قدمت مذيعة صدى البلد “ مريم كمال ” تغطية خاصة عن المشروع الصحي الضخم الذي سيتم افتتاحه في عام ٢٠٢٦ بالشراكة مع مشروعات عالمية .. وتحويل معهد ناصر لمدينة طبية عالمية لخدمة المصريين الذي تم الاعلان عنه في جلسة العدالة الاجتماعية والصحة، ضمن فعاليات اليوم الثالث والأخير لمؤتمر حكاية وطن "بين الرؤية والإنجاز بحضور  الرئيس السيسي .

 

شاهد الفيديو 

تحدث الرئيس عن مشروع إنتاج البلازما والذي وصفه بأنه مشروع صحي ضخم سيحدث تغييرا كبيرا في قطاع الصحة بمصر.

وقال الرئيس إن بداية هذا المشروع عندما كان وزيرا للدفاع وفكر في إنتاج البلازما، وكان لديه إصرار على إقامة هذا المشروع، وأكد الرئيس أن الدولة سبق ايضا وفكرت في هذا المشروع ولكن لم تنجح في تنفيذه.

وأكد الرئيس أنه منذ عام 2012 وهو يحاول أن يخرج هذا المشروع للنور، وفي هذا الوقت كل الشركات العالمية التي لها اسم في هذا المجال لم تتعاون مع مصر.

وتابع الرئيس حديثه وقال: "رغم رفضهم التعاون كان لدينا اصرار على التواصل معهم لعمل هذا المشروع على أسس بأن يكون شراكة مع الشركات العالمية وأن المشروع يحمل اسمها، والحقيقة أننا حتى 2019 و2020 لم نتمكن من عمل المشروع، والسؤال عن لماذا لم نتمكن غير مهم ولكن هذا ما حدث .. ولكننا أصررنا على عمل هذا المشروع حتى  جاءت كورونا بتأثيراتها، وأحدثت تغييرا في الفكر العالمي لهذا الموضوع فكانت الفرصة متاحة”.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه تم عمل ثمانية مراكز لتصنيع البلازما في هذه المرحلة وسوف يرى المصريون معايير عالمية للدول المتقدمة للتعامل مع الشأن الصحي، موضحًا انه تم الاتفاق مع شركات عالمية للانتهاء من مشروع البلازما.. وافتتاحه في عام 2026".

وقال الرئيس أثناء الحديث عن مراكز لتصنيع البلازما:" سوف نتعلم منه الكثير لأن هذا الكلام يتم اعتماده من الشركة الإسبانية وتشرف عليه إشرافا دقيقا جدا وصارما".

ومن مشروع البلازما انتقل الرئيس للتحدث عن المستشفيات في مصر وقال: نحن نحتاج إلى أربعة أو خمسة تريليونات جنيه ، وصعب جدا يتوفروا في هذه الفترة ‏وأنا أتحدث للناس التي لا يعجبها حال المستشفيات.. البلد لن تستطيع توفير هذه الأموال إلا عندما يكون ذلك متاحا وحتى يتوفر معنا الأموال يجب أن نعمل ليلا ونهارا.

أيضا خلال هذه جلسة اليوم القى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان،  كلمة وأكد أن السنوات الماضية شهدت محاولة واجتهاد لتحسين الأداء في ضوء الإمكانات المتاحة.

وقال وزير الصحة: «لا يوجد إنسان لا يحتاج إلى علاج، والعلاج غالٍ ومكلف، وقد يجعل الإنسان من مقتدر إلى فقير»، مشدّدا على أن المبادرات الصحية حققت نقلة نوعية منذ عام 2014 للخريطة والخدمات الصحية في مصر.

كما أوضح أن ‏هناك قطاعا كبيرا من وزارة الصحة يعمل على مستوى محافظات مصر كلها، وأن هناك مجمع السويس الطبي الذي افتتحه الرئيس السيسي قريبا وقنا وأسوان وكل محافظة في مصر فيها مشروع واثنين وثلاثة لكي نستطيع التطوير.

وأكد وزير الصحة أن الرئيس السيسي اقترح عمل مدن طبية كبيرة ضخمة بها 2000 سرير أو 3000 سرير لكي تصبح أماكن الارتكاز في كل محافظة لتكون على غرار مدينة النيل الطبية، مضيفا أن معهد ناصر لا يخدم سكان القاهرة والجيزة فقط بل الناس تأتي إليه الناس من جميع المحافظات المصرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئیس السیسی هذا المشروع

إقرأ أيضاً:

وثائق مسربة.. السيسي أمر بإنشاء تفريعة السويس رغم خطورتها على أمن مصر

كشفت وثائق سرية مسربة أن رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، تجاهل دراسة فنية مهمة أّنجزتها القوات المسلحة عام 2014، وأمر بإنشاء تفريعة جديدة لقناة السويس، رغم خطورتها على الأمن القومي المصري.

وقالت الوثائق التي نشرها اليوتيوبر المصري الشهير، عبد الله الشريف، إن القوات المسلحة متمثلة بوزارة الدفاع طلبت من الهيئة الهندسية عام 2014 دراسة عن تأثير حفر قناة السويس الجديدة، على الأمن المصري.

وخلصت الدراسة إلى أن حفر التفريعة الجديدة من القناة السويس، يمثل خطرا جسيما على الأمن القومي المصري، وخصوصا من ناحية تأمين دخول القوات المصرية من الضفة الغربية إلى الضفة الشرقية للقناة.


ورغم خطورة إنشاء التفريعة الجديدة، إلا أن السيسي أعطى أوامره بتنفيذ المشروع، ما يطرح تساؤلات حول الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ هذا القرار الخطير على الأمن المصري، وعلاقة ذلك بمافيا المقاولات وقطاع "البيزنس" داخل الجيش المصري.



وشق تفريعة قناة السويس الجديدة بمصر، كان باكورة مشروعات السيسي، واستغرق المشروع الذي بدأ في آب/ أغسطس 2014 عاما واحدا.

ويرى خبراء ومراقبون أنه كان المعول الأول في ضرب واهتزاز الاقتصاد المصري، حيث بلغت كلفة المشروع نحو 8.5 مليارات دولار، ووصل طول التفريعة الموازية للقناة 35 كم بعرض 317 مترا وبعمق 24 مترا؛ بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية وتحسين حركة الملاحة وتقليل زمن عبور السفن بها، فضلاً عن زيادة مسطح القطاع المائي وتقليل التيارات الملاحية بالقناة.


وطرحت الحكومة شهادات استثمارية بقيمة 64 مليار جنيه لأجل 5 سنوات لتمويل المشروع، كلفت الميزانية العامة للدولة 7.6 مليارات جنيه سنويا كعوائد طوال تلك الفترة، كما اقترضت هيئة القناة نحو 850 مليون دولار لتمويل باقي أعمال البنية التحتية.

اقتربت تكلفة المشروع من نصف الاحتياطي من العملة الصعبة لدى البنك المركزي البالغ حينها 16.7 مليار دولار، ما أدى إلى استنزاف احتياطي الدولة بدلا من إعادة بنائه، وسط وعود بزيادة إيرادات القناة من نحو 5.5 مليارات دولار إلى 100 مليار دولار سنويا.

مقالات مشابهة

  • وثائق مسربة.. السيسي أمر بإنشاء تفريعة السويس رغم خطورتها على أمن مصر
  • وزير الصحة يبحث تطوير خدمات الأشعة في مدينة معهد ناصر الطبية بالشراكة مع «يونيسون الإماراتية»
  • مصطفى بكري يكشف رسائل الرئيس السيسي خلال اجتماعه بقادة القوات المسلحة اليوم
  • وزير الصحة يبحث تطوير خدمات الأشعة بالمدينة الطبية في معهد ناصر
  • وزير الصحة يبحث تطوير خدمات الأشعة بمعهد ناصر وإنشاء مصانع للصبغات الطبية
  • أحمد موسى يكشف كواليس مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين
  • أقصر نهار في 2024 وأطول ليل.. معهد الفلك يكشف موعد بدء فصل الشتاء
  • الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد المشاركة في قمة مجموعة العشرين بالبرازيل
  • الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد المشاركة في قمة مجموعة العشرين
  • بث مباشر|أحمد موسى يكشف أهمية مشاركة الرئيس السيسي في قمة مجموعة العشرين بالبرازيل