تحذيرات مهمة جديدة من الأرصاد الجوية التركية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أصدرت الإدارة العامة للأرصاد الجوية التركية تحذيرًا جديدًا بشأن الأحوال الجوية المتوقعة في مناطق البحر الأسود الوسطى والشرقية خلال الساعات القادمة.
وأوضح البيان الرسمي أن المناطق التي تشمل شرق سامسون، والمدن المجاورة كأوردو وجيريسون وطرابزون ستشهد أمطارًا رعدية قوية. ومن المتوقع أن تكون الأمطار شديدة ومحلية خصوصًا في المناطق الساحلية لجيريسون الشرقية، ريزة وأرتفين.
نظرًا لحدة الأحوال الجوية المتوقعة، دعت الإدارة سكان المنطقة إلى توخي الحذر، محذرةً من مخاطر محتملة تشمل الفيضانات، تجمعات المياه، والانهيارات الأرضية، بالإضافة إلى مخاطر البرق والتأخير في وسائل النقل.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الارصاد الجوية الارصاد الجوية التركية الامطار في تركيا
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من جائحة وبائية تضرب أبين
حذر مصدر طبي من جائحة وباء الكوليرا تهدد محافظة أبين (جنوبي اليمن)، إثر غرق شارع رئيس بمياه الصرف الصحي، دون تحرك الجهات المعنية.
وأوضح المصدر لوكالة خبر، أن الشارع الرئيس في مدينة لودر مركز المديرية، غرق اليوم الجمعة، بمياه الصرف الصحي الطافحة، والتي يشكّل تجمعها مع الأكياس البلاستيكية ونفايات الباعة بيئة ملائمة لانتشار البعوض والأوبئة.
وذكر المصدر، أن تسرب المياه إلى طبقات التربة يهدد مياه الآبار وشبكات إمداد المياه المحلية بالتلوث، علاوة على تشكيل رطوبة لدى المباني والمحال التجارية، وجميعها تنذر بجائحة وبائية، يأتي مرض الكوليرا في مقدمتها، مشيراً إلى أن آثارها لن تقتصر على المديرية وحسب.
وتزداد مخاوف الإصابة بالكوليرا مع تفشي الوباء في عدد من المحافظات اليمنية بينها عدن المجاورة لأبين، لا سيما والقطاع الصحي الحكومي يواجه عجزاً في مجابهة الجائحة إثر تعرضه للانهيار بسبب الحرب التي اندلعت في البلاد عقب الانقلاب الحوثي في سبتمبر/ أيلول 2014.
إلى ذلك قال سكان محليون لوسائل إعلام محلية، إن ركود مياه الصرف الصحي الطافحة أعاق حركة مرور المركبات والمارة، وشكّل تهديداً صحياً للأطفال وكبار السن الذين يواجهون صعوبة في قطعها دون ملامستها.
وطالبوا السلطة المحلية والجهات الحكومية المعنية، بسرعة حل تسريب المياه، والعمل على إعادة تأهيل الشبكة التي تعاني من تهالك واضح نتيجة عدم صيانتها منذ سنوات.
وتعاني أغلب المدن الواقعة في المناطق المحررة، من ترد كبير في الخدمات الأساسية، وسط إهمال حكومي متعمّد يرجع في الغالب إلى مناكفات بين الشركاء في الحكومة الشرعية، عوضاً عن الأزمات المفتعلة.
في حين تتفاقم المعاناة بالنسبة للسكان القاطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، بعد أن تنصّلت الأخيرة من مسؤوليتها وبات المواطنون هم من يحلون مشكلاتها خشية إصابتهم بالأمراض الوبايية التي سجلت أرقاما مضاعفة لأعداد الضحايا مقارنة بالمناطق المحررة.