برلماني: «حكاية وطن» يروي مسيرة التنمية وكيف واجهت الدولة مخططات الفوضى
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، وعضو الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، إن مؤتمر حكاية وطن "بين الرؤيا والإنجاز" جاء في توقيت مناسب لتوعية المواطنين بما حققته الدولة المصرية من إنجازات على أرض الواقع على مدار العشر سنوات الأخيرة.
وأشار إلى ما تم تنفيذه من مشروعات تنموية رغم التحديات الصعبة والأزمات الاقتصادية العالمية وتداعياتها السلببة، وكيف كانت هناك إرادة قوية وصلبة للدولة لمواجهة التحديات والتصدي لمخططات أهل الشر وأعداء الوطن لنشر الفوضى والنيل من الدولة وهدم استقرارها، وبفضل تماسك الشعب المصري واصطفافه خلف دولته.
وأضاف عثمان، أن مصر منذ 30 يونيو 2013 تخطو بخطوات قوية نحو معالجة أخطاء الماضي والمضي قدما في إجراء إصلاح جذري وشامل على جميع الأصعدة والمستويات من أجل تثبيت أركان الجمهورية الجديدة، مشيرا إلى أن جهود البناء والتنمية في مصر طالت جميع مناحي الحياة بلا استثناء من أجل تحقيق هدف محدد هو تعظيم قدرة الدولة في كافة المجالات من اجل تغيير الواقع وبناء الإنسان سعيا لحاضر ومستقبل أفضل لمصر والمصريين.
وأوضح عثمان، أن الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عملت على عدة محاور بشكل متوازي أهمها بناء الإنسان من خلال تحسين مستوى الخدمات المقدمة إلي المواطنين بهــدف إحداث تغيير حقيقي في أوضاعهم المعيشية، حتى يتمكنوا من القيام بدورهم في التنمية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وهو ما دفع الرئيس السيسي لإطلاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتحسين جودة الخدمات المقدمة لأكثر من 60 مليون مواطن في قري ومراكز مصر الفقيرة، وتوفيــر الدعــم المالــي للأسر الفقيــرة والأكثر احتياجــا، وتوفيــر فــرص عمــل فــي المشــروعات الصغيــرة والمتوســطة، بجانــب تقديــم الرعايــة الصحيــة والعمليــات الجراحيــة العاجلــة.
وأكد عضو مجلس النواب، أن مسيرة البناء التي بدأتها الدولة جاءت وسط تحديات ضخمة أنهكت مؤسسات الدولة، كان أبرزها الأزمات العالمية المتتالية بينها ما هو داخلي مثل الإرهاب وغياب الأمن والاستقرار، ومنها ما هو عالمي مثل جائحة كورونا والحرب الروسية - الأوكرانية، والتي أصابت تداعياتها السلبية الاقتصاد المصري، خاصة بعدما تسببت في ارتفاع فاتورة دعم الطاقة وشح العملة الأجنبية، مشددا على أن الرئيس السيسي كان حريصا على دفع مسيرة التنمية والبناء من أجل تحقيق أهداف الدولة رغم كل هذه التحديات.
وأشار عثمان إلى أن مؤتمر حكاية وطن يكشف المحاور الستة الرئيسية لتنفيذ الرؤية التنموية، وهى: تغيير وجه الحياة في مصر، وبنية تحتية متطورة جاذبة للاستثمارات، والاندماج في الاقتصاد العالمي، وتعزيز الأمن الغذائي، وتوفير الاحتياجات الأساسية وتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية، وتنفيذ برنامج طموح لإصلاح الهيكل الاقتصادي.
وأكد على أن دعم وتأييد ترشح الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة هدفه استكمال بناء الجمهورية الجديدة واستكمال مسيرة الإنجازات.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: أدعو الناس للنزول في الانتخابات الرئاسية حتى لو لم يختاروني
عاجل| الرئيس السيسي يعلن ترشحه لـ«الانتخابات الرئاسية 2024»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المقبلة برلمان أحزاب الانتخابات الرئاسية 2024 تاييد الرئيس السيسي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد لميقاتي دعم مصر لكافة مؤسسات الدولة اللبنانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد تأكيد الرئيس على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، مشيراً إلى حرصنا على تثبيت العمل باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ۱۷۰۱ بشكل كامل، ومؤكداً على ضرورة تقديم الدعم للجيش اللبناني، لتمكينه من أداء مهامه في تعزيز الاستقرار بلبنان الشقيق، وبما يدعم الاستقرار في المنطقة.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن الرئيس أكد على دعم مصر كافة مؤسسات الدولة اللبنانية التي تضطلع بمسئوليات دقيقة في ظل ظروف صعبة، وقد شدد الرئيس على استعداد مصر الدائم لتقديم كل الدعم الممكن لإغاثة الشعب اللبناني الشقيق ومساعدة أجهزة ومؤسسات الدولة اللبنانية على القيام بدورها على أكمل وجه.
وقد تناول اللقاء الأوضاع الإقليمية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة باعتبارها النواة لاستعادة الاستقرار الإقليمي، كما تم التأكيد على حرص البلدين على استقرار سوريا وسلامة وأمن شعبها ووحدة أراضيها.
وحذر الجانبان من توسع دائرة الصراع، مؤكدين ضرورة تحلي كافة الأطراف بالحكمة والمسئولية لاستعادة السلم الإقليمي.