الراي:
2024-07-03@17:15:19 GMT

«الكويت» يصطدم بالوحدات الأردني

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

يتطلّع «الكويت» الى افتتاح سجل انتصاراته في النسخة الحالية من مسابقة بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عندما يستضيف الوحدات الأردني، اليوم، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثانية والتي تضم الكهرباء العراقي والاتحاد السوري اللذين يلتقيان على ملعب مدينة الملك فهد في الطائف السعودية الذي يعتبر أرضاً للفريق السوري.


وكان «الأبيض» استهل مشواره في المسابقة بالتعادل سلباً مع مضيفه الكهرباء العراقي في البصرة، فيما تغلب الوحدات على ضيفه الاتحاد بهدفين نظيفين ليتصدر المجموعة برصيد 3 نقاط مقابل نقطة لـ «الكويت» والكهرباء ولاشيء للاتحاد.
ولم يقدم «الكويت» الأداء المنتظر منه امام الكهرباء، باعتراف مدربه الصربي بوريس بونياك الذي رأى أن النتيجة كانت جيدة قياساً بمجريات اللعب، غير أن الوضع اليوم سيكون مختلفاً باعتبار ان عدم تحقيق «الأبيض» للفوز قد يدخله في حسابات معقدة للتأهل الى الدور الثاني سواء كمتصدر او كأفضل وصيف في المجموعات الثلاث لمنطقة غرب آسيا.
ويتواصل افتقاد «الكويت» حارسيه عبدالرحمن كميل وضاري العتيبي اضافة الى المهاجم يوسف ناصر الموقوفين انضباطياً من قِبل الاتحاد القاري، ولكن يمكن للمدرب ان يعتمد على الحارس البديل سعود الحوشان والذي أبلى بلاء حسناً امام الكهرباء وكان من أسباب الخروج بالتعادل السلبي.
ويدخل «الكويت» مباراة الليلة بمعنويات عالية بعد الفوز الثمين والصعب الذي حققه على السالمية، الأربعاء، وضمن به مواصلة تصدر ترتيب «دوري زين» الممتاز، غير أن ما قدمه الفريق في ذلك اللقاء لم يتناسب مع ما يضمه من عناصر مميزة سواء من المحليين أو الأجانب، وبالتالي ينتظر منه أن يظهر بصورة مختلفة أمام ضيفه الأردني العنيد.
من جهته، يأمل الوحدات في مواصلة انتصاراته والبقاء في صدارة المجموعة او على الاقل الخروج بنتيجة التعادل والتي تعتبر جيدة بالنسبة له قياساً بكونه يخوض اللقاء خارج أرضه وأمام منافس كبير.
وكان العربي انقاد الى تعادل سلبي مع ضيفه النجمة اللبناني، على استاد الكويت، في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثالثة، أمس.
ولم يقدم «الأخضر» الاداء المنتظر بعكس اللقاء الاول له بالمجموعة امام مضيفه الزوراء العراقي والذي نجح فيه بالعودة من البصرة بالفوز، فيما قدم الضيوف اداء جيداً وكانوا اقرب للتسجيل في اكثر من مناسبة.ورفع العربي رصيده الى 4 نقاط، فيما حصد النجمة نقطته الأولى.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

من الذي يبث التوتر داخل الأردن؟

من الذي يبث التوتر داخل الأردن؟ _ #ماهر_أبوطير

تجالس كثرة من مستويات مختلفة، وتسمع من يقول لك إن #الأردن تعرض لتوتير مضاعف على يد نخب سياسية وإعلامية واجتماعية وشعبية بالغت في سياق #الموقف من #الحرب.

يزعم هؤلاء أن المبالغة أدت إلى انجماد الداخل الأردني، لأن ردود الفعل على الحرب تتحدث منذ بدايتها عن حرب ممتدة، وحرب إقليمية، وتهجير من الضفة الغربية، وعن انهيار كل المنطقة، ويؤشر هؤلاء إلى محتوى سياسي، ومفردات ومصطلحات تم استعمالها، وتسييلها شعبيا، ويؤشر هؤلاء بالإضافة إلى ما سبق إلى تأثير الصور المؤلمة التي تتدفق من #غزة عبر التلفزة، ووسائل التواصل، بما أدى اليوم إلى حالة انجماد وتوتر وخوف وقلق وشعور بعدم اليقين بشأن المستقبل، وبحيث التقت موجات التخويف وفقا لتعبيرات هؤلاء مع واقع الحال الذي نراه أصلا داخل غزة، وبما يتزامن مع تصرفات الاحتلال الإسرائيلي وتهديداته لكل المنطقة.

اعتقد بصراحة ان توتر الداخل الأردني لم يكن مصنوعا داخل المختبرات المعتمة، ولا بهدف وظيفي لاستيعاب رد الفعل الشعبي، واستباقه، ولا بهدف إثارة الذعر، وضبط إيقاع الداخل ضمن سياقات محددة، ولا إنزلاقا في لعبة مزاودات بين من هو أعلى سقفا من الجانب الرسمي، أو الجانب الشعبي أو من يتوسطهما، ولا اعتقد أيضا أن المشهد كان قائما على أساس منافسة بين الرسميين وقوى شعبية ترفع شعارات المقاومة، ودعم قطاع غزة، تريد “اختطاف الشارع” وفقا لأراء مسمومة يبثها بعض العباقرة هنا، دون إدراك للأسف لكلف الكلام وتأثيراته الإستراتيجية.

مقالات ذات صلة فاتورة الكهرباء المرتبطة بالزمن بين المزود ودافع الثمن 2024/07/01

المشهد بحد ذاته كان متوترا جدا بطبيعته، والتعبيرات الحادة التي سمعناها بداية الحرب كانت طبيعية، وربما كان المطلوب أكثر من ذلك، أي إجراءات فعلية ضد إسرائيل، حتى لا نبقى هنا ندور حول انفسنا بشأن سقوف حروب الكلام وتأثيراتها على الداخل الأردني، ومن جهة ثانية فإن التعبيرات الغاضبة كانت طبيعية لان المذبحة لا يمكن السكوت عليها، كما أن تأثيرات الحرب المحتملة والممتدة والتي يتم الحديث عنها مرارا، ليست مجرد توهم، والاخطار حقيقية على الأردن أمام جنون المشروع الإسرائيلي، ومساحات تمدد هذا المشروع إستراتيجيا، إذا تمكنت إسرائيل من ذلك، على مستوى الأردن، ودول المشرق، مرورا بالضفة الغربية والقدس.

هذا يقول ان لا توتير متعمداً للداخل الأردني، والخطاب السياسي والإعلامي لو انخفضت مستوياته التي رأيناها في بداية الازمة، لكانت تلك لحظات سيئة للغاية، مع الإقرار هنا أن التعبيرات السياسية والإعلامية والحزبية والشعبية في الأردن بشكل عام أعلى من دول عربية وإسلامية، مع الاعتراف أيضا أن سقف التعبيرات عاد وانخفض بعد مرور كل هذه الأشهر رسميا وشعبيا، ولاعتبارات تتعلق بحسابات ليس هنا محل سردها، ولان الحرب للأسف الشديد باتت مستدامة، ولان هناك بالمقابل آراء لقوى نافذة ومؤثرة تبنت فكرة خفض حدة التعبيرات، تحوطا من قضايا محددة، بعضها يتعلق بالداخل الأردني وخريطته المعقدة جدا، أو بسبب علاقات الأردن الخارجية، والتقييمات التي قد لا تحتمل استمرار مثل هذا السقف في الخطاب.

الذين يقولون إن الأردن أخطأ بتوتير الداخل الأردني بكل السقوف المرتفعة بدايات الحرب، يريدون أن يقولوا فعليا، إن هذا التوتير هو الذي أدى إلى الانجماد والانكماش والتراجعات المعنوية والاقتصادية، وان فك هذا الانجماد لا يتم اليوم، ولا ينجح بسبب هذا التوتير.

الداخل الأردني متوتر أصلا بسبب كل ما يراه يوميا، وبسبب الضخ الإعلامي الهائل الذي يتدفق على بيوت الأردنيين من جهات الأرض، وإذا كان البعض يعتقد أن خفض حدة الخطاب السياسي والإعلامي والحزبي والشعبي يساهم في تهدئة الداخل، واسترداد عافيته العامة، فإن نقطة الضعف في هذا التصور تتعلق بما يجري خارج حدود الأردن من تداعيات يومية لا يمكن عزلها عنا، ولا يمكن أصلا التحكم في تأثيرها المعنوي والاقتصادي والاجتماعي.

الذي يوتر أعصاب الأردنيين حقا هو إسرائيل ومشروعها وهذه الجرائم، حتى لو سكت الرسميون والشعبيون معا، ومن يتوسطهما من قوى، هذا فوق ضغوطات الحياة التي يواجهها الناس حتى قبل الحرب، حتى لا يأتي من يقول إن الأمور كانت سمن على عسل قبل الحرب.

الغد

مقالات مشابهة

  • تشكيل منتخب كوستاريكا الرسمي لمواجهة باراجواي في كوبا أمريكا
  • تشكيل منتخب باراجواي الرسمي لمواجهة كوستاريكا في كوبا أمريكا
  • توفير اتوبيسات لنقل جماهير الاتحاد السكندرى لتشجيع الفريق امام طلائع الجيش
  • جدول مباريات منتخب مصر للطائرة في أولمبياد باريس 2024
  • الكويت تشهد 3 ظواهر فلكية خلال أسبوع واحد
  • “زين” تُواصل شراكتها الاستراتيجية مع اتحاد طلبة “أمريكا”
  • الليلة.. طموح رومانيا يصطدم بالطواحين الهولندية في يورو 2024
  • الزمالك يصطدم مع إتحاد الكرة بسبب مباراة الطلائع
  • من الذي يبث التوتر داخل الأردن؟
  • منتخب الكويت يستغني عن بينتو قبل تصفيات المونديال.. اسم كبير قادم