بغداد اليوم- بغداد

كشفت جبهة تركمان العراق الموحد، اليوم الإثنين (2 تشرين الأول 2023)، عن وجود اختلاف بنتائج العد والفرز الإلكتروني واليدوي في عملية المحاكاة الثانية في محافظة كركوك.

وأفاد بيان للجبهة تلقته "بغداد اليوم" ان "مركز الخبرة الانتخابية للدراسات والتدريب كشف اخطاء عملية المحاكاة الثانية التي اجرتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات يوم 25 ايلول في عموم المحافظات".

واستند المركز في بيانه بحسب الجبهة "على مبادرة الاستفسار التي قدمتها قائمة جبهة تركمان العراق الموحد حول اختلاف النتائج بين اجهزة العد والفرز الإلكتروني وبين عملية العد والفرز اليدوي الذي حدث في محافظة كركوك".

ودعا المركز "المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الى إصلاح الخلل حفاظًا على مصداقية الانتخابات ومنع الارتباك، وعدم تكرار حالة تشكيك الذي رافق الانتخابات في عامي 2018 و 2021".

وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أشرف في 25 من أيلول الماضي على عملية المحاكاة الثانية لمفوضية الانتخابات الخاصة بانتخابات مجالس المحافظات المقبلة.

وعملية المحاكاة التي جرت تشمل 920 مركزاً انتخابياً في عموم العراق، بما فيها إقليم كردستان العراق.

وقالت المفوضية ان المحاكاة "هي عملية إلكترونية بالكامل، لا دور فيها للعامل البشري، حيث جرى التحقق والتأكد من موثوقية الأجهزة وفق القانون، من خلال برامج المفوضية والشركات الفاحصة" مشيرة الى أن "حضور ممثلي الكيانات والقوى السياسية، لأجل الاطمئنان وفحص سلامة إجراء العملية الانتخابية من قبل المشاركين".


المصدر: بغداد اليوم

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المحاکاة الثانیة عملیة المحاکاة

إقرأ أيضاً:

جبن السياسيين يطعن العراق.. قواويد؟ والحكومة تصمت!

27 مارس، 2025

بغداد/المسلة:

في أرضٍ كانت يومًا مهد الحضارات، بات الشعب العراقي يتلوى تحت وطأة إهانة ثقيلة كالرصاص.

الحكومة، تلك القلعة المتداعية التي يقودها محمد السوداني، تقف كشبحٍ أخرس أمام استفزازٍ يطعن كرامة شعبٍ.
على ملعبٍ أردني، رُمي العراقيون بلقبٍ جارحٍ كالسكين، “قواويد”، فلم يرتجف جفنٌ في بغداد، ولم يُسمع صدى غضبٍ يليق بموقفٍ كهذا.

الخارجية العراقية، تلك الدمية المعلقة بخيوط المحاصصة، لم تستدعِ سفيرًا ولم ترفع صوتًا.

أما إعلاميو الحكومة، فكأن لعنة الصمت قد أصابت ألسنتهم، يتماهون مع جبنٍ حكوميٍ بات شعارًا.

والزعماء السياسيون، شيعةً وسنةً، يغطون في سباتٍ مريحٍ على أسرّة من ذهبٍ في عمان، يحرسون أرصدتهم وعقاراتهم، تاركين المواطن العراقي وحيدًا يتلقى الصفعات.

الأردن، ذلك الجار الذي ينهل من نفط العراق بمليارات الدولارات كل شهر، يقف مطمئنًا، يعلم أن يدًا عراقيةً جبانةً لن تمتد لتصفع استفزازه.

أين سلاح النفط؟ أين التهديد ولو بكلمة؟ لكن الخوف، ذلك الطاغية الصامت، يكبل أيدي الحكام ويخنق أصواتهم.
حتى أولئك الذين يدعون حماية الشعب، ويتمتعون بمناصبهم لأجل ذلك، دفنوا الغيرة في جيوبهم مع الدولارات.

في خضم هذا اليأس، يتساءل المواطن المذلول: هل كان وصف الأردنيين صحيح، ونحن لا نعلم؟.

هل صدقوا حين وصفونا، ولهذا سكتت الطبقة المتنفذة الثرية، لأنها تعرف أن الكرامة قد بيعت في سوق النخاسة السياسية؟

آهٍ يا عراق، يا أرض الدم والنار، متى سيرتفع صوتك من بين أنقاض الخذلان؟

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كيف نزع ترامب القناع عن عملية التغليف التي يقوم بها الغرب في غزة؟
  • جبن السياسيين يطعن العراق.. قواويد؟ والحكومة تصمت!
  • مسؤول أردني: إنجاز المرحلة الثانية من الربط الكهربائي مع العراق نهاية تموز
  • قائمة مسائية لأسعار صرف الدولار في العراق
  • العراق يستعد لمعادلة سياسية جديدة.. الإنتخابات القادمة تحدد المستقبل
  • العراق يستعد لمعادلة سياسية جديدة.. الإنتخابات القادمة تحدد المستقبل - عاجل
  • منتخب العراق للسيدات في المجموعة الثانية بالتصفيات الآسيوية
  • بغداد توقع بسفاح خطير استهدف ضحاياه بالمطرقة الحديدية
  • عاجل: المواقع التي استهدفها الطيران الأمريكي مساء اليوم في صنعاء
  • خبير أمريكي: واشنطن تبدأ العد التنازلي لإنهاء الحوثيين في اليمن!