نظمت إدارة كلية التربية بنين بالقاهرة بجامعة الأزهر مراسم استقبال للطلاب الجدد والقدامى، والتي بدأت بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.


كما شهدت مراسم الاستقبال محاضرة توعوية ولقاء تعريفي للطلاب الجدد والقدامى، بحضور سعادة الأستاذ الدكتور جمال الهواري، والدكتور حمدي أحمد طه مدير وحدة الريادة الطلابية والإرشاد الأكاديمي والتي وجه فيها الطلاب إلى كيفية استكمال إجراءات الالتحاق بالكلية.


ومن جانبه، وجه الأستاذ الدكتور جمال الهواري إلى ضرورة الالتزام في حضور المحاضرات والمشاركة الفاعلة في الأنشطة المختلفة التي تنظمها الكلية، مؤكدا على ضرورة التزام الجميع بالقيم الجامعية والأزهرية الوسطية.
وكان في استقبال الطلاب نخبة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والتي شكلت مجموعة من اللجان الفرعية التي تُسهل عملية استيفاء الأوراق، واختيار الشعب الدراسية المختلفة للطلاب.
ومن جانبهم، أكد الطلاب على سعادتهم البالغة باهتمام الكلية بطلابها وبهذا التنظيم الرائع، مؤكدين على جدية الدراسة وعزمهم على التفوق العلمي.

جاء ذلك، لليوم الثاني على التوالي وبرعاية من  الدكتور خالد عرفان عميد الكلية، والدكتور جمال الهواري وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور عطية السيد وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وبالتعاون مع وحدة الإرشاد الأكاديمي بالكلية وفي إطار استقبال الطلاب الجدد والقدامى في بداية العام الدراسي الجديد 2023- 2024م.

نائب رئيس جامعة الأزهر بأسيوط وعمداء الكليات يشاركون الطلاب القدامى والمستجدين مراسم تحية العلم

كان شهد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، وعمداء الكليات، حفل استقبال الطلاب القدامى والمستجدين بالعام الجامعي الجديد ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤م، اليوم الاثنين، والذي نظمته إدارة رعاية الشباب برئاسة الأستاذ محمد حسين، وبالتعاون مع فريق طلاب من أجل مصر لاستقبال الطلاب القدامى والمستجدين أمام مبنى الأمانة العامة بأسيوط.

وبدأ الاحتفال برفع العلم وتأدية تحيته وعزف النشيد الوطني؛ تأكيدًا على روح الانتماء والاعتزاز، وذلك بحضور الدكتور إبراهيم شعلان، عميد كلية طب الأزهر بأسيوط، والدكتور علاء جاد الكريم، عميد كلية العلوم، والدكتور جمال سلطان، عميد كلية الصيدلة بنات، والدكتور عماد بريقع، وكيل كلية طب الأسنان للدراسات العليا، والدكتور حمادة مصطفى، وكيل كلية اللغة العربية لشئون الطلاب والتعليم بأسيوط، والدكتور صابر السيد، وكيل كلية اللغة العربية للدراسات العليا بأسيوط، والمحاسب محمد شحاتة، الأمين العام المساعد لفرع الجامعة للوجه القبلي، والسادة أعضاء المكتب الفني بمكتب نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي وإدارة رعاية الشباب بالفرع، وعدد من قيادات الهيكل الإداري بمختلف قطاعات فرع الجامعة.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلية التربية السلام مصر الأزهر استقبال الطلاب الجدد والقدامى الدکتور جمال

إقرأ أيضاً:

اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: رفضوا يسفروني الهند للدراسة لكن ربنا عوضني بأكبر كلية عسكرية في العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الخير الذي ينعم به يرجع لرضا الله ووالدته عليه، وقال: «أمي علمتني وربتني، قضت 25 سنة كمديرة مدرسة البنات الوحيدة في بورسعيد، واليوم هناك مدرسة تحمل اسمها. عندما توفيت، كانت جنازتها أكبر جنازة في تاريخ المحافظة، أنا عندي 12 سنة، طلعتني مؤتمر الكشافة في الجزائر، وفي تانية ثانوي ذهبت لمؤتمر الفلبين، والدتي باعت ميراث والدتها عشان تسفرني، بعدها، بـ10 سنين التحقت بالكلية الملكية فى انجلترا، وفي أول فصل دراسي طلبوا تلخيص كتاب، فاخترت كتاب (كيف تصنع السياسة الخارجية الأمريكية) لهنري كسينجر، وكنت من ضمن الخمسة الأوائل».

وأضاف «فرج»، خلال حواره لـ برنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «عندما كنت في وسط حرب أكتوبر، كُلفت بمهمة تمثيل القوات المسلحة في الخارج ولكن تم إلغاء المهمة لصالح ضابط آخر، شعرت بالحزن وذهبت لأدعو الله في الجامع، وبعد شهر جاءتني فرصة الالتحاق بكلية كامبرلي الملكية في إنجلترا، وهي أفضل كلية عسكرية عالميًا، حسيت وقتها ان ربني سمعنى واستجاب لى واداني حاجة أفضل».

وأشار إلى أن نجاحه في حياته يعود إلى رضا الله عنه، مشيرًا إلى أن «عملت خير كتير في حياتي، وفي مرة قاعد في الأوبرا فلقيت ست كبيرة جاتلي وقالتلي: (إنت اللي خلتني أحج)، لأني لما كنت في الشئون المعنوية للقوات المسلحة كنت مسئول عن الحج والعمرة لأسر الضباط، ومفيش ضابط ولا حد من أسر الشهداء طلب حج لوالدته إلا وسفرتهم. في الفترة دي حسيت إني قريب من ربنا وراضي عني، ومقفلتش بابي في وش حد أبدًا».

أنه «قضيت 7 سنوات في الشئون المعنوية، وفي كل احتفالات أكتوبر للضباط والعاشر من رمضان لأسر الشهداء، في مرة أحد الضباط كلمني وقال إن في ست ثرية جدًا عايزة تساعد أسر الجنود مش الضباط، وفعلًا حضرت معانا إفطار رمضان بوجود كل الأسر من مختلف المحافظات، على مدار اليوم، كنا بنجمع الطلبات من الأسر، وبدأت هذه السيدة تتحرك معانا بتطلع من فلوسها، استمر الحال ست سنين وهي تيجي كل أسبوع وتساعد أسر الجنود، وقدمت جهد لا يتخيله بشر، أولادها طبيبان في دبي وأمريكا وبنت في مصر، وبعد ما خرجت بـ10 سنين كلمتني، وعرفتها فورًا لأني كنت مسميها أم الشهداء، سألتها عن أحوالها فقالت لي: (أنا في دار مسنين).

واستطرد: «استغربت وسألتها عن فيلتها، فأخبرتني أن أولادها تركوها فذهبت إلى الدار. كلمت أولادها، وبعد فترة جبت صور أحفادها ليها عشان تشوفها وفرحت بيهم، بعدما انعزلت عن الدنيا ولم يزرها أحد من أولادها،  إلى أن جاءني اتصال من الدار ليبلغوني بأنها توفيت، وكانوا سيدفنوها في مقابر الصدقة، كلمت ابنها في دبي وسألته عن مكان الدفن، ثم تابعت الجنازة وحدي، تلك السيدة خدمت مصر في 1000 شهيد وفي النهاية لم تجد من يقف بجوارها، الموقف هذا خلاني أشوف انعدام القيم في الحياة، فالأولاد حصلوا على ملايين الدولارات ولم يقدّروا أمهم، دعوت لها وزرتها مرتين، وأقرأ لها الفاتحة كلما مررت من طريق صلاح سالم».

مقالات مشابهة

  • عميد الأصابعة: لم يتم صرف التعويضات المالية لأصحاب المنازل المتضررة
  • السوداني يطلق الأعمال التنفيذية لمشروع كلية طب الأسنان بجامعة ميسان
  • عميد الغريفة: بلديات وادي الآجال السبع تعاني من ارتفاع أسعار ملابس الأطفال
  • مفوضية الانتخابات:1079 مركزًا في عموم العراق مفتوحة لتحديث بيانات الناخبين
  • فاقدون لوظائفهم في التربية / أسماء
  • تعليم الإسكندرية تحصد المركزين الأول والثاني جمهوري في مسابقات التربية الفنية
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في حفل تخرج كلية اللاهوت المعمدانية الكتابية
  • اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: رفضوا يسفروني الهند للدراسة لكن ربنا عوضني بأكبر كلية عسكرية في العالم
  • شرطة دبي تُكرم الشركاء والمسلمين الجدد في مأدبة إفطار
  • 43 شهيدا في غزة خلال ساعات.. والحصيلة الكلية للعدوان ترتفع