روسيا تفتح النار على رئيس وزراء كندا بسبب الجندي النازي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
صرح وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف"، بأن رئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو"، يبدو بائسًا في مُحاولاته تقديم الأعذار لتكريم النازية في البرلمان الوطني، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الإثنين.
وأضاف لافروف في تصريحات إعلامية في الاجتماع السنوي العشرين لنادي فالداي للمناقشة، أن رئيس البرلمان الكندي كان على علم مسبق بأنه سيكرم النازي.
وتابع لافروف: "أعتقد أن أي شخص بكامل قواه العقلية هنا يدرك أن ذلك لا يمكن أن يحدث بالطريقة التي يحاول رئيس الوزراء الكندي الآن إقناع الجميع بها".
وأردف: "الجميع كانوا يعلمون ما كان سيحدث رئيس البرلمان كان يعلم، وأجهزة الأمن كانت تعرف، والرجل كان شخصية عامة لم يخف آرائه، كثير من الناس يعرفونه".
وأشار وزير الخارجية الروسي عن ما قاله ترودو عن الحادث، قائلاً: "هو يجعلني أشعر بالحرج لأنه رئيس وزراء، عندما كان يصفق مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وعندما رفع قبضته في الهواء، مرحبًا بذلك النازي، بالطبع كانا يعرفان كل شيء جيداً بما فيه الكفاية".
الخارجية الروسية تُهاجم رئيس وزراء كندا وتصفه بـ"الكذاب"انتقدت متحدثة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا"، تصريح رئيس الوزراء الكندي "جاستين ترودو"، بأنه لم يعرف شيئا عن النازي هونكا الذي دعي إلى البرلمان الكندي مؤخرا، واصفة إياه بأنه ادعاء كاذب، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء الخميس.
وكتبت زاخاروفا على "تلجرام": تواصل السلطات الكندية لعب دورها في هذه المسرحية. وقدم رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو خالص اعتذاره، حيث قال: "هذا ليس خطأي، لم أكن أعرف، آسف"... هذا ادعاء كاذب طبعا.
وعبّرت زاخاروفا عن ثقتها بأن "الجميع كانوا يعرفون كل شيء"، وأنه من الصعب تصور "أن نائبة رئيس الوزراء الكندي كريستيا فريلاند، المؤيدة المخلصة منذ فترة طويلة للمؤتمر الأوكراني الكندي والمؤتمر العالمي الأوكراني وحفيدة المجرم النازي ميخائيل خومياك، لم تعرف شيئا عن الماضي المشين لصديق كونغرس الأوكرانيين في كندا ومموله منذ فترة طويلة هونكا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترودو روسيا كندا لافروف بوابة الوفد رئیس الوزراء الکندی
إقرأ أيضاً:
نائب: الرئاسة البرلمانية الحالية فاشلة وفاسدة
آخر تحديث: 23 أبريل 2025 - 1:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم النائب هادي السلامي، الأربعاء، رئاسة البرلمان بعرقلة استجواب تسعة وزراء رغم تقديم طلبات رسمية بذلك منذ عدة أشهر.وقال السلامي في تصريح صحفي، ان “رئاسة مجلس النواب تتحمل المسؤولية الكاملة بسبب تأخير إجراءات استجواب تسعة وزراء، رغم تقديم الطلبات منذ اشهر”.وأضاف أنه “قد تم جمع جميع التواقيع المطلوبة وتقديم الوثائق والمستندات القانونية اللازمة، إلا أن طلبات الاستجواب ما زالت عالقة لدى رئاسة المجلس”.وأشار إلى أن “عدد النواب المطالبين بالاستجواب يتراوح بين 35 إلى 40 نائباً”، مشدداً على أن “هذه المطالب تأتي ضمن الأطر الدستورية والديمقراطية”.وبيّن أن “الكيانات السياسية الكبرى تمتلك أغلبية مقاعد البرلمان، مما يُمكنها من السيطرة على العملية التشريعية عبر إقرار أو إعاقة القضايا المطروحة، بما في ذلك منع تمرير الاستجوابات البرلمانية”.يُشار إلى أن عددًا من النواب أعربوا عن عزمهم تقديم استجوابات لبعض الوزراء بسبب ضعف أدائهم.