شاهد: أهم المؤثرين الأميركيين في عالم الموضة طفلة في العاشرة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
لدى تايلن بيغز البالغة من العمر 10 سنوات، حوالى 1,5 مليون متابع على شبكات التواصل الاجتماعي بفضل مقابلاتها مع مشاهير الموضة والترفيه، وهو نشاط يزعج البعض وينطوي على مخاطر لكنها تقول إنها "تعشقه".
تنزل الطفلة الأميركية التي ترتدي ملابس من أشهر دور الأزياء ونظارات شمس كبيرة، من السيارة التي أقلتها إلى عرض ضمن أسبوع الموضة في باريس قائلة بقناعة: "أنا أحب الموضة وأحب التعرف على أشخاص جدد".
يتبعها مصور في كل مكان ويراقبها والدها جوش بيغز الذي تقدمه على أنه "حارسها الشخصي"، في الخلفية بعيدا عن الأنظار.
تغيّر عالم الموضة في السنوات الأخيرة، بشكل كبير بدفع من المؤثرين الذين أصبحوا أساسيين في هذا القطاع. باتوا ينشطون في سن صغيرة وعددهم يتزايد باستمرار، ويمكنهم إعطاء دفع حقيقي لمبيعات أي علامة تجارية.
كما ان المصممين باتوا يدركون ذلك ولم يعودوا يترددوا في إعطائهم أولوية الوصول حتى لو كان ذلك يعني الاستغناء عن وسائل الإعلام التقليدية.
لكن هذا العالم الغامض الذي يتراوح بين الإعلانات والترويج الذاتي ينطوي على مخاطر. في عام 2018، تم رفع دعوى قضائية ضد الممثل والمؤثر على انستغرام لوكا سابات من قبل شركة علاقات عامة في الولايات المتحدة لأنه لم يكن ينشر ما يكفي من الصور للنظارات الشمسية.
"رموز البالغين"تقول كلير داهان عالمة نفس الأطفال الفرنسية لوكالة فرانس برس: "يمكننا أن نجد الأمر مسليا وظريفا، لكنني أجد أنه من المزعج رؤية طفل يعتمد رموز البالغين والإيماءات وتعبيرات الوجه ونبرة الصوت".
لدى بيغز حوالى مليون متابع على تيك توك وحوالى 380 ألفا على انستغرام. هي وجه مألوف في أسبوع الموضة في نيويورك أو ميامي بفضل المقابلات القصيرة التي أجرتها وصورها على طريقة شيرلي تمبل، الممثلة النجمة التي بدأت مسيرتها في طفولتها.
في كل مرة، العملية هي نفسها: إيجاد رعاة والوصول الى عروض الازياء والالتقاء بالمشاهير. يقول والدها البالغ 43 عاما، لوكالة فرانس برس "هكذا تسير الأمور" مضيفا انه يعمل مع "علامات تجارية مختلفة".
والدتها أنجليكا كالاد، كولومبية وصلت إلى الولايات المتحدة في سن الثالثة عشرة. ولأنها شغوفة بالموضة، بدأت بالتقاط الصور مع طفلتها البالغة آنذاك من العمر بضعة أشهر ونشرها على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال جوش إن وجه تايلن الضاحك والممتلئ جذب انتباه المعلنين، وفي سن عام ونصف، ظهرت في صور لإعلان خط ملابس للأطفال.
"في الحياة الحقيقية هي طفلة أولا"هي الأم التي تدير شبكات التواصل الاجتماعي لابنتها من ميامي. وهي أيضا من تقوم بتدريس تايلن وأخويها الصغيرين. يؤكد الأب "نحن نأخذ المدرسة على محمل الجد، إنها أهم أولوية".
ويقول إن الفتاة بدأت دروسها في المنزل قبل شهر من العودة المدرسية في ميامي كي تتمكن من أخذ استراحة طويلة خلال أسابيع الموضة في ميلانو وباريس، ويضيف قوله: "الحقيقة هي أنني لست من أشد المعجبين بالنظام المدرسي، سواء العام أو الخاص. أعتقد أن هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة حول التعليم المنزلي".
حين سئل جوش ما إذا كانت ابنتهما تعمل وكأنها مؤسسة تجارية أجاب بهدوء: "الناس يرونها من خلال منظور الصور، لكن في الحياة الحقيقية هي طفلة أولا".
الحوثيون يحكمون على عارضة أزياء بالسجن 5 سنوات في الاستئنافشاهد: التطريز مهنة موروثة في الهند تستفيد منها دور الأزياء العالميةعارضة أزياء بريطانية تقول إن وزارة إسبانية استخدمت صورتها في حملة توعوية دون علمهالكن تايلن التي تؤكد بفخر أنها "شاركت في 15 موسم عروض أزياء" تعطي الانطباع احيانا بانها نسيت ذلك. تقول على سبيل المثال "أحب الأطفال"، و"لدي الكثير من الأصدقاء. هم فخورون كثيرا بما أقوم به. لا أشعر بأنني مختلفة". وماذا لو سئمت يوما ما المنصات؟ يقول والدها: "سنغادر عالم الموضة فورا. ودون أي تردد".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: بعد تأثير جائحة كوفيد على اتجاهات الموضة.. الأزياء النسائية تعود إلى الرصانة الهادئة "طغيان النحافة" يستمر في هيمنته على عالم الأزياء شاهد: معجبون بـ"باربي" يرتدون الأزياء الوردية قبل أول حفل لعرض الفيلم باريس الولايات المتحدة الأمريكية أخبار المشاهير حماية الأطفال أزياءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: باريس الولايات المتحدة الأمريكية أخبار المشاهير حماية الأطفال أزياء الصين فرنسا مظاهرات الشرق الأوسط حماية البيئة مصر سياسة احتجاجات أوكرانيا كوسوفو الصحة الصين فرنسا مظاهرات الشرق الأوسط حماية البيئة تغير المناخ یعرض الآن Next الموضة فی
إقرأ أيضاً:
الإساءة لصورة المغرب تلاحق مسلسلاً رمضانياً يعرض على MBC5
زنقة 20 ا متابعة
أثارت بعض المسلسلات المغربية في الآونة الأخيرة جدلا واسعا في الأوساط المغربية بسبب محتواها الذي يسلط الضوء على قضايا اجتماعية بطريقة يرى البعض أنها تبالغ في تصوير الواقع المغربي، مما يطرح تساؤلات حول دور الدراما في تشكيل صورة البلاد داخليا وخارجيا.
ويأتي هذا الجدل في سياق حرص المملكة المغربية على تعزيز صورتها الإيجابية عالميا خصوصا مع استعداد المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وفي هذا السياق، أثار المسلسل المغربي “يوم ملقاك” الذي يعرض على إحدى القنوات الخليجية الشهيرة ردود فعل غاضبة بسبب المشاهد التي تضمنها في حلقاته الأولى والتي تصور العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء بطريقة يرى البعض أنها تسيء لصورة المغرب من خلال مشاهد تعكس “السرقة” و”التشرد” و”الإنحراف” وهو ما اعتبره البعض تشويها للواقع الإجتماعي.
ودفع هذا الواقع السينمائي المثير للجدل العديد من المهتمين بالشأن الإعلامي والثقافي إلى التساؤل عن دور وزارة الثقافة ولجنة السينما في مراقبة الأعمال الفنية لا سيما تلك التي تعرض على قنوات اخرى، وتؤثر في صورة المغرب عربيا وعالميا.
وتدور قصة المسلسل حول الشقيقتين “إيلي وكلثوم” حيث تحاول إيلي إنقاذ شقيقتها من الزواج القسري وتهربان معا من قريتهما إلى المدينة ليواجها ظروفا قاسية وصراعات اجتماعية معقدة ورغم الأحداث الدرامية المشوقة إلا أن طريقة تصوير البيئة الحضرية المغربية أثارت استياء واسعا بين المشاهدين.
الى ذلك يتساءل مهتمون حول هل ستدفع هذه الإنتقادات الجهات المختصة إلى تشديد الرقابة على الأعمال الفنية لضمان انسجامها مع المصلحة الوطنية أم أن حرية الإبداع ستظل فوق كل اعتبار.