بعد إصابة إعلامية شهيرة بها .. كيف يتم علاج سرطان المخ
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
دخلت الإعلامية سارة حسن في غيبوبة كاملة خلال الساعات الماضية بسبب معاناتها من إحدى أنواع سرطان المخ
في هذا الإطار نعرض لكم طرق علاج سرطان المخ وأهم المضاعفات خلال رحلة العلاج وذلك وفقا لما جاء في موقع NHS
يهدف علاج سرطان المخ إلى إزالة أكبر قدر ممكن منه ومحاولة منعه من العودة والعلاجات الرئيسية هي:
الجراحة – تتم إزالة جزء صغير من الجمجمة ويتم قطع الورم قبل إعادة قطعة الجمجمة إلى مكانها
العلاج الإشعاعي – يستخدم الإشعاع من جهاز خارجي لقتل الخلايا السرطانية بعد الجراحة
العلاج الكيميائي – يستخدم الدواء لقتل الخلايا السرطانية بعد الجراحة، أو تخفيف الأعراض إذا لم يكن من الممكن إزالة الورم
الجراحة الإشعاعية – يتم توجيه الكثير من حزم الإشعاع الصغيرة إلى السرطان لقتله إذا لم تتمكن من إجراء عملية جراحية
غرسات الكارموستين (الرقائق الدبقية) – طريقة جديدة لإعطاء العلاج الكيميائي لبعض الأورام عالية الجودة، حيث يتم إدخال الغرسات في الدماغ
يمكن استخدام الأدوية لتخفيف الأعراض مثل الصداع والنوبات المرضية (القيء).
الآثار الجانبية للعلاج
يمكن لبعض الأشخاص الذين أصيبوا ب سرطان المخ أن يصابوا بآثار جانبية من العلاج بعد أشهر أو سنوات، مثل:
إعتام عدسة العين
الصرع
مشاكل في التفكير أو الذاكرة أو اللغة أو الحكم
في حالات نادرة، قد تحدث السكتة الدماغية.
إذا كنت تعاني أنت أو أي شخص تهتم به من أي أعراض مثيرة للقلق بعد علاج سرطان المخ فراجع طبيبك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية سارة حسن الخلايا السرطانية السكتة الدماغية عدسة العين علاج سرطان
إقرأ أيضاً:
نجم منتخب مصر السابق يستغيث: المرض ينهش في جسدي.. أنقذوني قبل فوات الأوان
استغاث صابر عيد نجم غزل المحلة ومنتخب مصر السابق، على الهواء مباشرة، مطالبًا بالتدخل العاجل لحل أزمته الصحية التي يعاني منها منذ ثلاث سنوات.
جاء ذلك خلال ظهوره في برنامج تلفزيوني عبر شاشة (إم بي سي مصر)، حيث كشف عن تفاصيل رحلته مع المرض والصعوبات التي يواجهها في تلقي العلاج.
بداية الأزمة الصحية
وتحدث عيد عن معاناته مع المرض، موضحًا: "كان عندي ورم في رجلي منذ سنتين أو ثلاث سنوات، وبسببه خضعت لعملية جراحية في المحلة، والحمد لله الأمور كانت جيدة في البداية".
وأوضح أن المرض لم يتوقف عند هذا الحد، إذ اضطر لاحقًا للخضوع لـ30 جلسة إشعاع، إلى جانب جلسات العلاج الكيميائي وعلاج موجه.
وأضاف بحزن: "بعد فترة، الورم بدأ يظهر مرة أخرى، ثم تفاجأت بظهور ورم جديد في الرئة، مما زاد من معاناتي وجعلني غير قادر على الحركة تمامًا".
معاناة مع العلاج والتأمين الصحي
وأكد نجم غزل المحلة السابق، أنه يعاني بشكل كبير خلال رحلته العلاجية، مشيرًا إلى أنه كان يتلقى العلاج عبر التأمين الصحي، ولكنه واجه صعوبة كبيرة في الحصول على مواعيد للعلاج، قائلًا: "كنت أقوم الفجر لحجز دوري في المستشفى، لكن مشكلتي أنني لم أعد قادرًا على المشي".
كما أوضح أن الألم يزداد عليه يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن شوقي غريب، مدرب منتخب مصر الأولمبي السابق، قدم له دعمًا كبيرًا وساعده في الوصول إلى معهد الأورام بمصر، حيث تم تحديد موعد لإجراء الفحوصات اللازمة في يوم 20 من الشهر الجاري.
الآلام تزداد والاستغاثة مستمرة
ولم يتمكن عيد من إخفاء ألمه خلال اللقاء، حيث قال: "أنا الآن أتكلم تحت تأثير المسكنات، لكن بمجرد انتهاء مفعولها لا أستطيع حتى الكلام".
وأوضح أن وزير الرياضة تواصل معه وساعده في الوصول إلى طبيب متخصص، لكن العلاجات التي يتلقاها لم تحقق أي تحسن في حالته.
وختم حديثه برسالة استغاثة قائلاً: "علمت أن المهندس هاني أبو ريدة سأل عني، وإن شاء الله يساعدني، وأي شخص يستطيع مساعدتي في إيجاد علاج سريع وفعال، سيكون جزاؤه عند الله، لأنني بصراحة تعبان جدًا".
هل تصل صرخة صابر عيد إلى المسؤولين؟
تظل حالة نجم الكرة المصرية السابق بمثابة جرس إنذار حول معاناة الرياضيين السابقين في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة بعد الاعتزال، مما يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة في تقديم الدعم اللازم لهم، خاصة في مثل هذه الحالات الطارئة.