نفت جماعة الحوثي رسميا، الاثنين، الهجوم الذي استهدف ضباطا من قوات الدفاع لدولة البحرين المشاركين ضمن قوات التحالف العربي في الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية.

 

وقال ضيف الله الشامي وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال التابعة للحوثيين (غير معترف بها دوليا) إن الحادث الذي حدث على الحدود اليمنية لو كان هناك اجراءات من قبلنا لكان الإعلان عنها رسميا، نحن لا نخجل ولا نخش ولا يمكن أن نتردد في مثل هذه الامور أن نعلن عنها".

 

وأضاف الشامي- في ندوة بمنصة إكس عن التفاوض السعودي اليمني معلقا على استهداف جنود بحرينيين قبل أيام في الحد الجنوبي للسعودية- "لم نستهدف الجنود البحرينيين على الحدود الجنوبية للسعودية، وهناك ربما تصفية حسابات بين دول الخليج وبين الإمارات ومن يتعاون معها، وهناك محاولة لخلط الأوراق وتصوير الأمر على أنه استهداف ممنهج".

 

وتابع "نحن نعمل من منطلق خفض التصعيد، ونقاتل بكل وضوح ونواجه أي اعتداء من أي طرف كان، ونحن نفي بالمواعيد والعهود والمواثيق وهذا من منهجيتنا ومنطلقاتنا لو أردنا أن نستهدف لاستهدفنا أشياء كثيرة آخرى" حد زعمه.

 

وأردف "يبدو أن هناك صراع كبير ودائر بين الدول الخليجية (السعودية والامارات) وهناك أيضا من يتعاونوا معهما".

 

وأشار إلى أن هناك صراع واحيان تصفية حسابات بين القوى نفسها المشاركة فيما سماه "العدوان" على اليمن، فالشعب لا يعلم بانه هناك قوات بحرينية على الحدود حتى يقال انه يمكن ان يقال ان هناك استهداف لمثل هذه الأمور.

 

وزعم "نحن إذا قاتلنا نقاتل بكل وضوح وصراحة ونحن نواجه أي اعتداء من اي طرف كان وتحت أي مسمى كان، وهذا حق مشروع، حد قوله.

 

ولفت إلى أن محاولة استغلال هذا الجانب وخلط الأوراق وتصوير الموضوع بأن هناك استهداف ممنهج والتفاف على الاتفاقية أو شيء من هذا القبيل هذا أمر غير وارد على الاطلاق، برغم أنه يسقط مننا شهداء ربما يوميا والأخبار تذيع استهدافات في الحدود بمنبه، ورازح، وشد والملاحيظ".


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تبدأ فرض الرقابة على حدودها بهدف الحد من الهجرة

قالت وزارة الداخلية إن ألمانيا أعادت فرض ضوابط مؤقتة على حدودها الغربية والشمالية اليوم الاثنين في إطار الجهود الرامية إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية والجريمة عبر الحدود.

وتشكل هذه القيود جزءاً من سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها ألمانيا لتشديد موقفها إزاء الهجرة غير النظامية في أعقاب ارتفاع أعداد الوافدين، وخصوصاً الفارين من الحرب والفقر في الشرق الأوسط، وزيادة التأييد للمعارضة اليمينية المتطرفة والمحافظين.

وستطبق عمليات التفتيش والتحقق الآن على الحدود البرية لألمانيا مع فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا والدنمرك لمرحلة أولى مدتها 6 شهور، وهو ما يعد انتكاسة أخرى لحرية التنقل داخل الاتحاد الأوروبي.

وهذه الحواجز موجودة بالفعل عند المعابر مع بولندا، وجمهورية التشيك والنمسا وسويسرا.

Germany expands border controls to curb migrant arrivals
➡️ https://t.co/dsn9OpL7Or pic.twitter.com/aYbiABvP20

— FRANCE 24 (@FRANCE24) September 16, 2024

وقالت وزارة الداخلية الألمانية إن الشرطة الاتحادية ستنفذ هذه الضوابط بشكل مرن مستندة في إجراءاتها إلى الوضع الأمني الحالي مع التركيز على تقليل ما قد يزعج الركاب والمسافرين أو يعرقل التجارة.

ولم تحدث اليوم عراقيل على الحدود حتى الآن.

ونصحت الوزارة المسافرين بحمل بطاقات هوية سارية وبأن يُعد المواطنون من خارج الاتحاد الأوروبي وثائق دخولهم، ومنها التأشيرات، لتكون جاهزة للفحص.

وتأتي هذه التغييرات على خلفية انخفاض طلبات اللجوء إلى ألمانيا 21.7 % في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي.

وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر إن الأعداد انخفضت وإن ذلك يعود جزئياً إلى الضوابط التي تم إدخالها العام الماضي والتي منعت دخول ما يزيد على 30 ألفا بدون تصريح.

وأضافت في بيان "لهذا السبب فإننا سنوسع نطاق سيطرتنا الحدودية المؤقتة لتشمل جميع الحدود البرية لألمانيا وفقاً للأمر الذي أصدرته اليوم".

ومضت قائلة "الأمر الذي أصدرته يهدف أيضا إلى الحماية من التهديد الحاد الذي يشكله إرهاب المتشددين والجرائم الخطيرة العابرة للحدود".

Germany on Monday began extending controls on all its borders in an attempt to curb illegal immigration, a move that critics say threatens the Schengen Area's rules on freedom of movement.

The German police were scheduled to begin conducting inspections at the border crossings… pic.twitter.com/fDFFe1N2GD

— Hagaag (@hagaag1) September 16, 2024

وأثارت هذه الإجراءات انتقادات من جيران ألمانيا. فقد دعا رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك إلى إجراء مشاورات عاجلة مع البلدان المتضررة الأخرى التي تخشى أن تضطر إلى استيعاب المزيد من طالبي اللجوء وتتعرض تجارتها لأضرار.

كما حذر المستشار النمساوي كارل نيهامر من أنه إذا اتخذت ألمانيا تدابير لإعادة المزيد من المهاجرين عبر حدودهما المشتركة، فإن النمسا سترد بالمثل بإرسال المزيد من الأشخاص شرقا نحو البلقان.

ومن المقرر أن تستمر عمليات التفتيش على الحدود مع النمسا حتى 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024. وعلى نحو مماثل، من المقرر أن تستمر عمليات التفتيش على الحدود مع بولندا وجمهورية التشيك وسويسرا حتى 15 ديسمبر (كانون الأول) 2024.

وأشارت وزارة الداخلية الألمانية إلى أنه من المرجح أن يكون هناك تمديدات أخرى لفترة تنفيذ هذه الضوابط.


مقالات مشابهة

  • نسخة إيرانية.. صحف إسرائيلية ترد على رواية المليشيات بشأن نوعية الصاروخ الحوثي الذي استهدف تل أبيب
  • التوتر يستمرّ جنوباً.. هذه آخر المستجدات الميدانية هناك
  • ألمانيا تبدأ فرض الرقابة على حدودها بهدف الحد من الهجرة
  • محلل قناة الجزيرة ‘‘اللواء فائز الدويري’’ يكشف مفاجأة عن الصاروخ الحوثي الذي استهدف تل أبيب (فيديو)
  • أول تعليق لمحلل الجزيرة العسكري اللواء فايز الدويري على الهجوم الصاروخي الحوثي على اسرائيل
  • معلومات جديدة حول الصاروخ اليمني الذي استهدف تل أبيب.. مدة التحليق مفاجئة
  • مليشيا الحوثي تنسف الجهاز القضائي بتعيينات جديدة وتعلن الانفصال رسميًا
  • الحوثي يؤكد فشل واشنطن في الحد من الهجمات البحرية
  • الحوثي: واشنطن لم تنجح في الحد من عملياتنا
  • الحوثي: واشنطن لم تنجح في الحد من عملياتنا / فيديو