النرويج تفرض عقوبات جديدة ضد روسيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية النرويجية فرض عقوبات جديدة ضد روسيا، لتُضم إلى الحزمة الحادية عشرة التي تم تقديمها سابقا من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد موسكو.
وشددت الوزارة في بيان على أن "الحزمة الجديدة من العقوبات تتوافق بشكل أساسي مع إجراءات حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي الحادية عشرة".
وتنص الحزمة النرويجية على فرض حظر على عبور "السلع والتكنولوجيات التي يمكن أن تساهم في زيادة الإمكانات العسكرية والتكنولوجية لروسيا أو تطوير قطاع الدفاع والأمن" عبر الأراضي الروسية.
وتستهدف القيود أيضا منتجات من صناعات الطيران والفضاء والسلع الفاخرة وبعض أنواع الحديد والصلب، فضلا عن حظر نقل المقطورات وشبه المقطورات المسجلة في روسيا.
كما أعلنت أوسلو استعدادها لفرض قيود على تصدير "سلع وتقنيات معينة" إلى دول تستخدم للتحايل على نظام العقوبات المناهضة لروسيا.
كما فرضت دائرة الجمارك البلغارية اليوم الاثنين، حظرا رسميا على دخول السيارات الروسية إلى أراضي الجمهورية.
وجاء في بيان منشور على الموقع الإلكتروني للجمارك: "إن الحظر المفروض على دخول السيارات المسجلة في روسيا ينطبق أيضا على رحلات الترانزيت عبر أراضي البلاد. ويسمح بالاستثناءات للسيارات المشتراة في روسيا لاحتياجات البعثات الدبلوماسية والقنصلية العاملة في الاتحاد الأوروبي".
وأضاف البيان: "السيارات الموجودة بالفعل في الاتحاد الأوروبي (بما في ذلك بلغاريا) يجب أن تغادر البلاد في موعد لا يتجاوز ستة أشهر من تاريخ الدخول.. إعادة الدخول أو تمديد الاستيراد المؤقت التصريح مستبعد". ويسري بالفعل حظر على دخول السيارات الروسية في لاتفيا وليتوانيا وبولندا وفنلندا وإستونيا.
ومن الجدير ذكره، أن النرويج ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي وفي الوقت نفسه، دعمت أوسلو معظم إجراءات العقوبات التي فرضتها بروكسل، بما في ذلك فرض حظر على دخول البلاد للسيارات ذات لوحات التسجيل الروسي اعتبارا من 3 أكتوبر.
هذا وأعرب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، خلال حديثه في كييف في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، عن قلقه من أن الاتحاد قد توقف لفترة طويلة عن فرض عقوبات جديدة ضد روسيا.
ودعا زيلينسكي إلى تكثيف العمل في ما يتعلق بحزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة ضد روسيا. ووافق الاتحاد الأوروبي على الحزمة الـ 11 من العقوبات ضد روسيا في 23 يونيو الماضي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا كييف موسكو الاتحاد الأوروبی ضد روسیا على دخول
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: تعليق العقوبات عن 6 كيانات سورية منها البنك المركزي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبر عاجلا يفيد بأن الاتحاد الأوروبي، قال إن تخفيف العقوبات عن سوريا يهدف لتشجيع الانتقال السياسي، وهدفنا عودة السوريين إلى بلادهم بعد تخفيف العقوبات عن سوريا، وأنه تم تعليق العقوبات عن 6 كيانات سورية منها البنك المركزي.
تشهد الدولة السورية اليوم الثلاثاء انطلاق، أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي تفتتحه السلطات السورية الجديدة لبحث مستقبل البلاد يوم 25 فبراير، وفق ما قال عضوان في اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
و تتابع حكومات أجنبية المؤتمر من كثب باعتباره جزءا من العملية السياسية في سوريا، مؤكدة على أن العملية يجب أن تكون شاملة لجميع الطوائف العرقية والدينية المتعددة في البلاد.
ويأتي هذا بينما تبحث تلك الحكومات تعليق العقوبات المفروضة على دمشق.
وكان عقد المؤتمر من ضمن التعهدات الرئيسة التي قطعتها الإدارة السورية الجديدة التي سيطرت على دمشق في الثامن من ديسمبر الماضي في هجوم خاطف دفع الرئيس آنذاك بشار الأسد إلى الفرار إلى روسيا منهيا حكم عائلته الذي استمر لأكثر من 50 عاما.
وأشارت اللجنة الي ان أعضاءها السبعة تشاوروا مع قرابة 4000 شخص في جميع أنحاء سوريا خلال الأسبوع الماضي لجمع وجهات النظر التي من شأنها أن تساعد في وضع تصور لإعلان دستوري وإطار اقتصادي جديد وخطة للإصلاح المؤسسي.
وذكر الرئيس السوري في الفترة الانتقالية أحمد الشرع، إن المؤتمر يشكل جزءا من عملية سياسية شاملة لصياغة دستور، مشيرا الي أنها قد تستغرق ما يصل إلى ثلاث سنوات، قبل عملية إجراء انتخابات.
قال أيضا، إن بلاده تحتاج لأربع سنوات لتنظيمها.
وقال عضو اللجنة التحضيرية حسن الدغيم، إنه من المقرر أن يستمر المؤتمر ليومين؛ ولكن يمكن تمديده إذا لزم الأمر، كما أن الحكومة الجديدة المتوقع تشكيلها الشهر المقبل سوف تستفيد من توصيات المؤتمر.