الأسايطة يحتشدون بميدان الحرب والسلام بأسيوط للاحتفال بانتصارات أكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تجمع المواطنون في شوارع وميادين مدينة محافظة أسيوط ونظموا وقفة بميدان الحرب والسلام احتفالا بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة هذه المناسبة الوطنية الهامة، التي تجسد بطولات وشجاعة أبناء الوطن خلال حرب أكتوبر عام 1973، والتي أسفرت عن استعادة الأراضي المصرية المحتلة.
تعكس وقفة المواطنين في ميدان الحرب والسلام إصرارهم واعتزازهم بتاريخ بلادهم وروح الوحدة الوطنية.
تتزين الشوارع بالأعلام المصرية، وتُعلّق البانرات التي تحمل صوراً لقادة الجيش وأبطال الحرب الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الوطن. تتحوّل الميادين إلى مسرح للفعاليات والاحتفالات، حيث يقام العروض الفنية والعروض العسكرية، ويتم تكريم الأبطال الذين شاركوا في حماية الوطن.
تعتبر هذه الوقفة مناسبة هامة لترسيخ قيم الوطنية والولاء للوطن، وتعزيز روح الانتماء لدى المواطنين. فالاحتفال بذكرى أكتوبر يعمق الانتماء الوطني ويذكر الشباب بأهمية الدفاع عن أرضهم وحماية استقلالهم وسيادتهم.
على مر السنين، تظل هذه الذكرى تستحضر البطولات العظيمة التي قدمها الجيش المصري والشعب المصري في وجه العدوان الصهيوني. وتظل تلك الانتصارات درسًا حيًا في العزيمة والتفاني والتضحية من أجل حماية المبادئ الوطنية والحفاظ على الأمن والسلام في المنطقة.
بهذا التجمع والاحتفال، يعبر المصريون عن اعتزازهم بتاريخ بلادهم ويعززون الروح الوطنية التي تجمعهم وتجعلهم أقوى في وجه التحديات. إن الاستمرار في الاحتفاء بذكرى أكتوبر المجيدة يشكل تأكيدًا على تفاني المصريين وعزمهم على الدفاع عن أرضهم وحماية المكتسبات التي حققوها بفضل تضحياتهم العظيمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب شرق أسيوط
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
الجديد برس|
اعترفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بأن أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة الفعلية في صفوف جيش الاحتلال منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 في ظل نقص حاد في القوى البشرية نتيجة الخسائر الكبيرة في الأرواح والإصابات.
وبحسب التقارير فإن الجيش تكبد خسائر بشرية فادحة تجاوزت 12 ألف جندي بين قتيل وجريح خلال الحرب الأخيرة مما عمق من أزمته الداخلية وأثر بشكل كبير على جاهزيته القتالية.
كشف إعلام العدو عن ارتفاع عدد الجرحى والمعاقين في صفوف جيشه إلى 78 ألفًا بسبب الحرب مع توقعات بأن يصل العدد إلى 100 ألف جندي معاق بحلول عام 2030 أي زيادة بنسبة 61% مقارنة بالسنوات الماضية.
ووفقًا لتقرير أعده جهاز الأمن الإسرائيلي فإن عدد الجنود الذين يعانون من إعاقات نفسية سيتضاعف بشكل غير مسبوق حيث يتوقع أن ترتفع الإصابات النفسية بنسبة 172% حتى عام 2030 الأمر الذي يشكل تحديًا كبيرًا لقدرات الجيش على الاحتفاظ بجنوده واستيعاب المصابين.
تتوقع وزارة الحرب الإسرائيلية ارتفاع الميزانية المخصصة لتعويض عائلات الجنود القتلى من 1.8 مليار شيقل في العام الماضي إلى 4.2 مليار شيقل بنهاية العام الحالي على أن ترتفع إلى 6.2 مليار شيقل بحلول 2030.
كما من المتوقع أن ترتفع ميزانية دائرة تأهيل الجنود المعاقين من 3.7 مليار شيقل في 2019 إلى 10.7 مليار شيقل في 2030 وذلك بسبب الزيادة الحادة في عدد المصابين.
وتشير الإحصائيات إلى أن دائرة تأهيل المعاقين في الجيش الإسرائيلي تستوعب حاليًا نحو ألف جندي مصاب شهريًا مقارنة بـ 530 إصابة شهريًا في الحروب السابقة ما يعكس حجم الخسائر غير المسبوقة.
بحسب تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت فإن جيش الاحتلال يعاني نقصًا متزايدًا في القوى البشرية مما أدى إلى فرض ضغوط هائلة على الجنود النظاميين الذين باتوا يقضون فترات طويلة في الخدمة دون إجازات في محاولة لتعويض العجز في أعداد القوات.
ويأتي هذا في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال توسيع نطاق عملياته العسكرية سواء في الضفة الغربية أو من خلال التواجد العسكري في جنوب لبنان وسوريا مما يزيد من الحاجة إلى فرق مدرعة ووحدات هندسية إضافية وسط عجز واضح في عدد الجنود المتاحين.
تشير التقديرات العسكرية إلى أن الخسائر البشرية والاقتصادية قد تزداد بشكل أكبر في حال اتساع رقعة الحرب خصوصًا إذا شملت جبهات إضافية مثل لبنان أو مناطق أخرى حيث من المتوقع أن يتكبد جيش الاحتلال خسائر مضاعفة في صفوف الجنود والمدنيين.
ويؤكد محللون عسكريون أن استمرار هذه الأوضاع قد يؤدي إلى إضعاف الروح القتالية لجيش الاحتلال وزيادة حالة الإحباط داخل المجتمع الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب وعدم تحقيق أي أهداف استراتيجية واضحة.