سواليف:
2024-11-17@03:35:40 GMT

حكايتي مع جلدة الغاز

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

حكايتي مع جلدة الغاز

#حكايتي مع #جلدة_الغاز

د. #حسام_العودات

رغم #قانون #الإلكترونية من #الجرائم

سأقول حكايتي مع جلدة الغاز

مقالات ذات صلة تعديل وتبديل 2023/10/02

بعد يوم لقيت فيه من المنغصات ما يكفي مليارات الهند والصين ، عدت بروح المحارب المهزوم إلى منزلي ، وقد استبشر الأبناء بقدوم فارس قد تكسرت على دروعه الرماح ، لكن القهر في أحشائي لظى يستعر في جوفي ، وها قد اعتدت على إطفائه بجمر الصبر ، وميبو الإحتساب .

جفوني بعد العصر غلبها الوسن ، فعانق الجسد الفراش ، تسألني شريكة العمر عن خطبي ، ويكون الصمت جوابا تفهمه دون تصريح ، ودون شرح وأذكار

صحوت وقد كنت كعادتي ، مهزوما حتى في كوابيس الكبار وأحلام الصغار ، تناولت الجبنة مع كأس من الشاي يشتكي غيبة النعنع والميرمية رغم وفرة الموجود ، فالجبن خير طعام لمن زاده وجل ، وترياقه خيبات وهزيمة وأوكار

مضت ساعات المساء بطيئة ، وها قد أعلن الجوع الخصام ، رغم عصيان لاسطوانة الغاز وقد تمردت على النيران ، فأبت أن تكمل اليوم ، ولم تبالي بأسعار كل برنت من الخام ، ولا سعر الفلين في طماطم الأغوار

لجمت كسلي وهممت بتغيير الجرة بعد أن أماط الليل كل لثام عن كشرته وكل من حولي نيام ، أحلامهم فيه كلها أمل وأسفار

وبما أن القديمة قد كانت مثل عصا سليمان ، فقد بحثت في كل الأرجاء عن جلدة للغاز دون جدوى ، لكن العناد أبى لطمة البترول، لأجد ضالتي في قاع الإناء الذي غص بالبراغي التي ما وصلت يوما إلى مبتغاها دون نداء للمصلّحين بكل هاتف محمول ، وبكل لهفة وطول انتظار

أكملت مهمتي وقد هان أمامها وطء المريخ ورحلة المجرات ، ولكن الغاز لم يسمع نداءات الدعم وقد ثبتت دنانيره السبعة رغم تمادي إخوته من كاز وبنزين في فاحش الأسعار

صمت قليلا ، وهممت بشتم المصفاة وقد تسلل الهواء دون الغاز الى جراتها ،

وما هي إلا دقائق من عمري المرتق بالمطبات ، حتى اكتشفت أنني أعدت تركيب الجرة الفارغة بعد بحث عن جلدة الغاز في خلوة الأسحار

حقا ، إن القلوب إذا كلّت ، عميت

وها قد أتت البسالة أخير على ساهر الليل أرقا ، وعلى قارىء لبائس الأنباء ويابس الأخبار

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: حكايتي قانون الإلكترونية الجرائم

إقرأ أيضاً:

استهلاك الغاز في إيران يقترب من عتبة 800 مليون متر مكعب

الاقتصاد نيوز - متابعة

يبلغ استهلاك إيران من الغاز نحو 794 مليون متر مكعب، حيث تخصص 50% من هذه الكمية للقطاع المنزلي.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية للغاز الإيراني في فصل الشتاء نحو 850 مليون متر مكعب يوميا، في حين يبلغ إجمالي احتياج البلاد في الظروف المثالية، والتي يتم تزويدها جميعا بالغاز الطبيعي، نحو 1.150 مليار إلى 1.2 مليار متر مكعب. تُعرف الفجوة التي تتراوح بين 300 إلى 350 مليون متر مكعب بين الطلب وقدرة إمدادات الغاز باسم عجز الغاز.

وكشف سعيد توكلي الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية، أن كمية العجز في الغاز في شتاء هذا العام تبلغ 250 إلى 300 مليون متر مكعب، مؤكدا أنه يجب سد هذه الفجوة بوقود بديل مكافئ وهو الوقود السائل ( الديزل والمازوت).

وتسبب النقص في احتياطيات الوقود السائل في محطات توليد الكهرباء وانخفاض مخصصات الغاز لمحطات الطاقة في انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع المنزلي في إيران.

وبالأمس، ذكر مسلم رحماني، رئيس إدارة التوزيع في شركة الغاز الوطنية الإيرانية، أن استهلاك البلاد من الغاز وصل إلى 794 مليون متر مكعب يوميا بسبب انخفاض درجات الحرارة.

وأضاف خلال حوار صحفي: 417 مليون متر مكعب من هذه الكمية من الاستهلاك تتعلق بالقطاعات المنزلية والتجارية والصناعية. في حين بلغ استهلاك الغاز في القطاعات المنزلية والتجارية والصناعية خلال نفس الفترة من العام الماضي (2023) 368 مليون متر مكعب يوميا.

مقالات مشابهة

  • روسيا توقف إمدادات الغاز إلى النمسا
  • الشرطة الفرنسة تقطع الغاز عن مطعم باريس في ظل احتجاز الرهائن
  • روسيا ستوقف شحنات الغاز إلى النمسا
  • روسيا تواصل ضخ الغاز لأوروبا عبر أوكرانيا رغم وقف التوريد للنمسا
  • دفع مسبق وامتيازات ضريبية.. هكذا ستصدر تركمانستان الغاز للعراق الزبون النادر
  • النمسا تعلن أنها لم تعد تعتمد على الغاز الروسي
  • بقنابل الغاز.. إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدة جنوب بيت لحم
  • أسعار الغاز في أوروبا تسجّل أعلى مستوى خلال عام
  • أسعار الغاز في أوروبا تسجل أعلى مستوى في نحو عام
  • استهلاك الغاز في إيران يقترب من عتبة 800 مليون متر مكعب