وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، كلمة إلى الشعب المصري فى ختام مؤتمر "حكاية وطن" في العاصمة الإدارية، اليوم  الاثنين الموافق 2 أكتوبر 2023م.

وجاءت كلمة الرئيس السيسي كالآتي: بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين 
 شعب مصر العظيم.. أيها الشعب الأبى الكريم، لقد كانت أوقاتا طيبة ومثمرة.

. تلك التى قضيناها معا، على مدار الأيام الماضية.. ونحن نسرد حكاية الوطن. الوطن الذى نعمل من أجله جميعا.. وواجهنا من أجل رفعته التحديات.. وحققنا له بفضل الله الإنجازات.

وأقول لكم: لقد حققنا معا - نحن المصريين - ملحمة تاريخية، حين تجاوزنا اليأس والإحباط.. واسترددنا مصرنا العزيزة، من براثن جماعة الظلام والغدر.. ثم تجاوزنا التحدى، لكى نعيد بناء دولتنا العظيمة.. ليتحقق لأبنائها الكرامة والعدالة والتنمية.

وأضاف الرئيس السيسي: واجهنا إرهابا غاشما، أراد النيل من عزائمنا.. وارتوت أرضنا الطيبة، بدماء الشهداء الأبرار، من خيرة أبناء مصر.

لم تلن عزائمنا أو تضعف، أمام كل هذه التحديات.. بل أعلن أبناء مصر وبناتها عن أنفسهم.. وخاضوا معركة بناء مصر.. فحققوا لها الإنجاز.. محققين المجد والفخر الوطنى.
وقد كانت إرادة المصريين – وما زالت – هى المحرك الرئيسى، والباعث الأساسى، لاستكمال الحلم فى بناء دولتنا العصرية الحديثة.. التى تليق بما قدمه شعب مصر من تضحيات.

شعب مصر العظيم،
ونحن على أعتاب جمهوريتنا الجديدة.. التى تسعى لاستكمال مسيرة بقاء الدولة.. وإعادة بنائها على أسس الحداثة والديمقراطية.. فإننا نجدد العهد معا، على العمل من أجل استكمال أحلامنا، لمصرنا العزيزة.. وطننا الغالى المروى بدماء الشهداء وتضحيات كل المصريين.

وطنا عظيما قويا.. قائما على أسس العدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، ودولة المؤسسات، التى تحقق لمواطنيها الحياة الكريمة.. ولأجل أحلامنا سنعمل معا على تحقيقها.

وقد تابعت باهتمام بالغ.. حالة الحوار الوطنى، التى كانت فى شكلها الأولى، مبشرة وباعثة على الاستمرار فيها.. وقد وجهت الحكومة والأجهزة المعنية بالدولة، للعمل على بحث ودراسة حزمة المخرجات، التى أفرزها الحوار.

وأؤكد لكم؛ أننى أعتزم الاستمرار فى هذه الحالة الحوارية، وكذا الاستمرار فى تطوير وتنمية الحياة السياسية والحزبية.. لتتحقق للدولة مسارات وبدائل ورؤى متعددة، وبشكل دائم.

السيدات والسادة.. الحضور الكريم،
وبعد أن تابعنا خلال فعاليات هذا المؤتمر، من أرقام وحقائق عن واقع الدولة المصرية.. كيف كان.. وكيف أصبح.. فإننا نجدد العهد، بأنه سيكون واقعا يفيض بالخير والسلام، والمحبة لكل المصريين بإذن الله.
فلا خوف على أمة، يتعانق هلال مسجدها مع صليب كنيستها.. ولا تنكسر أمة، تجرد شبابها من الهوى، إلا عشق الوطن كشباب مصر.. ولا تسقط أمة، حافظت سيداتها على صوت الضمير الوطنى. 

فيقيني فى أمتنا، أنها لا تخاف ولا تنكسر ولا تسقط.. بل تعلو فوق تحدياتها، لتصنع للمجد أهراما، وللحضارة تاريخا.

وأقول لكم بلسان صادق، كما عاهدتكم.. بأننى حين لبيت نداء المصريين، وتوليت المسئولية التى حملونى إياها، لم أكن أملك خزائن الأرض، أو جوامع الوعود الوردية.. لم أكن أملك سوى إيمانى بالله و بمصر، وانحيازى لإرادتكم، والعمل بتجرد وإخلاص.. حاملا معى شرف العسكرية المصرية، ويكفينى بها وساما على صدرى.

واجهت معكم وبكم كل التحديات والأزمات.. وعبرنا معا جسور الأمل.

واليوم.. ونحن بصدد استحقاق انتخابى؛ لتولى مسئولية إدارة الدولة المصرية، فإننى كما تعاهدت معكم، منذ سنوات عشر مضت.. لا أبادر إلا باستدعاء المصريين.. الذين أدعوهم بدعوة صادقة، أن يجعلوا هذه الانتخابات بداية حقيقية، لحياة سياسية مفعمة بالحيوية.. تشهد تعددية وتنوعا واختلافا، دون تجاوز أو تجريح.

وكمواطن مصرى، قبل أن أكون رئيسا.. كانت سعادتى بالغة، بهذا التنوع فى المرشحين.. الذين بادروا لتولى المسئولية.. لهم جميعا مني كل التقدير والاحترام.

فالاختلاف سنة الله فى خلقه، وحقيقة لا يمكن إنكارها.. والتنوع هو ثراء حقيقى، يدلل على خصوبة أمتنا وقدرتها على البقاء.

والحق أقول: إننى قد بذلت الجهد وصدقت العهد، قدر ما استطعت.. وتجردت للوطن، مخلصا له العمل والنوايا.
وكما لبيت نداء المصريين من قبل.. فإننى ألبى اليوم، نداءهم مرة أخرى.. وعقدت العزم على ترشيح نفسى لكم، لاستكمال الحلم فى مدة رئاسية جديدة.. أعدكم باذن الله بأن تكون امتدادا لسعينا المشترك، من أجل مصر وشعبها.
وأدعو كل المصريين إلى المشاركة فى هذا المشهد الديمقراطى.. ليختاروا بضميرهم الوطنى المتجرد، من يصلح.. والله يولى من يصلح.
تلك دعوتى الصادقة.. وهذه إرادة المصريين.. التى أحترمها، وأعمل بها ولها.
شعب مصر العظيم،
إن نبتة الأمل تزدهر  دائما بالعمل.. والصدق فى القول والتجرد فى العمل، 
هما السبيل الذى نبلغ به الحلم معا باذن الله …
ومعا.. وبكم: ستحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شعب مصر

إقرأ أيضاً:

الوزراء الجدد: دعم مخرجات الحوار الوطني.. وإشراك المستثمرين أولوية

تحدّث عدد من الوزراء الجُدد عن أبرز الملفات والأهداف التى سيعملون على تحقيقها فى لقاءات إعلامية، عقب أدائهم اليمين الدستورية، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، وقال المستشار محمود فوزى، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى، بعد حلف اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن هناك تحديات داخلية وإقليمية ودولية تواجهها البلاد، مشيراً إلى أن كل هذه التحديات تبدأ من نقطة واحدة، هى التوافق والتفاعل والمناقشة والحصول على مزيد من المعلومات.

وعن مسألة التواصل السياسى، أضاف «فوزى»، خلال حديثه لقناة «إكسترا نيوز»: «نحن فى حالة حوارية داخل مصر على مدار أكثر من عامين ونصف العام، فالحوار الوطنى منصة جمعت كل المصريين من كل التوجّهات والتخصّصات بمحاور سياسية واقتصادية واجتماعية».

وقال وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى، إنَّ تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسى بأهمية التواصل السياسى يُعد إشارة باستمرار حالة الحوار، مبيناً أنَّ الحوار الوطنى جزء من هذا التواصل، متابعاً: «نحن مُكلفون بأن تكون لدينا صلات طيبة بالحوار الوطنى وعلاقات جيدة معهم».

وتابع: «أشرف بكونى رئيس الأمانة الفنية لمجلس أمناء الحوار الوطنى، وهذا الأمر سوف يُيسر الأمور كثيراً»، مشيراً إلى أن مخرجات الحوار الوطنى نفسها بعضها تشريعى وأخرى تنفيذية، والحكومة سوف تساعد فى تنفيذ تلك المخرجات بعد العودة للرئيس السيسى.

وأكد أن التواصل السياسى له علاقة بكل أطراف الدولة، سواء الحكومة أو البرلمان أو الحوار الوطنى أو الشارع أو الأحزاب والاتحادات ومنظمات المجتمع المدنى وغيرها، مشيراً إلى أن الوزارة مُكلفة بالتواصل مع كل الكتل الحية التى يمكن أن تكون فاعلة فى المجتمع، سواء بالتواصل من أعلى إلى أسفل والعكس كذلك.

وأوضح: «مثلاً لو الحكومة لديها فكرة أو مشروع وهناك أطراف ذات شأن أو مصلحة، فمن المفيد لجميع الأطراف أن يكون ذوو الشأن على علم بما تفكر فيه الحكومة، وكيف تنوى تطبيق هذه السياسة أو البرنامج»، مشيرا إلى أن من واجب الحكومة السماع إلى جميع المناقشات، فمن الممكن أن يُطرح تعديل أو تغيير، مؤكداً أهمية التواصل بين جميع الأطراف مثلما ثبت فى الحوار الوطنى، وهذا الأمر شجّع على أن يكون هناك طرف مؤسسى وآخر حكومى يكون مسئولاً عن المسألة.

وقال وزير الخارجية الجديد السفير الدكتور بدر عبدالعاطى، إن مصر تعيش فى منطقة تموج بأزمات وتحديات لم تواجهها مصر فى تاريخها الحديث والمعاصر، سواء من الغرب أو الجنوب أو الشرق، مؤكداً أن البلاد تواجه فترة عصيبة، لكن الدولة المصرية راسخة وقوية.

وأضاف «عبدالعاطى»، خلال حديثه لقناة «القاهرة الإخبارية»: «دور مصر الإقليمى والدولى واضح للعيان، فهى ركيزة الاستقرار فى المنطقة التى تموج بالصراعات». وتابع: «تم عقد مؤتمر الاستثمار الأول من نوعه بين مصر والاتحاد الأوروبى، وسبقه التوقيع على الإعلان المشترك لتدشين شراكة استراتيجية وشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبى، نتيجة الاستقرار فى مصر وقوتها وتماسكها ودورها».

فيما أكد وزير الإسكان شريف الشربينى أن هناك مجموعة من الملفات ذات الأولوية، على رأسها مشروعات «سكن لكل المصريين»، والإسكان الاجتماعى، ومشروعات تطوير العشوائيات بالأماكن المختلفة، ومشروع «حياة كريمة».

وأضاف «الشربينى»، خلال حديثه لقناة «إكسترا نيوز»، عقب حلف اليمين الدستورية، أن إدارة الأصول واستثمار المشروعات التى جرى تنفيذها هو الشغل الشاغل للحكومة، لتعظيم الاستفادة من المشروعات المنفّذة، خصوصاً المشروعات الاستثمارية، مشيراً إلى إشراك المستثمرين والقطاع الخاص بشكل كامل فى التنمية.

وأوضح أن مدن الجيل الرابع ومدينة العلمين الجديدة واستكمال بقية مشروعات العاصمة الإدارية من ضمن الملفات المهمة للوزارة.

وقال شريف فتحى، وزير السياحة والآثار، إنّ التحديات التى سيعمل عليها واضحة، وجرى الوقوف عليها فى نقاشاتهم مع رئيس الوزراء، وفى التكليفات التى حصلوا عليها من الرئيس السيسى.

وأضاف «فتحى» لقناة «إكسترا نيوز»: «إن شاء الله المجموعة كلها هتشتغل بشكل متناسق على أساس نحقق كل التطلعات اللى محتاجين نوصل لها».

وأكد الوزير أنّ مصر من الدول السياحية العريقة المهمة، وطموحات الدولة «أكبر بكثير مما نحن فيه».

وتحدّث عن أهداف الوزارة فى الفترة المقبلة، وتتمثّل فى زيادة الطاقة الفندقية وزيادة عدد السائحين وزيادة الإنفاق السياحى بصفة عامة، والحفاظ على آثارنا وافتتاح المتحف الكبير واستغلال الآثار والموارد بشكل جيد وزيادة رحلات الطيران.

من جانبه، قال علاء فاروق، وزير الزراعة، إنه يجب العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتى فى جميع المنتجات والمحاصيل الزراعية.

وأضاف «فاروق»، عقب أدائه اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن توفير المنتجات الزراعية، وزيادة الرقعة الزراعية سيعطيان فرصة جيدة لزيادة التصدير، وتوفير عملة صعبة للصناعة، وإعطاء قيمة مضافة للمنتجات الزراعية.

وتابع «فاروق»، خلال حديثه لقناة «إكسترا نيوز»، بأن مصر لديها كل المقومات التى تساعدها على النجاح، خصوصاً البنية التحتية التى تمّت على مدار الـ10 سنوات الماضية.

وأشار إلى أن القيادة السياسية وجّهت الوزارة بضرورة الاهتمام بالمواطن وتوفير مستلزمات الزراعة والاهتمام بالإرشاد الزراعى، وكل ما يمس قوة المصريين والزراعة، بداية من المزارع البسيط والأهالى فى الريف إلى تحسين السلالات.

ولفت إلى أن تنمية الثروة السمكية والداجنة هدف آخر لوزارة الزراعة ولرؤية مصر 2030، وصولاً إلى الاكتفاء الذاتى.

ووجّه الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، العلماء والدعاة والخطباء والعاملين فى الوزارة، بالعمل «لتقديم العلم النافع المنير، وتقديم كل جميل وراقٍ، حتى نملأ وعى المصريين جميعاً بالعلم والأمل والعمل والنجاح، ونجتاز بوطننا العظيم كل تحدياته، وتكون المساجد والمنابر وبيوت الله تعالى مصدر إشعاع ونور، كما هو دورها العظيم».

وأكد «الأزهرى» مواصلة العمل وبذل أقصى الجهد فى تطوير العمل الدعوى وتأهيل الأئمة والواعظات، وإعداد برامج دعوية خاصة بالشباب تراعى احتياجاتهم واهتماماتهم وتستجيب لتساؤلاتهم، وتحسين وحُسن إدارة أموال الوقف، والتعاون مع كل المؤسسات الدينية.

وجدّد الوزير تأكيده على مواجهة التحديات التى يمر بها العمل الدعوى، والاستفادة من طاقات الدعاة بشكل صحيح، وأن نضع فى الاعتبار القضايا التى تشغل المجتمع، ونشر القيم الدينية الصحيحة والأخلاق النبوية المحمدية العظيمة.

وكشف عن تلقيه رسائل تهنئة من جميع ربوع مصر ومحيطها العربى والإسلامى، حيث وصلته رسائل تهنئة من المغرب ونيجيريا ولبنان والبرازيل وإندونيسيا وكازاخستان وبريطانيا وتونس والعراق والإمارات والأردن واليمن وسلطنة بروناى والسعودية وسوريا وأستراليا وسريلانكا وداغستان.

وتابع: «أتشرف بتقديم الشكر الجزيل لكل من تفضّل بالتهنئة العزيزة الغالية، مع وعد لكل المؤسسات والأصدقاء فى كل تلك الدول، بالعمل معهم لتقديم كل ما هو نافع لأوطاننا جميعاً وللإنسانية فى العالم».

وقال المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربى: إن «تجديد ثقة القيادة الرشيدة يضع على عاتقى مسئوليات أكبر للمساهمة مع كل زملائى فى مسيرة البناء والتقدّم التى تشهدها الدولة على جميع الأصعدة».

وأكد «صلاح الدين» أن قطاع الإنتاج الحربى يزخر بإمكانيات تكنولوجية وتصنيعية وفنية وبنية تحتية وكوادر بشرية متميزة تؤهلها لتلبية مطالب القوات المسلحة من منتجاتها المختلفة، مؤكداً تنفيذ التوجيهات بتوطين تكنولوجيا التصنيع الحديثة بالمجالات العسكرية والمدنية.

وقال شريف فاروق، وزير التموين الجديد، إنَّ خدمة المواطنين على رأس أولوياته، فضلاً عن تخفيف العبء عن المواطنين.

وأضاف الوزير فى مداخلة مع قناة «إكسترا نيوز»: «العمل سيبدأ من اليوم، بعد حلف اليمين، وإن شاء الله سيشعر المواطن بالنتائج سريعاً، ونعدكم بتقديم خدمات مختلفة للمواطنين».

وأكد أن توفير السلع وضبط الأسعار ووصول الدعم إلى مستحقيه محاور مهمة سيجرى البدء بالعمل عليها، فضلاً عن ضبط الأسعار، بالتعاون مع الجهات المعنية.

وتابع: «الدعم فى صورة نقدية أو عينية من المهام الأولى المكلف بها، وسنعمل جاهدين بالتعاون مع وزارة الاتصالات على ضبط هذه المسألة بشكل تكنولوجى، حتى نصل إلى المستحقين».

وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى والتخطيط، إنَّ فلسفة الدمج والنظر إلى الخطط الاقتصادية فى ضوء التعاون مع المؤسسات الدولية هو الدافع الرئيسى وراء دمج وزارتى التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى.

وأضافت «المشاط»، فى تصريحاتها لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاتساق بين التمويلات الخارجية ومشروعات الدولة من أولوياتها، موضحة أن دمج الوزارتين ليس بالجديد، وفى مرحلة سابقة أضيفت التخطيط مع التعاون الدولى، نظراً إلى كبر حجم الشراكة المصرية الدولية وتعاظم دورها.

وتابعت: «بالنظر إلى المجموعة الاقتصادية اليوم، فى ظل إضافة وزارة الاستثمار إليها، فمن المتوقع مزيد من النتائج المثمرة وتعظيم الاستفادة من الاستثمارات والتمويلات من الخارج».

وقال المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، إن توفير الوقود اللازم لمحطات الكهرباء وتوفيرها للمواطنين والشركات على رأس الأولويات التى سيتم العمل عليها خلال الفترة المقبلة، ثم التركيز على زيادة إنتاج الزيت والغاز، فضلاً عن ضخ تكنولوجيات حديثة لتنمية الاكتشافات والحصول على حقول جديدة فى البحر المتوسط والصحراء الغربية وجميع أنحاء جمهورية مصر العربية.

وأضاف فى مداخلة مع قناة «إكسترا نيوز»: «سوف نهتم بمسألة العمل مع الشركاء الأجانب من أجل جذب المزيد من الاستثمارات لقطاع البترول والغاز فى مصر»، مؤكداً التركيز على العنصر البشرى وكيفية تنميته بما يخدم قطاعى البترول والغاز والاهتمام بالثروة المعدنية، وجذب الاستثمارات والاهتمام بمشروعات البتروكيماويات.

مقالات مشابهة

  • المشروع الوطنى لتطوير التعليم
  • الوزراء الجدد: دعم مخرجات الحوار الوطني.. وإشراك المستثمرين أولوية
  • تشكيل الحكومة الجديدة.. المستشار عمر مروان يودع منصبه بـ"كلمة من القلب"
  • عضو بـ«الشيوخ»: تحسين حياة المصريين أولوية على مائدة الحكومة الجديدة
  • حزب مستقبل وطن: تكليف الرئيس بتشكيل حكومة جديدة يلبي رغبات المواطنين
  • «الفلوس كلمة السر».. حكاية قتل «أحمد» على يد صديقه وأسرته بحلوان ووضع جثته داخل السجادة
  • هل يلبي التعديل الوزاري طموحات وآمال المصريين؟..كشف المستور عن التشكيل الجديد
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا: حكومة جديدة تحمل آمال المصريين 
  • «اليمين» يستعد لقيادة فرنسا.. و«ماكرون»؟
  • «إكسترا نيوز» تبرز ملف «الوطن» حول كلمة الرئيس السيسي في ذكرى 30 يونيو