أعلنت الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، عن عقد فعاليات الاختبارات الشفوية للناجحين في الامتحانات التحريرية للعمل في لجنة مراجعة المصحف الشريف بالمجمع، وذلك يوم الثلاثاء الموافق ٣١ من شهر أكتوبر الجاري، في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحًا، وذلك ضمن جدول زمني معلن محدد متاح الاطلاع عليه لجميع المشاركين.


كان المجمع أعلن في وقت سابق عن عقد مسابقة لضم أعضاء جدد للجنة مراجعة المصحف الشريف وفقًا للضوابط المعلن عنها آنفًا، وهي أقدم لجنة لمراجعة المصحف على مستوى العالم العربي والإسلامي.
وتضم اللجنة بين أعضائها نخبة من علماء القرآن الكريم والقراءات، وتتولى اللجنة مهمة مراجعة ما يُعرض عليها من أعمال وإصدار تصاريح الطباعة، بعد التأكد من سلامة النص القرآني وموافقته بقواعد الضبط والرسم والتزامه بالأحكام التجويدية وموافقتها للقراءات المتواترة.
وللاطلاع على نتيجة الاختبار التحريري ومن يحق له دخول الاختبار الشفوي  يمكن الدخول على الرابط الآتي على بوابة الأزهر الإلكترونية:

 

«البحوث الإسلامية» يعقد الندوة الشهرية لمجلة الأزهر

يعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن تنظيم الندوة الشهرية لمجلة الأزهر الأربعاء القادم بقاعة الأزهر للمؤتمرات بعنوان: «مصر من العبور إلى البناء والتنمية.. مجلة الازهر تؤصل لخمسين عامًا من النصر»، وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب – شيخ الأزهر، وإشراف فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور نظير عيَّاد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، حيث تنظم الندوة الأمانة المساعدة للثقافة الإسلامية بالمجمع.
يحاضر في هذه الندوة، د. إبراهيم الهدهد- رئيس جامعة الأزهر الأسبق ويناقش في كلمته "الأزهر الشريف ودعم جهود الدولة المصرية من النصر إلى التنمية"، لواء أركان حرب محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، ويلقي كلمة بعنوان: "الأمن الفكري ودوره في تحقيق النصر وبناء الدولة الحديثة"، لواء أركان حرب أسامة الجمال- زميل كلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية، ويلقي كلمة بعنوان: "رؤية مصر 2030 وتحديات حروب الجيل الرابع"، د. الحسيني حمّاد – مدرس التاريخ بجامعة الأزهر، ويلقي كلمة بعنوان: "الدور الوطني للأزهر الشريف..سجل حافل وتاريخ عريق".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجمع البحوث الإسلامية الاختبارات الشفوية الامتحانات التحريرية مراجعة المصحف البحوث الإسلامیة مراجعة المصحف

إقرأ أيضاً:

توصيات مؤتمر كلية الدراسات الإسلامية تعزز مناعة الشباب ضد الأفكار الهدامة

أطلق الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، في كلمته خلال المؤتمر الدولي السادس لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة،  تحذيرًا قويًّا مما وصفه بـالجهود الممنهجة لهدم الإسلام التي تتستر خلف شعارات، مثل: التغريب والتقارب الثقافي. 

وأكد صديق، أن الخطر لا يكمن فقط في التبعية الفكرية، بل في استبدال القيم الإسلامية الأصيلة بقيم دخيلة.

وافتتح الدكتور صديق كلمته بتوجيه التحية للمشاركين جميعًا في المؤتمر الذي يقام برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مشيدًا بعنوان المؤتمر: «التغريب في العلوم العربية والإسلامية: المظاهر- الأسباب- سبل المواجهة».

وأشار إلى أن التوصيات التي ستُخرجها جلساته يجب أن تتحول إلى خطوات تنفيذية تعزز مناعة الشباب ضد الأفكار الهدامة والشعارات البراقة وضد الانسلاخ الثقافي.

وأوضح صديق أن ما يُعرف بـ«التغريب» لا يعكس حجم التحدي الحقيقي؛ فالمسألة ليست في مجرد الانبهار بحداثة الغرب، بل في تغلغل نمط حياتهم وقيمهم في مجتمعاتنا، مشيرًا إلى أن الإسلام يمتلك من القوة الحضارية ما يمكنه من المواجهة إذا ما وُجد الوعي والإرادة.

واستعرض نائب رئيس الجامعة السياق التاريخي لهذا الصراع، مذكّرًا بما شهده العصر العباسي من مواجهات فكرية مبكرة، خاصة في عهد الخليفة المهدي وهارون الرشيد، حين تصدى الخلفاء لمحاولات تمرير مفاهيم غريبة تحت مسمى الانفتاح، مضيفًا أن هذا التأثير عاد مع تراجع القوة الإسلامية ليتخذ اليوم أشكالًا جديدة أكثر نعومة وأشرس خطورة.

وانتقد الدكتور صديق انشغال الشباب المسلم بقضايا سطحية كالفن والرياضة على حساب قضايا الأمة، قائلًا: «أصبح الطالب الذي يفترض أن يحمل سلاح العلم والفكر، مشغولًا بتجديد عقد لاعب كرة ومثل هذه الأمور، وأصبح الملهم له ليس المفكر أو العالم، بل لاعب الكرة والنجم على الشاشات»، مشيرًا إلى ما أطلق عليه: صناعة التفاهة التي أصبحت منهجًا عالميًّا يهدد القيم، محذرًا من تحول هذا النمط إلى بديل عن الهوية الأصيلة، ملفتًا في هذا السياق إلى كلمة مهمة للدكتور عباس شومان تناولت هذا الموضوع بتأصيل علمي رصين.

وشدّد الدكتور صديق على أهمية الحفاظ على اللغة العربية، واصفًا إياها بأنها لغة الرسالة والقرآن، وواحدة من أغنى لغات العالم بمفرداتها، وعبّر عن أسفه لتراجع الاعتزاز بها لصالح لغات أخرى لا تحمل نفس العمق، مشيرًا إلى أن تعلم اللغات الأجنبية مهم، لكن لا ينبغي أن يكون على حساب اللغة الأم لغة القرآن الكريم.

واستشهد الدكتور صديق بقوله تعالى: ﴿يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا﴾، مؤكدًا أن الإسلام لا يدعو إلى الصراع، بل يدعو إلى الحوار والتفاهم، وأن الاختلاف في الشعوب والثقافات وسيلة للتكامل لا التفكك.

وأشار الدكتور صديق إلى أن دور جامعة الأزهر يتجاوز التعليم إلى بناء الوعي وحماية الهوية، داعيًا جميع الكليات والباحثين إلى الانخراط في مواجهة هذا التيار الفكري الزاحف عبر العلم والتأصيل والتوعية.

في ختام كلمته، قدّم الدكتور صديق شكره لإدارة المؤتمر والقائمين عليه، مشيدًا بحرصهم على تسليط الضوء على هذه القضية الحساسة، ومثمنًا تخصيص جلسات ضمن المؤتمر يديرها الشباب ويلقي خلالها الكلمات، وأنها رسالة مهمة ذات دلالة، ومتمنيًا أن تكون توصيات المؤتمر منارة تُضيء الطريق أمام الشباب وتحصِّنهم من الذوبان في الثقافات الوافدة.

مقالات مشابهة

  • طلاب بإعلام الأزهر يطلقون مشروع تخرج بعنوان «دار رعاية الأطفال»
  • توصيات مؤتمر كلية الدراسات الإسلامية تعزز مناعة الشباب ضد الأفكار الهدامة
  • ورشة عمل بين البحوث الإسلامية والقومي للطفولة لدعم تمكين الفتيات
  • البحوث الإسلامية يطلق قافلة توعوية للواحات البحرية
  • البحوث الإسلامية يطلق قافلة توعوية إلى الواحات البحرية ضمن جهود الأزهر في خدمة المجتمع
  • “المعاشات” تشارك في الندوة الفنية للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي بمسقط
  • أمين عام البحوث الإسلامية: النبي قدّم نموذجا واقعيا لتطوير الذات
  • وفاءً له ولجهوده.. واعظات الأزهر ينظِّمن حفل تأبين للدكتور المحرصاوي
  • أمين عام الأعلى للشؤون الإسلامية: لا بد من التمييز بين ما نأخذه من حضارة الغرب
  • أكاديمية الفنون تشارك في احتفالية "محفوظ في القلب"