#حكايتي مع #جلدة_الغاز
د. #حسام_العودات
رغم #قانون #الإلكترونية من #الجرائم
سأقول حكايتي مع جلدة الغاز
مقالات ذات صلة تعديل وتبديل 2023/10/02بعد يوم لقيت فيه من المنغصات ما يكفي مليارات الهند والصين ، عدت بروح المحارب المهزوم إلى منزلي ، وقد استبشر الأبناء بقدوم فارس قد تكسرت على دروعه الرماح ، لكن القهر في أحشائي لظى يستعر في جوفي ، وها قد اعتدت على إطفائه بجمر الصبر ، وميبو الإحتساب .
جفوني بعد العصر غلبها الوسن ، فعانق الجسد الفراش ، تسألني شريكة العمر عن خطبي ، ويكون الصمت جوابا تفهمه دون تصريح ، ودون شرح وأذكار
صحوت وقد كنت كعادتي ، مهزوما حتى في كوابيس الكبار وأحلام الصغار ، تناولت الجبنة مع كأس من الشاي يشتكي غيبة النعنع والميرمية رغم وفرة الموجود ، فالجبن خير طعام لمن زاده وجل ، وترياقه خيبات وهزيمة وأوكار
مضت ساعات المساء بطيئة ، وها قد أعلن الجوع الخصام ، رغم عصيان لاسطوانة الغاز وقد تمردت على النيران ، فأبت أن تكمل اليوم ، ولم تبالي بأسعار كل برنت من الخام ، ولا سعر الفلين في طماطم الأغوار
لجمت كسلي وهممت بتغيير الجرة بعد أن أماط الليل كل لثام عن كشرته وكل من حولي نيام ، أحلامهم فيه كلها أمل وأسفار
وبما أن القديمة قد كانت مثل عصا سليمان ، فقد بحثت في كل الأرجاء عن جلدة للغاز دون جدوى ، لكن العناد أبى لطمة البترول، لأجد ضالتي في قاع الإناء الذي غص بالبراغي التي ما وصلت يوما إلى مبتغاها دون نداء للمصلّحين بكل هاتف محمول ، وبكل لهفة وطول انتظار
أكملت مهمتي وقد هان أمامها وطء المريخ ورحلة المجرات ، ولكن الغاز لم يسمع نداءات الدعم وقد ثبتت دنانيره السبعة رغم تمادي إخوته من كاز وبنزين في فاحش الأسعار
صمت قليلا ، وهممت بشتم المصفاة وقد تسلل الهواء دون الغاز الى جراتها ،
وما هي إلا دقائق من عمري المرتق بالمطبات ، حتى اكتشفت أنني أعدت تركيب الجرة الفارغة بعد بحث عن جلدة الغاز في خلوة الأسحار
حقا ، إن القلوب إذا كلّت ، عميت
وها قد أتت البسالة أخير على ساهر الليل أرقا ، وعلى قارىء لبائس الأنباء ويابس الأخبار
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: حكايتي قانون الإلكترونية الجرائم
إقرأ أيضاً:
العراق يتوقع وقف حرق الغاز المصاحب بالكامل بنهاية 2027
يبلغ مستوى إيقاف حرق الغاز المصاحب في العراق 67 بالمئة حاليا ومن المتوقع وصوله إلى 80 بالمئة نهاية 2025 على أن يتوقف بشكل كامل بحلول نهاية 2027، حسبما أفاد مكتب رئيس الوزراء العراقي، الاثنين.
وإحراق الغاز هو التخلص من الغاز الطبيعي المصاحب لاستخراج النفط، ويعد مصدرا أساسيا لتلوث الهواء عبر انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون وغاز الميثان الخام والكربون الأسود.
ويُعدّ العراق ثالث أكثر دولة تحرق الغاز المصاحب عالميا بعد روسيا وإيران، وقد بلغ مجمل الغاز الذي أحرقه عام 2023 نحو 18 مليار متر مكعب، بحسب بيانات للبنك الدولي.
وبلغ إجمالي الغاز الذي حُرق العام الماضي 148 مليار متر مكعب حول العالم، وفق المصدر نفسه.
وأشار مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في بيان مساء الاثنين إلى "تصاعد في مستويات إيقاف حرق الغاز المصاحب إذ تبلغ النسبة حاليا 67 بالمئة، ومن المؤمل الوصول إلى نسبة 80 بالمئة نهاية العام المقبل"، وفقا لما نقلته وكالة فرانس برس.
ولفت إلى أنه من المتوقع حدوث "إيقاف للحرق بشكل تام في نهاية عام 2027"، بعدما كانت تسعى السلطات العراقية إلى وقف حرق الغاز المصاحب بحلول 2030.
وفي العام 2017، انضم العراق الذي يعدّ أكثر من 45 مليون نسمة، إلى مبادرة عالمية أطلقها البنك الدولي تقضي بوقف حرق الغاز بحلول 2030.
حذّرت منظمة "غرينبيس - الشرق الأوسط وشمال افريقيا" في بيان في أبريل من أن حرق الغاز ينتج "عددا كبيرا من الملوّثات المرتبطة بالسرطان، بما في ذلك البنزين".
وتؤكد الحكومة في بغداد سعيها إلى وقف حرق الغاز المصاحب واستغلاله لتشغيل محطات الطاقة، ما يُقلل اعتمادها على الغاز المستورد من إيران والمستعمل لإنتاج الكهرباء.
ويعاني العراق الذي تعتبره الأمم المتحدة من الدول الخمس الأكثر تأثرا ببعض أوجه التغيّر المناخي، من تداعيات عقود من النزاعات والفساد المستشري في غالبية المرافق العامة ما أدّى إلى تهالك البنى التحتية.