لأول مرة منذ 2011.. سوريا تكشف عن سفيرها الجديد لدى تونس
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلنت سوريا، اليوم الاثنين، تعيين أول سفير لها لدى تونس بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ منتصف عام 2011.
أخبار متعلقة خلال مواجهات.. إصابة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في نابلسكارثة إنسانية جديدة.. مقتل 101 عامل صحي في ليبيا
وأدى السفير محمد محمد، أمام الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الاثنين، اليمين القانونية، سفيرًا لسوريا لدى تونس.
أول سفير لسوريا في تونس بعد 2011
ويعد "محمد" أول سفير يُعين منذ عام 2011 بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وكانت الحكومة التونسية، عينت في أبريل الماضي، سفيرًا لها في سوريا.
كما عقد الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره التونسي قيس سعيد اجتماعًا ثنائيًا خلال القمة العربية التي عقدت في مدينة جدة السعودبة.
وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد اندلاع المظاهرات التي اندلعت في تونس عام 2011 وأطاحت آنذاك بالرئيس زين العابدين بن على والتي أعقبها سيطرة حركة النهضة على الحكم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: دمشق سوريا بشار الأسد سوريا بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
لحظة مفصلية في التاريخ السوري: العلم الجديد يرفرف لأول مرة في سماء الأمم المتحدة بنيويورك
في مشهد رمزي يحمل الكثير من الدلالات، شهد مقر الأمم المتحدة الدائم في نيويورك رفع العلم السوري الجديد — ذو النجمات الثلاث — للمرة الأولى، بحضور رسمي رفيع من الحكومة السورية.
وقد شارك وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في مراسم رفع العلم، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، وسط حضور لافت من أبناء الجالية السورية الذين احتفلوا بالحدث كعلامة على مرحلة جديدة في تاريخ بلادهم.
وكتب الشيباني على منصة "إكس": "في لحظة تاريخية مشبعة بالكرامة الوطنية، أرفع علم الجمهورية العربية السورية الجديد في قلب المؤسسة الأممية، إيذانًا ببدء فصل جديد بعد طيّ صفحة مؤلمة من ماضينا".
وأكد الوزير أن هذا العلم لا يمثل فقط هوية وطنية، بل يجسد كفاح شعب آمن بحقوقه وناضل لنيلها، مشيرًا إلى أن الحرية والعدالة ليستا خيارًا، بل حق لا يُمنح بل يُنتزع.
يُذكر أن رفع العلم جاء بعد إقرار الإعلان الدستوري من قبل الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، والذي تبنى رسميًا العلم الجديد كبديل لعلم النظام السابق ذي النجمتين، في إشارة رمزية لمرحلة سياسية مختلفة تسعى لبناء علاقات دولية جديدة، من بينها جهود مستمرة لرفع العقوبات الأمريكية المفروضة منذ عهد بشار الأسد.