اختصاصيون: مطعوم الحصبة آمن وفعال وعلينا الابتعاد عن الشائعات
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
الوهادنة: مطعوم الحصبة آمن وفعال ويستخدم منذ أكثر من 40 عاما عبيدات: الأردن يعتبر واحدا من الدول الرائدة في برامج التطعيم
قال مدير عام خدمات طبية السابق، الدكتور عادل الوهادنة، إن المطاعيم تعتبر واحدة من أهم الركائز في الأمن الصحي الوطني.
وأوضح الوهادنة في حديثه لبرنامج "نبض البلد"، الاثنين، الذي يُعرض على قناة رؤيا، الفرق بين البرنامج الوطني للتطعيم وحملة التطعيم، حيث يُعرف البرنامج الوطني على أنه برنامج مُجدول وواضح يبدأ وينتهي في موعد معين، ويخضع لإضافة بعض اللقاحات وإزالة بعضها وفقًا لتوجيهات منظمة الصحة العالمية.
اقرأ أيضاً : الحكومة توجّه للأردنيين خطاب طمأنة بعد جدل مطعوم الحصبة "فيديو"
وبين أن حملة التطعيم هي إجراءات سريعة ومركزة في وقت محدد، تُحكمها موضوع معين، مثل انخفاض عدد المصابين بالحصبة في الدولة أو وجود حالات.
وأشار الوهادنة إلى أن وجود 5 حالات يعتبر جائحة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، وهنا يتم اللجوء إلى حملة تطعيم للجميع.
وشدد الوهادنة على أن مطعوم الحصبة آمن وفعال، وإجراءات وزارة الصحة صحيحة، داعيا المواطنين إلى التوجه للحصول على المطعوم .
ولفت إلى أن مطعوم الحصبة يستخدم منذ أكثر من 40 عاما في عدة دول، وأن مطعوم MMR وله من السند العلمي ما يكفي ليكون آمن.
من جهته، قال مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء السابق، الدكتور هايل عبيدات، إن الأردن يعتبر واحدًا من الدول الرائدة والمُصنفة عالميًا بمستوى "أ" في البرنامج الوطني للتطعيم.
وأوضح عبيدات أن المصنع الذي تم استيراد مطعوم الحصبة منه يُعد واحدًا من أكبر المصانع ويصدر منتجاته إلى قرابة 180 دولة، منها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن البرنامج الوطني للتطعيم قد مرت عليه نحو 50 عامًا، ومن هذا المنطلق، تم تصنيف الأردن كدولة متقدمة، لذا يجب تطوير البرنامج بشكل لا يتعارض مع الحملات الوطنية لاستخدام مطاعيم معتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية.
وأكد عبيدات أن مطعوم الحصبة آمن وعلينا الابتعاد عن التشكيك والإشاعات التي تؤثر سلبا على المنظومة الصحية للأردن.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحصبة وزارة الصحة الأردنيين مؤسسة الغذاء والدواء البرنامج الوطنی
إقرأ أيضاً:
“إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
الجزيرة – جواهر الدهيم
شاركت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان ” في ملتقى ( تأهيل الفئات الأكثر عرضة ) الذي نظمه المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية تحت شعار نحو دعم شامل وتمكين مستدام، والذي استهدف المختصين والجهات المختصة بتقديم الدعم للفئات الأكثر عرضة من الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والمعنفين والأحداث والسجناء وأسرهم.
وتضمنت مشاركة الجمعية بورقة عمل قدمها مدير عام الجمعية محمد بن سعد المحارب بعنوان ” دور جمعيات ومؤسسات رعاية الأيتام في المملكة في تقديم الدعم بأشكاله النفسي والوقائي والتأهيل” تناول فيها أهم الدراسات وأحدثها في الجمعيات الخيرية والخدمات المقدمة للمستفيدين بجميع المجالات، إضافة إلى أهمية الدور التكاملي بين القطاعات الثلاثة لتحقيق الدعم النفسي والوقائي والتأهيلي، والاعتبارات الأساسية للدور التكاملي والتي تمثلت في احتياج الطفل اليتيم إلى التوجيه والإرشاد، وقلة تجاوب الطلبة مع المرشدين، إضافة إلى ميل اليتيم إلى العزلة والانطوائية أو الانفصال عن الآخرين، والسلوك غير السوي لدى اليتيم لجذب الانتباه.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يكرّم الفائزين بجائزة الأحساء للتميّز في دورتها الثانية
كما عرج المحارب بالحديث إلى أدوار الأخصائي الاجتماعي في رعاية الأيتام، ونماذج التكامل الثلاث الإنمائي والوقائي والتأهيلي عند العمل مع الجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام، والمهارات الحياتية واللازمة للتعامل مع الأيتام، وأنواع البرنامج الوقائي ووسائل التحقق، وأمثلة للنموذج العلاجي، وأنواع الرعاية التأهيلية للطفل، والأساليب العلاجية لبرنامج التدخل المهني.
وقدم المحارب عبر ورقة العمل مجموعة من التوصيات أبرزها تحقيق الشراكة بين القطاع الحكومي والأهلي وغير الربحي بما يخدم الأطفال الأيتام، والعمل على تطبيق تجربة جمعية إنسان على بقية الجمعيات التي تعنى برعاية الأيتام. والتكامل بين الجوانب النمائية والوقائية والعلاجية التأهيلية.
وكذلك العمل على رعاية الأيتام من جميع الجوانب النفسية، والاجتماعية، والتثقيفية والتحصيلية، إضافة إلى الاهتمامات بالحاجات النفسية والاجتماعية لدى الأيتام، وضرورة الاستعانة بالخبراء والمتخصصين عند وضع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية، وتحقيق التكامل والتنسيق بين جميع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال الأيتام، وأهمية بناء الثقة وإشراك الأسرة والمجتمع في برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة من قبل الجمعيات بما يسهم في تقبلهم ومشاركتهم في هذه البرامج والخدمات.