نائب: انقطاع الكهرباء عن قسم الحسابات في مديرية تربية ديالى يعرقل صرف الرواتب
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
اكد عضو مجلس النواب عن محافظة ديالى احمد الموسوي أن مديرية تربية المحافظة تشهد حالة من التخبط بين اقسامها بسبب ضعف الادارة والمحسوبية، مشيرا الى وجود تأخر متعمد بصرف رواتب المعلمين والمدرسين في المحافظة.
وقال الموسوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “رواتب موظفي وزارة التربية تصرف يوم 25 من كل شهر لكن مديرية تربية ديالى ونتيجة للاهمال يمتد التأخير في صرف الرواتب الى حوالي اسبوعين”.
واشار النائب الى ان “سبب التاخير هو عدم وجود الكهرباء في قسم الحسابات ما يعرقل عملية اكمال قوائم رواتب الموظفين في المديريةـ رغم توفرها في غرفة المدير ومعاونيه”.
وبيّن الموسوي ان “العشرات الشكاوى وصلت من منتسبي المديرية وهم يشكون عسر الحال نتيجة عدم صرف رواتبهم”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
بحث الآليات والرؤى اللازمة لتفعيل مديرية صناعة حماة للنهوض بالقطاع الصناعي في المحافظة
حماة-سانا
بحث معاون وزير الاقتصاد والصناعة للشؤون الصناعية المهندس محمد ياسين حورية، خلال اجتماعه مع المعنيين في مديرية صناعة حماة، اليوم الآليات والرؤى والبرامج اللازمة لإعادة هيكلة المديرية، وتفعيلها، بما يخدم النهوض بالقطاع الصناعي بعد غياب دورها خلال عهد النظام البائد.
وركز الاجتماع على تحديد الخطوات والإجراءات الكفيلة بإعادة تصحيح مسارها ،كجهة قادرة على القيام بمهامها وصلاحياتها المنوطة بها، وصولاً إلى إرساء وبناء قطاع صناعي متطور وصناعة تدعم الاقتصاد الوطني وتنافس المنتجات الأجنبية.
وأكد المهندس حورية أن لدى الوزارة خطة مستقبلية للارتقاء بالصناعة الوطنية، بما يليق بسمعتها وموقعها المحلي والدولي، وحالياً يتم إعداد دراسة دقيقة ومفصلة لشركات الوزارة الـ 107 لتحديد جدواها الاقتصادية وإمكانية تشغيلها مجدداً أو طرحها للاستثمار، وبين أن معظمها خاسر ومترهل، ومتهالك، والبعض منها مدمر بفعل اعتداءات النظام المجرم، وتعاني من البطالة المقنعة.
بدوره مدير صناعة حماة محمد الحسن قدم عرضاً عن الواقع الصناعي في المحافظة والموقع الذي تشغله على خارطة الإنتاج الصناعي في سوريا، ولا سيما أن القطاع الخاص بحماة رائد في عدد من الصناعات كالزيوت، والألبان والأجبان، والأحذية والتي تعود للقطاع الخاص، ولفت إلى ضرورة إعادة هيكلة الشركات والمعامل الصناعية المرخصة على السجلات فقط دون وجودها على أرض الواقع.