وزير إعلام أسبق: كان يجب على الحكومة مخاطبة الناس في وقت أبكر حول المطاعيم
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
المعايطة: على الحكومة "الإسراع في التعامل" مع الشائعات
حمل وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة، الحكومة مسؤولية الشكوك حول مأمونية لقاح MR، لكنه رأى أن المؤتمر الصحفي الرسمي اليوم لثلاثة وزراء يعكس صدق نيتها بسلامة المطعوم.
اقرأ أيضاً : اختصاصيون: مطعوم الحصبة آمن وفعال وعلينا الابتعاد عن الشائعات
وقال المعايطة في حوار مع نشرة أخبار رؤيا، الأثنين: "يقع على الحكومة اللوم إذ وجب عليها الخروج بتصريحات مبكرة قبل انطلاق الشائعات و الأقاويل حول سلامة المطاعيم".
ودعا الحكومة إلى "الإسراع في التعامل" مع الشائعات سواء المتعلقة بالمطاعيم أو غيرها، لافتاً إلى أن "ترك الإشاعة دون التصدي لها يولد فجوة ثقة مع المواطن".
وكان وزراء الصحة والتربية والتعليم والاتصال الحكومي أكدوا اليوم في مؤتمر صحفي مشترك مأمونية مطعوم الحصبة في مسعى لحسم الجدل حول هذا المطعوم بعد تداول الشائعات والأقاويل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحصبة المطاعيم وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
أظهرت دراسة حديثة أن عملية تعلم اللغة تبدأ في عمر أربعة أشهر فقط، مما يخالف الاعتقاد السابق بأن الأطفال لا يبدؤون في تمييز أنماط اللغة إلا بين عمر 6 و12 شهرا.
هذا الاكتشاف يتيح لنا فرصة أكبر لاكتشاف الأطفال المعرضين لخطر تأخر النطق أو اضطرابات اللغة في سن مبكرة، وفق ما ذكرت مجلة "ساينس أليرت".
وأظهرت دراسة نُشرت في مجلة "ديفيلوبمينتال ساينس" (Developmental Science) أنه بحلول عيد ميلادهم الأول، يصبح الأطفال أكثر انتقائية في تمييز أصوات لغتهم الأم، وهي عملية تعرف بـالتكيف الإدراكي، يمكن تشبيه ذلك بفرز الأصوات المتاحة للتركيز فقط على تلك الأكثر أهمية.
لكن خلال الأشهر الستة الأولى، يكون الأطفال قادرين على تمييز أصوات لغات لم يسمعوا بها من قبل، على سبيل المثال، قد يفرقون بين أصوات هندية يصعب على الناطقين بالإنجليزية تمييزها، أو يميزون نغمات فريدة في اللغة الصينية المندرينية، حتى لو نشؤوا في بيئة تتحدث الإنجليزية فقط.
هذه القدرة المذهلة لا تدوم طويلا، فبين الشهرين السادس والثاني عشر، يبدأ الأطفال في تضييق تركيزهم على الأصوات الأكثر شيوعا في بيئتهم.
تشير الدراسات السابقة إلى أن هذه المرحلة ضرورية لاكتساب مهارات لغوية أكثر تعقيدا، لكن البحث الجديد يكشف أن الأطفال في عمر أربعة أشهر فقط يبدؤون بالفعل في تعلم كيفية إنتاج الأصوات، قبل أن تبدأ عملية التكيف الإدراكي.
تشير هذه الدراسة إلى أن الأطفال بعمر 4 أشهر فقط قادرون على إدراك الأنماط الصوتية وربطها بالحركة، مما يؤسس لعملية تعلم اللغة لاحقًا.
هذه النتائج قد تفتح آفاقا جديدة في دعم الأطفال الذين يواجهون صعوبات في النطق أو تعلم اللغة، عبر التدخل المبكر لمساعدتهم على تطوير مهاراتهم اللغوية.