شهد ميدان الجلاء بمنطقة الدقي بمحافظة الجيزة احتفالات آلاف المواطنين، عقب إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي ترشحه للانتخابات الرئاسية 2024، استجابة لنزول المواطنين في الميادين الذين طالبوا الرئيس بالترشح لفترة رئاسية قادمة.

 

الرئيس عبدالفتاح السيسي يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية 

ونزل الشعب المصري في جميع الميادين والمحافظات لمطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسى للترشح في الانتخابات الرئاسية لاستكمال مسيرة البناء والتنمية، وللمشاركة فى احتفالية الذكرى الخمسين لانتصارات نصر أكتوبر، وذلك تحت الأنغام الوطنية التي أداها عدد من المطربين.

 

وشهد الميدان حمل المواطنين للاعلام واللافتات والتي تحمل صور الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعمه وتأييده للترشح للانتخابات الرئاسية، حيث حملت اللافتات الآتي « بنحبك يا سيسي».

 

واستعدت محافظة الجيزة، صباح اليوم الإثنين، للاحتفالية الشعبية الكبرى، التي تنظم مساء اليوم احتفالا بالذكرى الـ 50 لانتصارات السادس من أكتوبر التاريخية المجيدة.

 

وتُنظم الاحتفالية الكبرى في ميدان الجلاء بمنطقة الدقي بمحافظة الجيزة، وذلك تزامنا مع  الاحتفالات الرسمية والشعبية التي تنطلق في ربوع مصر المحروسة تعبيرا عن مشاعر الفرحة والفخر والاعتزاز بالذكرى الخمسين للحرب والانتصارات الباسلة.

 

وشهد ميدان الجلاء بمنطقة الدقي، تزيين لكافة محيطه بالأنوار، فضلا عن إقامة منصة ضخمة مقرر أن يقام من عليها الحفل الكبير، الذي يتضمن فقرات فنية وترفيهية وعروض غنائية وثقافية وتراثية متميزة وسط كرنفال جماهيرى حاشد.

 

ويشارك نخبة من نجوم الأغنية في مقدمتهم حميد الشاعري، وإيهاب توفيق، ومصطفى قمر، بالغناء اليوم في مختلف ميادين مصر، حيث يشهد ميدان الجلاء في منطقة الدقي، تقديم المطربين إيهاب توفيق، وحكيم، والمطرب الشعبي رضا البحراوي، مجموعة من أغانيهم الوطنية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ميدان الجلاء الدقي الجيزة الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة دعم الرئيس السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس السيسي الرئیس عبدالفتاح میدان الجلاء

إقرأ أيضاً:

مرشح رئاسي تونسي يحصل على عقوبة سجن أطول قبل الانتخابات  

 

 

تونس- قال محامي السياسي التونسي عياشي زامل، المرشح للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، الثلاثاء1 اكتوبر 2024، إنه حكم عليه بالسجن 12 عاما.

وقال محاميه عبد الساتر مسعودي لوكالة فرانس برس إن "المحكمة في تونس حكمت على عياشي زامل بالسجن 12 عاما في أربع قضايا" تتعلق بالتزكيات الانتخابية.

وقال مسعودي إن الرجل البالغ من العمر 43 عاما "لا يزال مرشحا في الانتخابات" يوم الأحد.

والمرشح الأوفر حظا هو الرئيس الحالي قيس سعيد، الذي انتخب في عام 2019 وقام لاحقا بحل البرلمان، واستبداله بهيئة تشريعية ذات صلاحيات محدودة.

أصدرت محكمة جندوبة الأربعاء الماضي حكما بالسجن ستة أشهر على زامل بتهمة "تزوير وثائق"، وذلك إضافة إلى حكم بالسجن 20 شهرا أصدرته المحكمة ذاتها في 18 سبتمبر/أيلول الماضي.

تم القبض على زامل، الذي لم يكن معروفًا للعامة قبل ترشحه للرئاسة، في الثاني من سبتمبر للاشتباه في تزوير تأييدات.

وأُطلق سراحه في 6 سبتمبر/أيلول، لكن أعيد اعتقاله على الفور تقريبًا بناء على اتهامات مماثلة.

وقال محاميه إنه تم رفع 37 محاكمة منفصلة ضده على مستوى البلاد بتهم مماثلة.

ويتهمه البعض بانتهاك القواعد المتعلقة بالتأييد، والذي يقول الخبراء إنه قد يكون من الصعب الحصول عليه.

من أجل الترشح للانتخابات، يحتاج المرشح المحتمل إلى 10 آلاف توقيع من الناخبين المسجلين، أو توقيع 10 برلمانيين أو 40 مسؤولاً محليًا منتخبًا.

ويرأس النائب السابق زامل حزبا ليبراليا صغيرا، وكان أحد اثنين فقط من المرشحين الذين وافقت عليهم الهيئة العليا للانتخابات في تونس لتحدي سعيد على المنصب الأعلى.

ويأتي اعتقاله يوم 2 سبتمبر/أيلول في نفس اليوم الذي أكدت فيه الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ترشحه.

- انتقادات حول عملية الترشيح -

قبيل التصويت، رفضت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات طلبات ترشح نحو 14 مرشحا.

وفي النهاية، قدمت قائمة نهائية تضم ثلاثة مرشحين فقط - سعيد (66 عاما)، والبرلماني السابق زهير المغزاوي (59 عاما)، ورجل الأعمال الزامل.

وتعرضت عملية اختيار المرشحين لانتقادات شديدة في تونس وعلى الصعيد الدولي في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم الأحد.

واتهمت هيومن رايتس ووتش الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالتلاعب بنتائج التصويت لصالح سعيد، حيث تمت محاكمة أو إدانة أو سجن ما لا يقل عن ثمانية مرشحين محتملين في الفترة التي سبقت الانتخابات.

وقالت المنظمة الحقوقية التي يقع مقرها في نيويورك إن "إجراء الانتخابات وسط مثل هذا القمع يشكل استهزاء بحق التونسيين في المشاركة في انتخابات حرة ونزيهة".

استبعدت القائمة النهائية للهيئة العليا المستقلة للانتخابات، التي ضمت ثلاثة مرشحين للانتخابات الرئاسية، ثلاثة مرشحين آخرين، رغم أحكام قضائية منحتهم حق الاستئناف بعد رفضهم الأولي من قبل الهيئة الانتخابية.

وهم عماد الدايمي مستشار الرئيس السابق منصف المرزوقي، والوزير السابق منذر الزنايدي، وزعيم حزب المعارضة عبد اللطيف المكي.

ويقول الخبراء إن لديهم فرصة للفوز على سعيد.

واشتكى المرشحون المحتملون أيضًا من العقبات البيروقراطية مثل الحصول على المستندات المطلوبة لتمكينهم من طرح أسمائهم في الانتخابات.

وقال الاتحاد الأوروبي إن اعتقال زامل واستبعاد المرشحين الثلاثة يظهر "استمرار تقييد المساحة الديمقراطية" في تونس.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مرشح رئاسي تونسي يحصل على عقوبة سجن أطول قبل الانتخابات  
  • كاتب صحفي: دعوة الرئيس السيسي إلى تماسك المصريين رسالة مهمة في ظل المتغيرات الدولية
  • أبرز تصريحات الرئيس السيسي اليوم
  • الرئيس عبدالفتاح السيسي: حماية الأمن القومي عملية مستمرة بلا كلل أو ملل
  • الرئيس عبدالفتاح السيسي: مصالح دول المنطقة يجب ألا تتعارض مع بعضها
  • الرئيس عبدالفتاح السيسي: وحدة المصريين محور الارتكاز للحفاظ على أمن واستقرار الوطن
  • عاجل - الرئيس السيسي: الشعب المصري هو حائط الصد ضد محاولات زعزعة الاستقرار
  • عاجل - الرئيس السيسي: حماية الأمن القومي عملية مستمرة بلا كلل أو ملل
  • أبرز ما جاء في كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حفل تخريج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة 2024
  • الرئيس السيسي يقلد أوائل خريجي أكاديمية الشرطة نوط الامتياز من الطبقة الثانية