نشرت وزارة الدفاع الأذربيجانية اليوم الاثنين لقطات تظهر جنود قواتها يقومون بإزالة الألغام في منطقة ناغورني قره باغ.

وجاء في بيان الوزارة إنه "في الفترة من 21 سبتمبر إلى 2 أكتوبر، تم اكتشاف وتحييد 18 لغما مضادا للأفراد و105 ألغام مضادة للدبابات في المنطقة".

المصدر: أ.ب.

.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية قره باغ

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. هكذا يستقبلون العيد في غزة

غزة- عيد فطر يقبل بلا بهجة على غزة، بل بدموع وحسرة بادية على ملامح الكبار والصغار الذين تحدثوا للجزيرة نت عن آمالهم وأحلامهم، وكيف كانوا سيحتفلون لو أن الحرب انتهت.

جوري، طفلة في عمر الورد، بكت بحرقة عند سؤالنا والدتها ماذا أعدت للعيد؟ لم تستطع شرح ما بداخلها، وكانت الدموع هي الجواب.

لا عيد للأطفال ولا للكبار في غزة، فالجميع ينتظر دوره للحصول على كفن تلطخه الدماء في ظل حرب إبادة جماعية لا تميز بين فرد وآخر.

وضع صعب

حسين الخضري، وهو صاحب محل أدوات خياطة معروف في غزة، كان محله يعج بالحرفيين في مثل هذه المواسم، لكن اليوم لا أحد يزوره بفعل الحرب والوضع الاقتصادي الصعب لجميع السكان، والمحل فارغ من الأقمشة وفساتين العيد.

يقول الخضري للجزيرة نت إنهم لا يجدون المال ليكسوا أولادهم "ولا أحد يتدخل لإنقاذنا، ولا نرى إلا القتل والموت". وأضاف "كان عندي محل كبير وراح بالقصف، دمره اليهود كله، نفسنا نعيش مثل الناس، لكن الوضع صعب جدا".

ويتابع "لا يوجد شغل، والناس ليس لديها سيولة وغير قادرة على عمل شيء، الأسعار غالية جدا، لا يوجد أكل ولا شرب ولا ملابس"، آملا أن تعوض الأيام القادمة هذا البأس الشديد الذي يعيشونه.

إعلان

من جانبها، تتذكر الحاجة أم مؤيد شبات أيام ما قبل الحرب، وكيف كانت تعد حلوى المعمول والكعك، وتشتري الملابس الجديدة للأطفال لاستقبال العيد بكل فرح وسرور.

وبتنهيدة وحسرة قالت "ليت هذه الأيام تعود لننسى فيها التعب والنزوح ونتجمع مع الأهل والأحباب، منذ عودتي من نزوحي الأول من جنوب القطاع وأنا أتمنى أن التقي بأهلي وإخوتي، لكن سرعان ما عادت الحرب ونزحنا مرة أخرى دون أن يتسنى لي رؤيتهم".

خسائر

أما البائع إيهاب بكرون، صاحب محل دمره الاحتلال، فافتتح بسطة متواضعة لبيع ملابس الأطفال، ويسأل الله أن يعوضه خسارته في بضاعته.

ويتحدث للجزيرة نت عن الركود الاقتصادي الصعب قائلا "لا أحد يشتري، لدينا بضاعة كثيرة لكن الناس لا تملك المال، حالنا يبكي، نحن البائعين غير قادرين على شراء ما يريده أولادنا لأننا لم نستطع تحصيل حتى رأس المال من بضاعتنا الباقية، الوضع صعب".

واستأنفت إسرائيل الحرب على قطاع غزة وخرقت اتفاق وقف إطلاق النار يوم 18 مارس/آذار الجاري وأعادت شن هجماتها على القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة سقوط 855 شهيدا و1869 جريحا منذ 18 مارس/آذار الحالي، لترتفع بذلك حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 50 ألفا و208 شهداء، و113 ألفا و910 جرحى بإصابات متفاوتة بينها الخطيرة والخطيرة جدا.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. هكذا يستقبلون العيد في غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تنتهك القانون الدولي عبر عمليات الإجلاء القسرية في غزة
  • شاهد بالفيديو.. الجيش السوداني ينجح في الوصول إلى المدافع التي يتم بها قصف المواطنين بمدينة أم درمان بعد أن تركتها مليشيا الدعم السريع داخل المنازل وهربت
  • القوات البحرية الصينية والإيرانية والروسية تجري مناورة عسكرية مشتركة
  • “الفاف” تجري تعديلا في عقوبة اللعب بدون جمهور
  • «شباب القليوبية» تجري قرعة دور الـ16 لدوري كرة القدم في نسخته الـ 32
  • محافظ البحيرة تجري زيارة مفاجئة لمدرسة علي الجارم برشيد
  • عمليات بغداد تعلن خطة العيد الأمنية
  • في 3 محافظات.. ابن يحرق منزل عائلته واعتقال 16 متسللاً وإحباط عمليات تهريب
  • عمليات البحث مستمرة.. فقدان 4 جنود أمريكيين في ليتوانيا