضيف الله الشامي وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال التابعة للحوثيين (غير معترف بها دوليا) إن الحادث الذي حدث على الحدود اليمنية لو كان هناك اجراءات من قبلنا لكان الإعلان عنها رسميا، نحن لا نخجل ولا نخش ولا يمكن أن نتردد في مثل هذه الامور أن نعلن عنها".
وأضاف الشامي- في ندوة بمنصة إكس عن التفاوض السعودي اليمني معلقا على استهداف جنود بحرينيين قبل أيام في الحد الجنوبي للسعودية- "لم نستهدف الجنود البحرينيين على الحدود الجنوبية للسعودية، وهناك ربما تصفية حسابات بين دول الخليج وبين الإمارات ومن يتعاون معها، وهناك محاولة لخلط الأوراق وتصوير الأمر على أنه استهداف ممنهج".
وتابع "نحن نعمل من منطلق خفض التصعيد، ونقاتل بكل وضوح ونواجه أي اعتداء من أي طرف كان، ونحن نفي بالمواعيد والعهود والمواثيق وهذا من منهجيتنا ومنطلقاتنا لو أردنا أن نستهدف لاستهدفنا أشياء كثيرة آخرى" حد زعمه.
وأردف "يبدو أن هناك صراع كبير ودائر بين الدول الخليجية (السعودية والامارات) وهناك أيضا من يتعاونوا معهما".
وأشار إلى أن هناك صراع واحيان تصفية حسابات بين القوى نفسها المشاركة فيما سماه "العدوان" على اليمن، فالشعب لا يعلم بانه هناك قوات بحرينية على الحدود حتى يقال انه يمكن ان يقال ان هناك استهداف لمثل هذه الأمور.
وزعم "نحن إذا قاتلنا نقاتل بكل وضوح وصراحة ونحن نواجه أي اعتداء من اي طرف كان وتحت أي مسمى كان، وهذا حق مشروع، حد قوله.
ولفت إلى أن محاولة استغلال هذا الجانب وخلط الأوراق وتصوير الموضوع بأن هناك استهداف ممنهج والتفاف على الاتفاقية أو شيء من هذا القبيل هذا أمر غير وارد على الاطلاق، برغم أنه يسقط مننا شهداء ربما يوميا والأخبار تذيع استهدافات في الحدود بمنبه، ورازح، وشد والملاحيظ".
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
صهيوني ومؤيد لإسرائيل.. الكشف عن دوافع الهجوم الذي نفذه سعودي في ألمانيا
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت صحيفة ذا نيويورك تايمز الامريكية في تقرير نشرته، اليوم الاحد، (22 كانون الأول 2024)، عن تفاصيل جديدة حول دوافع الهجوم الذي وقع في المانيا واستخدم فيه المهاجم سيارة رباعية الدفع لدهس مجموعة من المدنيين.
وقالت الصحيفة التي اجرت مقابلات مع عدد من المطلعين على حياة المهاجم بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان المهاجم ذو الخمسين عاما والذي يعمل كطبيب نفسي ويحمل الجنسية السعودية لجاء الى المانيا عام 2016 كلاجئ، حيث حصل على اللجوء الكامل داخل المانيا.
وتابعت "المهاجم عرف بمعاداته الشديدة للاسلام والمسلمين في المانيا ودعمه الكامل لإسرائيل والحركة الصهيونية، حيث كان على علاقة مع بعض شخصياتها في المانيا ونشر صورا تجمعه معهم عبر منصة اكس، كما انه دعا الى ان تقوم إسرائيل باحتلال فلسطين ولبنان وسوريا بالكامل".
الصحيفة قالت ان المعلومات الأولية التي حصلت عليها من الشرطة الألمانية ترجح ان يكون دافع الهجوم الذي نفذه اللاجئ السعودي هو "معاداة الإسلام"، موضحة "المهاجم عبر بشكل مستمر عن سخطه على الحكومة الألمانية لسماحها بالمسلمين باللجوء الى المانيا وممارسة الدعوة الإسلامية هناك، متهما المانيا باحتضان الإسلام الراديكالي".
الصحيفة اكدت أيضا ان المهاجم الذي كنته باسم "طالب"، كان قد اعلن في مقابلة صحفية أجرتها معه صحيفة ديرشبيل الألمانية عام 2019 تاييده الكامل لإسرائيل ورفضه السياسة الألمانية التي تسمح للمسلمين بالحصول على اللجوء داخل البلاد، مشيرة الى ان انتقادات عديدة توجه الان الى الحكومة الألمانية التي "تجاهلت" التهديدات التي كان يطلقها المهاجم خلال السنوات الماضية ضد الحكومة الألمانية واللاجئين المسلمين.
شرطة مقاطعة ساكسون انهالت أعلنت رسميا انها ما تزال تحقق الان بدوافع الهجوم الذي رفضته تسميته بـ "الإرهابي"، مدعية ان دوافعه "لم تكن سياسة او دينية ما لم تثبت التحقيقات عكس ذلك"، مكتفية بالتأكيد على ان الهجوم حتى اللحظة يعتبر "جريمة جنائية".
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي الألمانية غصت بالتغريدات التي تحمل صور المهاجم مع بعض الشخصيات الصهيونية في المانيا ونصوص تغريداته السابقة التي هاجم خلالها المسلمين في المانيا ودعا لــ "طردهم" عبرها، منتقدين رفض السلطات الألمانية اعتبار الهجوم إرهابيا.
يشار الى ان اللاجئ السعودي المعروف بدعمه للحركة الصهيونية ومواقفه المتطرفة ضد المسلمين في المانيا، قاد سيارته رباعية الدفع نحو تجمع لمتبضعي أعياد راس السنة الميلادية في مدينة مادبورغ الألمانية، متسببا بمقتل واصابة العشرات.