الحملي يلتقي مسؤولة الصمود الريفي بالاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
جرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز الشراكة الفاعلة لضمان استمرار العمل الإنساني بما يحقق أهدافة المشتركة لدى المجلس والمنظمات العاملة في المجال الإغاثي والإنساني، وآليات التعاون والتنسيق المشترك.
وأكد أمين عام المجلس، الحرص على تقديم كافة التسهيلات الممكنة للمنظمات العاملة في ميدان العمل الإنساني بما لا يخل بالقوانين الوطنية.
واوضح ان المجلس يبذل كل الجهود للمضي قدما بالعمل الإنساني من خلال تقديم التسهيلات اللازمة والعمل على تنفيذ المشاريع بما يسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية الأسوأ في العالم التي تعيشها اليمن جراء العدوان والحصار.
وأشاد الحملي بالجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي في المجال الإنساني في محاولة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني.. مؤكدا على أهمية التنسيق مع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية بما يحقق الفائدة من تقديم المساعدات والتخفيف من حجم المعاناة الإنسانية التي تسبب بها العدوان والحصار على اليمن منذ تسع سنوات.
وأشار إلى أهمية استمرار تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية المستدامة التي من شأنها النهوض بالأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن.
بدورها أكدت مسؤولة الصمود الريفي حرص الاتحاد الأوروبي لتنفيذ مشاريع الصمود الريفي في اليمن، مثمنة جهود المجلس الأعلى في تسهيل عمل المنظمات بما يضمن استمرارية العمل الإنساني و تحقيق أهدافه المشتركة لدى جميع الأطراف العاملة في المجال الإنساني والإغاثي في اليمن.
حضر اللقاء مديرا عام، المتابعة والتقييم، محمد الرزاع، والمنظمات المحلية، عبدالسلام النواب
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يناقش التصعيد العسكري في اليمن وتأثيراته على جهود السلام والأوضاع الإنسانية
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة مشاورات مغلقة لمناقشة تطورات الأزمة اليمنية في ضوء التصعيد العسكري المتبادل بين مليشيا الحوثي والولايات المتحدة، إلى جانب الوضع السياسي والإنساني المتدهور في البلاد، في ظل تعثّر المساعي الدولية الرامية لاستئناف مفاوضات السلام.
وبحسب ما أورده موقع الأمم المتحدة، فإن الجلسة التي تأتي في توقيت بالغ الحساسية، ستتطرق إلى جملة من الملفات الشائكة، أبرزها استمرار الحوثيين في شن هجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، بالإضافة إلى تصعيدهم ضد إسرائيل عبر هجمات صاروخية وطائرات مسيّرة.
ويناقش المجلس أيضًا سلسلة الضربات الجوية الواسعة التي نفذتها القوات الأمريكية مؤخرًا ضد مواقع ومنشآت تابعة للحوثيين في صنعاء وصعدة والحديدة، والتي وُصفت بأنها جزء من حملة موسعة لـ"حماية حرية الملاحة وردع التهديدات الإرهابية"، وفق التصريحات الأمريكية الرسمية.
إحاطتان مرتقبتان من غروندبرغ وويسورنو
ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، السيد هانز غروندبرغ، إحاطة شاملة خلال الجلسة، يستعرض فيها حالة الجمود السياسي والتحديات التي تعترض مساعي تجديد الهدنة واستئناف المفاوضات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين.
وسيتناول غروندبرغ أيضًا تأثير التطورات الإقليمية على الملف اليمني، خصوصًا في ظل اتساع نطاق الصراع ليأخذ أبعادًا إقليمية ودولية، ما يزيد من تعقيد مهمة الوساطة الأممية.
كما ستقدم إيديم ويسورنو، مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، إحاطة إنسانية حول الوضع الميداني، خاصة في المناطق التي تعرضت مؤخرًا لغارات جوية، وتقييم الأضرار والخسائر في صفوف المدنيين، إضافة إلى التحديات التي تواجه منظمات الإغاثة في إيصال المساعدات الإنسانية.
ومن المتوقع أن تشهد جلسة مجلس الأمن دعوات متجددة لجميع الأطراف لخفض التصعيد، والعودة إلى الالتزام بمبدأ حماية المدنيين والمنشآت الحيوية، مع التأكيد على أهمية دعم جهود المبعوث الأممي لإطلاق عملية سلام شاملة ومستدامة.
كما سيحث أعضاء المجلس على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية ورفع كافة أشكال الحصار والمعوقات أمام عمل المنظمات الإنسانية، خصوصًا في ظل تزايد معدلات النزوح وانعدام الأمن الغذائي في مناطق النزاع.