الوطن:
2024-12-22@12:26:46 GMT

أمين الفتوى يوضح الفرق بين وسوسة الشيطان والنفس

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

أمين الفتوى يوضح الفرق بين وسوسة الشيطان والنفس

أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال، كيف تفرق بين وسوسة النفس ووسوسة الشيطان؟

الفرق بين وسوسة الشيطان ووسوسة النفس

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين، إن العلماء أكدوا أن الشيطان وسواس خناس، حيث أنه يأتي ليلقي بوسوسته ثم يهرب، فضلا عن أن النفس الإمارة بالسوء دائما ما تلح على الإنسان بفعل الشر، مشيرًا إلى أنه ليس كل ما يقوم به الإنسان من ذنوب ومعاصٍ بسبب الشيطان، رغم أن الشيطان أحد الأسباب فهو الوسواس الخناس، إلا أن النفس الأمارة بالسوء طرف ثان.

وتابع: «الإنسان لابد أن يجاهد نفسه ويترك المعاصي لينتقل من النفس الإمارة بالسوء إلى النفس اللوامة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قناة الناس وسوسة الشيطان

إقرأ أيضاً:

كيف تواجه الظلم؟.. أزهري يوضح طرق العفو والجزاء الحسن

أكد الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن العفو والصفح من القيم الإسلامية العظيمة التي تعود بالنفع على الإنسان في الدنيا والآخرة، مًوضحًا أن لذة الانتقام لا تدوم سوى لحظة، بينما يبقى أثرها السلبي ملازما لصاحبها، في حين أن الرضا النفسي الناتج عن العفو يدوم بردا وسلاما.

وقال تركي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية رسما نهجا واضحا في التعامل مع الظلم والإحسان، لافتًا إلى قول الله تعالى: «خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين»، (الأعراف: 199)، وقوله: «والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين» (آل عمران: 134).

الشريعة الإسلامية قائمة على مبدأ الجزاء من جنس العمل

وأضاف أن الشريعة الإسلامية قائمة على مبدأ الجزاء من جنس العمل، مستشهدًا بقوله تعالى: «هل جزاء الإحسان إلا الإحسان» (الرحمن: 60)، مشيرًا إلى أن من أحسن إلى الناس أحسن الله إليه، ومن ظلم أو شمت أو اعتدى، يُجازى بما فعل.

واستعرض تركي بعض الأحاديث النبوية التي تؤكد هذه المعاني، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: «ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء» (رواه أبو داود)، وقوله صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه، وأيضا.. من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته» (متفق عليه).

واختتم  حديثه بدعوة الناس إلى التمسك بالعفو والصفح، قائلًا: «فلنكن جميعا كما يحب الله ويرضى لعباده، فإن الجزاء عند الله أعظم وأبقى».

مقالات مشابهة

  • أفضل علاج شرعي للوسواس القهري ..دار الإفتاء تكشف عنه
  • أمين الفتوى: هذه الحالات لا يجب على الزوجة فيها طاعة زوجها
  • أفضل وقت لقضاء فوائت رمضان.. أمين الفتوى يكشف عنه
  • كيف تواجه الظلم؟.. أزهري يوضح طرق العفو والجزاء الحسن
  • أمين الفتوى: تجزئة الكلام وتزوير الحقائق عبر السوشيال شهادة زور .. فيديو
  • أمين الفتوى: "آسافين العمل" إثم كبير وشهادة زور.. فيديو
  • الإفتاء: اجتزاء الكلام على السوشيال ميديا يُعتبر شهادة زور
  • أمين الفتوى: تجزئة الكلام وتزوير الحقائق عبر السوشيال شهادة زور
  • أمين الفتوى: ادع للظالم بالهداية وتجنب الانتقام حتى لا تجلب لنفسك الندم
  • أمين الفتوى: دعاء المظلوم لا يرد والأفضل يدعو للظالم بالهداية