«المصريين الأحرار» يشكر الرئيس لاستجابته للمواطنين وإعلان الترشح لفترة رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
رحب حزب المصريين الأحرار برئاسة د. عصام خليل ومؤسس الحملة الحزبية الشعبية لتأييد الرئيس السيسي، بإعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي ترشحه لفترة رئاسية جديدة، مطالبًا إياه بمواصلة مسار التنمية الذي بدأ منذ عام 2014.
وأشاد الحزب بكلمات السيد الرئيس فى ختام مؤتمر "حكاية وطن" التي شدد فيها على ضرورة استكمال الحلم ووعده بأن تكون تلك الفترة امتداد لسعي مصر وشعبها، وإعلانه تجديده للعهد لاستكمال المسيرة نحو واقع يفيض بالخير والسلامة وحياة سياسية مفعمة بالحرية دون تجاوز أو تجريح.
وجاء إعلان الرئيس السيسي الترشح استجابة لدعوات ومناشدات المواطنين التي انطلقت من كافة الميادين بمحافظات الجمهورية في "سيمفونية" حب تناغمت مع رغبة غالبية الشعب المصري في استكمال المشروع الوطني الذي حمله الرئيس عبدالفتاح السيسي على عاتقه.
كما أن الرئيس كالعادة يقدم الاتكال علي الله في خطواته بدعوات صادقة من قلب مصري خالص، ووضع قواعد أدبية خالصة وتقديره لجموع المصريين والمرشحين الآخرين.
وإذ يعرب حزب المصريين الأحرار والحملة الحزبية الشعبية خالص الشكر والتقدير لسيادة الرئيس الذي يعاود الاستجابة لمطالب الجماهير وتلك المرة لاستكمال الحلم حتي يتحول واقع متكامل يخدم أجيال قادمة ويجني ثمار الجهود الأمينة والصادقة.
ويؤكد المصريين الأحرار بكافة المستويات التنظيمية وأعضاء الحملة الحزبية الشعبية أنهما جنبا إلي جنب مع القيادة الرشيدة للمضي قدما في الامتداد والسعي المشترك لخدمة الوطن والمواطن.
وجدير بالذكر أن حزب المصريين الأحرار كان اول القوي السياسية التي أعلنت أعتبار الرئيس السيسي مرشح رئاسي للحزب ودشن الحزب حملة شعبية حزبية في 3 يوليو الماضي عقب إجماع القيادات الحزبية دعم الرئيس غير المشروط ودعوته للترشح فترة جديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصریین الأحرار
إقرأ أيضاً:
ما أبرز بنود الإعلان الدستوري الذي وقعه الرئيس السوري؟
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
وقَّع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، اليوم الخميس، مُسوَّدة الإعلان الدستوري الذي حدَّد المرحلةَ الانتقاليةَ في البلاد بخمس سنوات.
وأعلنت لجنة صياغة الإعلان الدستوري السوري أنه تقرَّر حصر السلطة التنفيذية بيد رئيس الجمهورية في المرحلة الانتقالية؛ لضمان سرعة التحرك، ومواجهة أي أحداث في تلك المرحلة.
وأضافت اللجنة، في مؤتمر صحفي، أنه تقرَّر الفصلُ المطلقُ بين السلطات، ومنح الرئيس سلطة استثنائية واحدة هي "إعلان حالة الطوارئ".
وأضافت اللجنة أنه تقرَّر ترك أمر عزل الرئيس أو فصله أو تقليص سلطاته لمجلس الشعب، مشيرة إلى حل المحكمة الدستورية، ومنح رئيس الجمهورية حق تعيين محكمة دستورية جديدة تمارس مهامها وفق القانون السابق ريثما يصدر قانون جديد.
ونصَّ الإعلان الدستوري المؤلف من أربعة أبواب، على "الفصل المطلق" بين السلطات، في بلد اختزلَ فيه موقعُ الرئاسة خلال الحقبات السابقة مجملَ الصلاحيات. وأكد على جملةٍ من الحقوق والحريات الأساسية في البلاد، بينها "حرية الرأي والتعبير" و"حق المرأة في المشارَكة".
وبعد تلاوة عضو لجنة الصياغة، عبد الحميد العواك، أبرز بنود المُسوَّدة خلال مؤتمر صحفي في القصر الرئاسي، وقَّع الشرع الإعلان الدستوري. وقال: "هذا تاريخ جديد لسوريا، نستبدل فيه العدل بالظلم... ونستبدل فيه أيضاً الرحمة بالعذاب"، آملاً في أن يكون "فاتحة خير للأمة السورية على طريق البناء والتطور".
وحدّد الإعلان الدستوري، وفق البنود التي تلاها العواك، "المرحلة الانتقالية بخمس سنوات" على أن يتم "إحداث هيئة لتحقيق العدالة الانتقالية" بهدف "تحديد سبل المساءلة ومعرفة الحقائق وإنصاف الضحايا والناجين".
وفيما يتعلق بعمل السلطات، جاء في الإعلان الدستوري "لأن مبدأ الفصل ما بين السلطات كان غائباً عن النظم السياسية، تعمَّدنا اللجوء إلى الفصل المطلق بين السلطات" بعدما عانى السوريون "سابقاً من تغوّل رئيس الجمهورية على باقي السلطات".
وبحسب الإعلان الدستوري، يعود للرئيس الانتقالي "تعيين ثلث" أعضاء مجلس الشعب الذي يتولّى "العملية التشريعية كاملة وبشكل منفرد".
وقال العواك إنه سيصار في المرحلة المقبلة إلى تشكيل هيئة عليا للانتخابات، ستتولى الإشراف على انتخابات أعضاء مجلس الشعب.
"خيار مناسب"
ويتولّى رئيس الجمهورية السلطةَ التنفيذيةَ، على أن يساعده الوزراء في مهامه، في خطوة قال العواك إنها تُشكَّل "خياراً مناسباً مبنياً على ضرورة سرعة التحرك لمواجهة أي صعاب أو أحداث في المرحلة الانتقالية".
وأكد على "استقلالية" السلطة القضائية و"منع إنشاء المحاكم الاستثنائية" التي عانى منها السوريون كثيراً في الحقبات الماضية. وفيما يتعلق بالحريات والحقوق، نصَّ الإعلان الدستوري، وفق العواك، "على مجموعة كبيرة من الحقوق والحريات منها حرية الرأي والتعبير والإعلام والنشر والصحافة". كما نصَّ على "حق المرأة في المشارَكة بالعمل والعلم" وكفل لها الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
ومن بين البنود التي تضمَّنها الإعلان الدستوري، "ضرورة تشكيل لجنة لكتابة دستور دائم".
وأمل العواك أن يُشكِّل الإعلان الدستوري "رافعاً ومعيناً للدولة السورية، أرضاً وقيادةً وشعباً، في هذه المرحلة الانتقالية الممهِّدة لمزيد من الاستقرار".
ويصبح الإعلان الدستوري ساري المفعول بمجرد نشره رسمياً.