البوابة نيوز:
2024-12-22@11:20:10 GMT

ذكرى مرور 50 عاما على انتصار أكتوبر

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

تمر علينا في السادس من شهر أكتوبر الجارى، مرور  50 عاما "علي انتصار حرب اكتوبر، وهى حرب شنتها كل من مصر وسوريا في وقتٍ واحدٍ على إسرائيل عام 1973،و تعد الحرب الخامسة في الحروب الإسرائيلية العربية.

أسباب الحرب:

وكانت إسرائيل قد احتلت شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا، بالإضافة إلى الضفة الغربية التي كانت تحت الحكم الأردني وقطاع غزة الخاضع آنذاك لحكم عسكري مصري.

 

وبدأت الحرب يوم السبت 6شهر أكتوبر عام 1973  الموافق 10 رمضان 1393 ـ بتنسيق هجومين مفاجئين ومتزامنين على القوات الإسرائيلية؛ أحدهما للجيش المصري على جبهة سيناء المحتلة وآخر للجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلةوقد ساهمت في الحرب بعض الدول العربية سواء بالدعم العسكري أو الاقتصادي.

وعقب بدء الهجوم حققت القوات المسلحة المصرية والسورية أهدافها من شن الحرب على إسرائيل، وكانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى للمعارك، فعبرت القوات المصرية قناة السويس بنجاح وحطمت حصون خط بارليف وتوغلت 20 كبل شرقًا داخل سيناء، فيما تمكنت القوات السورية من التوغل إلى عمق هضبة الجولان وصولًا إلى سهل الحولة وبحيرة طبريا. 

أما في نهاية الحرب فقد تمكن الجيش الإسرائيلي من تحقيق بعض الإنجازات، فعلى الجبهة المصرية تمكن من فتح ثغرة الدفرسوار وعبر للضفة الغربية للقناة وضرب الحصار على الجيش الثالث الميداني ومدينة السويس ولكنه فشل في تحقيق أي مكاسبَ استراتيجيةٍ سواءً باحتلال مدينتي الإسماعيلية أو السويس أو تدمير الجيش الثالث أو إجبار القوات المصرية على الانسحاب إلى الضفة الغربية مرة أخرى، أما على الجبهة السورية فتمكن من رد القوات السورية عن هضبة الجولان واحتلالها مرة أخرى.

وتدخلت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي لتعويض خسائر الأطراف المتحاربة، فمدت الولايات المتحدة جسرًا جويًا لإسرائيل بلغ إجمالي ما نقل عبره 27895 طنًا، في حين مد الاتحاد السوفيتي جسرًا جويًا لكل من مصر وسوريا بلغ إجمالي ما نقل عبره 15000 طن إضافة إلى نحو 63،000 طن من الأسلحة عن طريق البحر وصلت قبل وقف إطلاق النار، نقل أكثرها إلى سوريا.

انتهاء الحرب:

انتهت الحرب رسميًا مع نهاية يوم 24 أكتوبر مع خلال اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين العربي الإسرائيلي، ولكنه لم يدخل حيز التنفيذ على الجبهة المصرية فعليًّا حتى 28 أكتوبر. على الجبهة المصرية حقق الجيش المصري هدفه من الحرب بعبور قناة السويس وتدمير خط بارليف واتخاذ أوضاع دفاعية، وعلى الرغم من حصار الجيش المصري الثالث شرق القناة، فقد وقفت القوات الإسرائيلية كذلك عاجزة عن السيطرة على مدينتي السويس والإسماعيلية غرب القناة.

 تلا ذلك مباحثات الكيلو 101 واتفاقيتي فض اشتباك، ثُم جرى لاحقًا بعد سنوات توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في 26 مارس عام 1979، واسترداد مصر لسيادتها الكاملة على سيناء وقناة السويس في 25شهر ابريل عام 1982، ما عدا طابا التي تم تحريرها عن طريق التحكيم الدولي في 19 مارس عام 1989. 

أمّا على الجبهة السوريّة، فقد وسّع الجيش الإسرائيلي الأراضي التي يحتلها وتمدد حوالي 500 كيلومتر مربع وراء حدود عام 1967 فيما عرفت باسم جيب سعسع، وتلا ذلك حصول حرب استنزاف بين الجانبين السوري والإسرائيلي استمرت 82 يومًا في العام التالي، وانتهت باتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل والتي نصت على انسحاب إسرائيل من الأراضي التي سيطرت عليها في حرب أكتوبر، ومن مدينة القنيطرة، بالإضافة لإقامة حزام أمني منزوع السلاح على طول خط الحدود الفاصل بين الجانب السوري والأراضي التي تحتلها إسرائيل.
 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الضفة الغربية العاشر من رمضان القوات المسلحة المصرية انتصار حرب أكتوبر هضبة الجولان شبه جزيرة سيناء على الجبهة

إقرأ أيضاً:

ذكرى سقوط الاتحاد السوفيتي.. نهاية الحرب الباردة وإعادة تشكيل النظام العالمي

بغداد اليوم - متابعة

في خضم الحرب الباردة، كان العملاق السوفيتي يبدو أبدياً، لكن خلف واجهته الحديدية، كانت الشروخ تتسع تدريجياً، مابين اقتصاد منهك، قوميات متمردة، وأحلام شعب تتعاظم، وكل هذه العوامل مجتمعة أرسلت الاتحاد السوفيتي في رحلة لا رجعة فيها نحو النهاية.

بدأت النهاية تلوح في الأفق مع سياسات "البيريسترويكا" و"الغلاسنوست" التي أطلقها غورباتشوف، وهذه السياسات التي كانت تهدف إلى إصلاح النظام، سرعان ما كشفت عن هشاشة البناء السوفيتي، مع سقوط جدار برلين وانهيار الأنظمة الشيوعية في أوروبا الشرقية، تراجع نفوذ موسكو بشكل كبير.

في غضون ذلك، كانت المشاكل الاقتصادية تزداد سوءاً، فالاقتصاد المخطط المركزي فشل في تلبية احتياجات الشعب، مما أدى إلى نقص حاد في السلع الأساسية وارتفاع معدلات التضخم. كما كانت المشكلة القومية تزداد حدة، حيث سعت العديد من الجمهوريات السوفيتية إلى الاستقلال.

في 21 كانون الأول 1991، اجتمع قادة روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا في بيلوفيجسكايا بوشا، وهي غابة في بيلاروسيا، ووقعوا على معاهدة أعلنت عن حل الاتحاد السوفيتي وإنشاء رابطة الدول المستقلة، وهذا الحدث التاريخي وضع حداً لأكثر من سبعين عاماً من الحكم الشيوعي في روسيا وأوروبا الشرقية.

وفي أعقاب ذلك، انضمت جمهوريات سوفيتية أخرى إلى رابطة الدول المستقلة، مما أكد زوال الاتحاد السوفيتي. حيث استقال غورباتشوف رسمياً من منصبه، وانهار أكبر امبراطورية في التاريخ.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • ذكرى سقوط الاتحاد السوفيتي.. نهاية الحرب الباردة وإعادة تشكيل النظام العالمي
  • نتنياهو يتحدث عن بداية هجوم 7 أكتوبر - لن أقبل بوجود حماس على الحدود
  • بعد مرور عام .. من المسؤول عن انسحاب القوات المسلحة من مدينة ود مدني؟
  • رئيسة القومي للمرأة تشارك في احتفال النيابة الإدارية بمناسبة مرور 70 عاماً على تأسيسها
  • المستشارة أمل عمار تشارك فى احتفال هيئة النيابة الإدارية بمناسبة مرور 70 عاماً على تأسيسها
  • بمناسبة مرور 40 عاما على تأسيسه.. خطة شاملة لتطوير مركز سقارة للتنمية المحلية
  • رئيس جامعة أسيوط يهنئ هيئة النيابة الإدارية بمناسبة مرور 70 عاما على تأسيسها
  • "المنشاوي" يتقدم بالتهنئة لهيئة النيابة الإدارية بمناسبة مرور 70 عاماً على تأسيسها
  • بعد مرور 30 عاما على منهاج عمل بكين.. عزة سليمان: الأمم المتحدة متواطئة مع الحكومات تجاه قضايا المرأة وأوضاع النساء
  • بيان بمناسبة ذكرى ثورة ديسمبر من تحالف القوى المدنية لشرق السودان