عينت شركة سوناطراك الجزائرية رشيد حشيشي رئيسا تنفيذيا جديدا لها، الاثنين، خلفا لتوفيق حكار.

وسبق أن شغل حشيشي منصب الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة سوناطراك لفترة من الوقت قبل بضع سنوات، وهو مهندس قضى معظم حياته المهنية في الشركة.

وذكر التلفزيون الجزائري الحكومي أن "رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أنهى مهام توفيق حكار بصفته رئيسا مديرا عاما لمجمع سوناطراك، وعيّن رشيد حشيشي خلفا"، من دون أن يوضح الأسباب.

وكان تبون عين في 6 فبراير، بعد أشهر من تسلمه السلطة، توفيق حكار مدير التسويق في الشركة، مديرا عاما خلفا لكمال الدين شيخي الذي دامت إدارته أقل من ثلاثة أشهر، اذ كان خلف رشيد حشيشي العائد إلى المنصب.

وتم تعيين حشيشي في أبريل 2019 في هذه الشركة التي تملكها الدولة بنسبة مئة بالمئة وذات الأهمية المحورية في الاقتصاد الجزائري الذي يحصل على 60 بالمئة من موارد ميزانيته و95 بالمئة من عائدات التصدير من المحروقات.

والجزائر هي ثالث منتج للنفط في افريقيا وأول مصدّر للغاز في القارة بحيث تمد أوروبا بنحو 11 بالمئة من احتياجاتها.

وكان مجمع سوناطراك الذي يتولى انشطة استكشاف وانتاج وتكرير ونقل النفط والغاز، شهد في السنوات الاخيرة فضائح مال وفساد كانت موضع تحقيق في الجزائر وخارجها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوناطراك الجزائر سوناطراك سوناطراك اقتصاد

إقرأ أيضاً:

2025 سيكون سنة حاسمة للإقتصاد الجزائري

أكد رئيس الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين، شرف الدين عمارة، أن العام 2025 سيكون “سنة حاسمة” للجزائر على الصعيد الاقتصادي.

وجاء ذلك في لقاء نظمته الهيئة بالعاصمة حول “دور المؤسسة في بروز الاقتصاد الجزائري”. حيث شدد عمارة على أهمية الفترة المقبلة بالنسبة لمستقبل البلاد.

وفي كلمته بالمناسبة، أكد عمارة أن العام الحالي يشهد “تسارعا اقتصاديا” ملحوظا. معتبرا أن الجزائر تسير نحو تحقيق ناتج محلي خام يقدر بـ 400 مليار دولار بحلول العام 2027.

وأشار إلى أن هذا الهدف يعد واحدا من رهانات الجزائر الكبرى في طريق تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القوة الاقتصادية.

واستعرض عمارة دور الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين، الذي تأسس قبل 35 سنة. مؤكدا أن الاتحاد أصبح “قوة اقتراح” في المجالين الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوطني.

وأوضح أن الاتحاد يسعى إلى تقديم حلول عملية ومقترحات ملموسة تسهم في تحقيق أهداف الدولة الاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف عمارة أن “فكرة الاقتصاد القوي لا تنفصل عن مفهوم الأمن القومي”. مؤكدا أن بناء اقتصاد قوي ومتين يعزز من قدرة الجزائر على مواجهة التحديات الخارجية.

وقال إن الاقتصاد المتين يساهم في خلق فرص عمل جديدة، ويساعد في الحد من الفوارق الاجتماعية. وهو ما ينعكس إيجابا على استقرار البلاد وأمنها.

كما أبرز رئيس الاتحاد أهمية إنشاء مركز تفكير داخل اتحاد المقاولين الجزائريين، وهو فضاء يضم خبراء وباحثين ومديرين وطنيين.

ويهدف المركز إلى صياغة مقترحات اقتصادية قابلة للتطبيق، تساهم في تطوير الاقتصاد الجزائري. وتعزيز قدرات البلاد في مواجهة الصدمات الاقتصادية.

وفي الختام، أكد عمارة أن الاتحاد سيواصل دوره الفعال في دعم الاقتصاد الوطني والمساهمة في تحقيق رؤية الجزائر 2027.

مشيرا إلى أن التحديات الاقتصادية الراهنة تتطلب تضافر الجهود والعمل الجاد لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • رشيد جابر يُجهز بديل حارب السعدي .. والأحمر يستعد للمباراة الـ 21 في شرق آسيا
  • رئيسا الحراش والرويسات يشكران رئيس الجمهورية بعد جلسة الصلح
  • زيلينسكي يعين رئيسا جديدا للأركان العامة
  • تعيين أول مسلم بريطاني رئيسا لهيئة أوفستد.. تحدث عن حصان طروادة
  • بيراف رئيسا للجان الأولمبية الإفريقية وحماد عضوا في المكتب التنفيذي
  • 2025 سيكون سنة حاسمة للإقتصاد الجزائري
  • 3 تحديات تواجه المدرب رشيد جابر قبل موقعة كوريا الجنوبية
  • رشيد والشيباني يؤكدان على فتح صفحة جديدة من العلاقات بين العراق وسوريا
  • مصطفى رشيد: الدراما المحلية بلغت أعلى مستويات الاحترافية
  • بابل.. احتجاجات ليلية أمام المستشفى التركي للمطالبة بإلغاء عقد الشركة التركية