قال المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، وعضو الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، إن مؤتمر حكاية وطن "بين الرؤيا والإنجاز" جاء في توقيت مناسب لتوعية المواطنين بما حققته الدولة المصرية من إنجازات على أرض الواقع على مدار العشر سنوات الأخيرة.

وأشار إلى ما تم تنفيذه من مشروعات تنموية رغم التحديات الصعبة والأزمات الاقتصادية العالمية وتداعياتها السلببة، وكيف كانت هناك إرادة قوية وصلبة للدولة لمواجهة التحديات والتصدي لمخططات أهل الشر وأعداء الوطن لنشر الفوضى والنيل من الدولة وهدم استقرارها، وبفضل تماسك الشعب المصري واصطفافه خلف دولته.

وأضاف عثمان، أن مصر منذ 30 يونيو 2013 تخطو بخطوات قوية نحو معالجة أخطاء الماضي والمضي قدما في إجراء إصلاح جذري وشامل على جميع الأصعدة والمستويات من أجل تثبيت أركان الجمهورية الجديدة، مشيرا إلى أن جهود البناء والتنمية في مصر طالت جميع مناحي الحياة بلا استثناء من أجل تحقيق هدف محدد هو تعظيم قدرة الدولة في كافة المجالات من اجل تغيير الواقع وبناء الإنسان سعيا لحاضر ومستقبل أفضل لمصر والمصريين.

وأوضح عثمان، أن الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عملت على عدة محاور بشكل متوازي أهمها بناء الإنسان من خلال تحسين مستوى الخدمات المقدمة إلي المواطنين بهــدف إحداث تغيير حقيقي في أوضاعهم المعيشية، حتى يتمكنوا من القيام بدورهم في التنمية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وهو ما دفع الرئيس السيسي لإطلاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتحسين جودة الخدمات المقدمة لأكثر من 60 مليون مواطن في قري ومراكز مصر الفقيرة، وتوفيــر الدعــم المالــي للأسر الفقيــرة والأكثر احتياجــا، وتوفيــر فــرص عمــل فــي المشــروعات الصغيــرة والمتوســطة، بجانــب تقديــم الرعايــة الصحيــة والعمليــات الجراحيــة العاجلــة.

وأكد عضو مجلس النواب، أن مسيرة البناء التي بدأتها الدولة جاءت وسط تحديات ضخمة أنهكت مؤسسات الدولة، كان أبرزها الأزمات العالمية المتتالية بينها ما هو داخلي مثل الإرهاب وغياب الأمن والاستقرار، ومنها ما هو عالمي مثل جائحة كورونا والحرب الروسية - الأوكرانية، والتي أصابت تداعياتها السلبية الاقتصاد المصري، خاصة بعدما تسببت في ارتفاع فاتورة دعم الطاقة وشح العملة الأجنبية، مشددا على أن الرئيس السيسي كان حريصا على دفع مسيرة التنمية والبناء من أجل تحقيق أهداف الدولة رغم كل هذه التحديات.

وأشار عثمان إلى أن مؤتمر حكاية وطن يكشف المحاور الستة الرئيسية لتنفيذ الرؤية التنموية، وهى: تغيير وجه الحياة في مصر، وبنية تحتية متطورة جاذبة للاستثمارات، والاندماج في الاقتصاد العالمي، وتعزيز الأمن الغذائي، وتوفير الاحتياجات الأساسية وتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية، وتنفيذ برنامج طموح لإصلاح الهيكل الاقتصادي.

وأكد على أن دعم وتأييد ترشح الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة هدفه استكمال بناء الجمهورية الجديدة واستكمال مسيرة الإنجازات.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: أدعو الناس للنزول في الانتخابات الرئاسية حتى لو لم يختاروني

عاجل| الرئيس السيسي يعلن ترشحه لـ«الانتخابات الرئاسية 2024»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المقبلة برلمان أحزاب الانتخابات الرئاسية 2024 تاييد الرئيس السيسي الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

برلماني: الدولة حريصة على تحويل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان إلى واقع

كتب- نشأت علي:

أكد النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان نجحت بعد 3 سنوات من إطلاقها في إحداث طفرة ملحوظة في النهوض بكافة حقوق الإنسان في مصر، من خلال تعزيز احترام وحماية كافة الحقوق المدنية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، التي تضمنها الدستور والتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية والإقليمية المنضمة إليها مصر، مؤكدا أن الاستراتيجية باتت خارطة طريق وطنية طموحة في مجال حقوق الإنسان وأداة مهمة للتطوير الذاتي في هذا المجال.

وقال "محسب"، إن السنوات الماضية أكدت حرص الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في تفعيل الاستراتيجية وتحويلها إلى واقع ملموس، من خلال دمج أهدافها في جميع الخطط التي تتبناها الدولة في كافة القطاعات، إيمانا بأهمية تحقيق المفهوم الشامل لحقوق الإنسان.

وأشار إلى أن إطلاق مشروع بداية جديدة لبناء الإنسان بتوجيهات من الرئيس السيسي هو واحد من محاولات ترجمة الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان على أرض الواقع حيث تستهدف الارتقاء بالمواطن المصري وإعادة تأهيله بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، فضلا عن ضمان التوزيع العادل لثمار التنمية وحق كل شخص في التمتع بمستوى معيشي ملائم له ولأسرته، بما يوفر لهم ما يفي باحتياجاتهم الأساسية.

وأضاف، أن القيادة السياسية حرصت خلال السنوات الماضية علي تعزيز الحق في المشاركة في الحياة السياسية والعامة باعتبار ذلك مكونًا مهمًا للنهوض بجميع مجالات حقوق الإنسان ويسهم في ترسيخ دعائم الديمقراطية وسيادة القانون، فكانت الدعوة إلى الحوار الوطنى، الذي بات منصة مهمة للتعبير عن الرأي تجاه قضايا الوطن بمختلف أشكالها، والعمل علي صياغة توصيات بشأنها ورفعها إلى رئيس الجمهورية الذي تعامل معها بمنتهى الجدية، وتم الاستجابة للكثير منها مما ساهم في تعزيز المشاركة السياسية، ورسخ لحرية الرأى والتعبير، والقبول بالآخر، والتأكيد علي أن مصر وطن يتسع للجميع.

وشدد البرلماني، علي أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تستهدف أيضا تحقيق العدالة الناجزة وكذا ضمانات المحاكمات العادلة وفي هذا الصدد تبذل الدولة جهودًا حثيثة ومستمرة من أجل تطوير منظومة العدالة، والتأكيد على قيم المواطنة والتسامح والحوار ومكافحة التحريض على العنف والتمييز، بالإضافة إلى تنفيذ الرؤية المتكاملة للإصلاح الإداري على بناء جهاز إداري كفء وفعال يتبع آليات الحكم الرشيد ويخضع للمساءلة وينال استحسان المواطنين لمستوى الخدمات المقدمة لهم ويتسم بالكفاءة والعدالة، مؤكدا أن القيادة السياسية نجحت في ترسيخ مفهوم شامل لحقوق الإنسان لا يقتصر فقط علي الحقوق السياسية والمدنية وإنما يمتد إلى كافة جوانب الحياة.

مقالات مشابهة

  • تغيير الخطاب العربى.. ضرورة
  • وزير الثقافة: مصر تشهد مرحلة جديدة ومُهمة من مسيرة التنمية البشرية
  • برلماني: مبادرة "بداية جديدة" تعزز جهود الدولة لتطبيق المفهوم الشامل لحقوق الإنسان
  • النائب أحمد عثمان: مبادرة «بداية» تطبق المفهوم الشامل لحقوق الإنسان
  • وليد الصالح يروي قصة مدرب وطني وانتهاء مسيرة لاعب بسبب الدنبوشي .. فيديو
  • أحمد موسى: قيمة سرقة الكهرباء وصلت إلى 40 مليار جنيه
  • الرئيس السيسي: الدولة المصرية لا تدخر جهدًا في توفير كل الدعم لبناء الإنسان
  • "دور المشروعات الصغيرة في مسيرة التنمية" ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
  • محافظ بني سويف: اهتمام الدولة بالشباب ترجمة لتوجيهات الرئيس السيسي
  • برلماني: الدولة حريصة على تحويل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان إلى واقع