لافروف يعرب عن أمله في عدم تدمير العلاقات بين روسيا وأرمينيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن التصريحات الصادرة من يريفان بشأن إمكانية الانسحاب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي هي خيار سيادي، لكن موسكو تأمل ألا تؤدي إلى تدمير العلاقات.
وأوضح لافروف: "إذا كان بعض قادة أرمينيا، كما أعلنوا، سيتطلعون إلى زملائهم لتعزيز أمنهم، بعد أن خاب أملهم في روسيا ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، فهذا خيارهم السيادي، خيار القيادة الأرمينية.
وصرح أمين مجلس الأمن الأرمني، أرمين غريغوريان، في وقت سابق، بأن عضوية البلاد في منظمة معاهدة الأمن الجماعي تخلق "مشاكل معينة" لها، لكنها لا تحد من التعاون مع الدول الأخرى.
كما أعرب رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، عن اعتقاده بأن الهياكل والمنظمات الأمنية التي تنتمي إليها بلاده حاليا "غير فعالة".
هذا وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن رسالة رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان حول الاستقلال بتاريخ 24 سبتمبر تتضمن تهجمات غير مقبولة على روسيا وتلقى رفضا من جانب موسكو.
وشدد البيان على أن سلطات يريفان ترتكب خطأ فادحا، بمحاولتها عمدا تدمير العلاقات مع روسيا القائمة على مدى قرون، وجعل البلاد رهينة للألاعيب الجيوسياسية للغرب.
كما أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يمارسان الضغط على قيادة أرمينيا لدفعها كي تغادر منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
إقرأ المزيد موسكو تحذر يريفان من عواقب التصديق على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية إقرأ المزيد موسكو: قيادة أرمينيا تخطئ بتدمير علاقتناالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا سيرغي لافروف منظمة معاهدة الامن الجماعي موسكو وزارة الخارجية الروسية يريفان معاهدة الأمن الجماعی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يعقد جولة مشاورات مع نظيرته البوليفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، يوم السبت 23 نوفمبر، "سيليندا سوسا"، وزيرة خارجية بوليفيا في زيارتها الأولى لمصر فى ذكرى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين (نوفمبر 1960)، حيث عُقدت الجولة الرابعة من المشاورات السياسية على المستوى الوزاري بين البلدين.
بحث الوزيران سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون في مختلف المجالات، ونقاشا فرص التعاون في مجالات السياحة والطاقة والطاقة المتجددة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد الجانبان على حرصهما على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، حيث شددا على أهمية تعزيز التعاون بين الغرف التجارية واتحادات رجال الأعمال للارتقاء بالتعاون الاقتصادى.
ومن جانبه، حرص وزير الخارجية على استعراض جهود مصر في جذب الاستثمارات الأجنبية والإصلاحات الواسعة التي اتخذتها الحكومة المصرية لتهيئة مناخ الاستثمار في مصر خلال المرحلة الأخيرة.
كما شهدت المباحثات تبادلاً للرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها تطورات الأوضاع في غزة ولبنان، وسبل وقف التصعيد في المنطقة، حيث أشاد الوزير عبد العاطى بالموقف المُشرف لبوليفيا الداعم للقضية الفلسطينية، و اعترافها بالدولة الفلسطينية وتطلع مصر لتوسيع مسار الاعتراف الدولى بفلسطين في دول أمريكا اللاتينية. كما أكد تطلع مصر لتعزيز علاقاتها مع تجمع "الميركوسور" والذى انضمت إليه بوليفيا في يوليو 2024، والذي يُعد رابع قوة اقتصادية في العالم، فضلاً عن تعظيم الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والتجمع.
وقد أعقب المشاورات التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية المصرى والأكاديمية الدبلوماسية البوليفية.