غزة..عراقيل حماس تمنع إجراء أول انتخابات محلية منذ 16 عاماً
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
بدأ تحرك فلسطيني لإجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة لأول مرة منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة عام 2007، بعد زيارة للجنة الانتخابات المركزية إلى القطاع ولقاء ممثلين عن الفصائل الفلسطينية.
25 بلدية في قطاع غزة معين بها مجالس من قبل حماس
حماس معنية بأن تبقى الجهة الوحيدة التي تسيطر على قطاع غزة ومؤسساته
وأشارت فصائل فلسطينية إلى التوصل إلى توافق حول إجراء الانتخابات، لكن السلطة الفلسطينية تتهم حركة حماس بعرقلة إجراء الانتخابات في القطاع، الذي تسيطر عليه الحركة وتعين مجالس محلية وبلدية من قبل عناصر مقربين منها.ونهاية العام 2021 أجرت الحكومة الفلسطينية مرحلتين من الانتخابات المحلية في حين كان من المقرر أن تشمل المرحلة الثالثة قطاع غزة، لكن حركة حماس رفضت إجرائها.
وتتذرع حركة حماس بضرورة أن تكون الانتخابات المحلية جزءاً من انتخابات عامة تشمل الانتخابات التشريعية والرئاسية، فيما أدى منع إسرائيل إجراء انتخابات في مدينة القدس المحتلة، إلى إصدار مرسوم رئاسي فلسطيني بإلغاء انتخابات عامة كانت مقررة في العام 2021.
جهوزية وعراقيل وقال وزير الحكم المحلي الفلسطيني مجدي الصالح، إن "من الناحية الفنية واللوجستية ليس هناك أي اتفاق حتى هذه اللحظة مع حركة حماس لإجراء انتخابات محلية في قطاع غزة".
وأضاف "تواصلنا مع لجنة الانتخابات المركزية الذين زاروا غزة مؤخراً، وخلال هذا الاجتماع لم يعلن إلا عن موقف قبول بإجراء الانتخابات، أما باقي التفاصيل وتبعات إجرائها واللوجستيات، وبحث عقد الانتخابات لم يتم الحديث فيها مع حركة حماس بقطاع غزة وهي الإشكالية التي أدت أصلاً لإلغاء الانتخابات في عام 2017"، بحسب ما صرح لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية.
اتهامات لـ #حماس بقمع همجي ضد المواطنين وسط احتجاجات على تدهور الأوضاع المعيشية في #غزة#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhVilUD pic.twitter.com/z7vygIGSbj
وقال الوزير الفلسطيني: "25 بلدية في قطاع غزة معين بها مجالس من قبل حماس، وعلى رأس هذه البلديات مجالس تابعة لها، وبالتالي حرمت سكان القطاع من ممارسة حقهم الديمقراطي بانتخاب من يمثلهم في الهيئات المحلية ليقوم بخدمتهم".
تناقض في المواقف وقال المتحدث باسم حركة فتح حسين حمايل، إن "حماس هي الجهة التي ترفض إجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة، أما في الضفة الغربية فهي تجري بشكل دائم ويشارك فيها أعضاء من حركة حماس والذين أصبحوا في الضفة أعضاء مجالس محلية، في حين أن عضوية المجالس البلدية والمحلية في غزة حكراً على أبناء حماس والمقربين منهم".
وأضاف لـ24 "الانتخابات المحلية وانتخابات مجالس الطلاب يمكن أن تجرى فوراً في حال وافقت حركة حماس على إجرائها، وحركة فتح جاهزة لخوض تلك الانتخابات في الإطار القانوني المحدد لها، خاصة أن هذه الانتخابات للقطاعات الخدماتية ويجب أن تكون بعيدة كل البعد عن التجاذبات السياسية.
اقتحام #الأزهر.. #حماس تضرب جهود المصالحة الفلسطينية #تقارير24https://t.co/2C8yoKsZE0 pic.twitter.com/lNTzMoA3wJ
— 24.ae (@20fourMedia) September 24, 2023 وتابع "نجري حوارات دائمة مع حركة حماس وبشكل مباشر وبمختلف الملفات، إلا أن تصريحات قيادتها الإعلامية مختلفة تماماً عما يتم تنفيذه على الأرض، وبالتالي فإن مثل هذه السياسة التي تتبعها حماس تمثل عائقاً رئيسيا أمام تحقيق أي انجاز في أي من الملفات الفلسطينية الداخلية العالقة".وشدد على أن لجنة الانتخابات المركزية جاهزة لإجراء الانتخابات في غزة، وأن حركة فتح والحكومة التي يترأسها عضو اللجنة المركزية للحركة محمد اشتية جاهزة لتذليل جميع العقبات التي تقف أمام إمكانية إجراء الانتخابات المحلية، مضيفاً "لكن حماس هي من تعطل الانتخابات بكافة أشكالها بصفتها سلطة الأمر الواقع في القطاع".
نقطة اللاعودة ويرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر بغزة رياض العيلة، أن الأمور بين حركتي فتح وحماس وصلت إلى نقطة اللاعودة، مشيراً إلى أن مصالح حماس تتعارض مع فكرة إجراء انتخابات في قطاع غزة.
وقال لـ24: "من الصعب إجراء الانتخابات في قطاع غزة في الوقت الحالي سواء كانت المحلية المتعلقة بالخدمات العامة للمواطنين أو الانتخابات السياسية التشريعية أو الرئاسية، فالأمر بحاجة إلى توافق سياسي بين حركتي فتح وحماس واتفاق شامل".
اجتماع الفصائل الفلسطينية.. نتائج إيجابية بانتظار استجابة حماس #تقارير24https://t.co/EkjPNrgdjr pic.twitter.com/u8YVMdI4xX
— 24.ae (@20fourMedia) July 31, 2023 وأضاف "إجراء الانتخابات بحاجة إلى إنهاء حالة الانقسام، وتشكيل حكومة وحدة وطنية أولاً تكون مسؤولة عن الضفة الغربية وقطاع غزة، وهذا الأمر غير ممكن في ظل عدم تنفيذ أي من الاتفاقيات الموقعة بين حركتي فتح وحماس منذ سنوات حتى الآن".وتابع "حماس غير معنية بتسليم أي من الهيئات أو المؤسسات الرسمية أو شبه الرسمية للسلطة الفلسطينية ولأي طرف من الأطراف، وهي معنية بأن تبقى الجهة الوحيدة التي تسيطر على قطاع غزة ومؤسساته وأي انتخابات لن تكون في صالحها وبالتالي ستعمل على عرقلتها".
وقال العيلة: "حماس معنية بالحفاظ على سيطرتها على مؤسسات قطاع غزة سواء البلديات أو الهيئات المحلية أو حتى الوزارات الرسمية، الأمر الذي يتماشى مع سياستها في القطاع وخاصة سياسة الجباية، حيث أن تلك المؤسسات تجبي أموالاً من المواطنين نظير خدمات تقدمها للمواطنين دون أن تعود بأثر رجعي عليهم من خلال خدمات تطويرية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حماس قطاع غزة السلطة الفلسطينية الانتخابات المحلیة إجراء الانتخابات الانتخابات فی انتخابات فی فی قطاع غزة المحلیة فی حرکة حماس محلیة فی
إقرأ أيضاً:
خامنئي: المقاومة الفلسطينية خاضت 9 معارك مع الاحتلال خلال 15 عاماً وهزمته
بغداد اليوم - بغداد
اكد المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024)، أن المقاومة الفلسطينية خاضت 9 معارك مع الاحتلال خلال 15 عاماً وهزمته.
وقال خامنئي خلال لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادة، إن "الجهاد المستمر بقوة في لبنان وغزة سيؤدي لانتصار جبهة المقاومة وجبهة الحق وهذه النتيجة مؤكدة"، مبينا انه "بحسب ما يُفهم من التطورات والوعد الإلهي فإنّ انتصار الحق ومحور الحق وجبهة المقاومة يبدو قطعياً".
وأضاف ان "السيد حسن نصرالله صعد إلى أعلى مراتب الشهداء وحقق ما تمناه وترك ذكرى خالدة هي حزب الله"، مؤكدا انه "ببركة شجاعة السيد نصرالله وحنكته وصبره نما حزب الله بشكل هائل وأصبح يتصدى للعدو".
وتابع خامنئي ان "حزب الله اصبح يتصدى للعدو المجهز بجميع أنواع الأسلحة والمدعوم إعلاميا وبإذن الله لن يهزم"، مشيرا الى ان "نصر الله والسنوار وباقي شهداء المقاومة منحوا الإسلام وجبهة المقاومة العزة والقوة المضاعفة".
وبين ان "الكيان الصهيوني ظن أن اغتيال قادة حماس يعني نهايتها لكن الحركة تواصل القتال وهذا يعني هزيمته، الا ان حزب الله أجبر إسرائيل خلال 40 عاماً على الانسحاب من بيروت وصيدا وطهّر جنوب لبنان من الصهاينة".
وأشار الى ان "العالم سيرى بوضــوح كيــف سيهزم الكيان الصهيوني على يد حزب الله، الذي تحول من مجموعة صغيرة من المجاهدين إلى قوة عظيمة قادرة على تحقيق الإنجازات".
وأوضح خامنئي، ان "المقاومة الفلسطينية خاضت 9 معارك مع الاحتلال خلال 15 عاماً وهزمته واليوم انتصرت أيضاً"، مشيرا الى ان "حزب الله قوي ويواصل كفاحه رغم أن البعض داخل لبنان وخارجه يظنون أنه ضعف وهم واهمون ومخطئون".