صراحة نيوز -اعتدى شبّان على ناشطين مشاركين في مسيرة سُمّيت بـ”مسيرة الحريات”، كان يفترض أن تنطلق من ساحة رياض الصلح باتجاه وزارة الداخلية في بيروت، تحت عنوان “من أجل ضمانة كاملة لحرّياتنا وردّاً على الانتهاكات المتتالية”.

وذكرت معلومات لـ”رؤيا”، سقوط ثلاثة جرحى من الناشطين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى الساحة، فيما توعّد المعتدون المتظاهرين بالضرب إذا أكملوا المسيرة.

وأفاد ناشطون بأنّهم محاصرون في وسط بيروت ومعرّضون للاعتداء من قبل مناهضي المظاهرة.

وكانت المسيرة قد انطلقت لمطالبة الدولة بأجهزتها كافّة، وبخاصة النيابات العامة، “بالتوقف عن الانحياز لمصلحة الطرف الأقوى، والتزام الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية في دستور #لبنان وتصديقه على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي يكفل حرية الرأي والتعبير، حرية الفكر والوجدان، والدين والمعتقد، والتجمع والمشاركة في الشؤون العامة وإنشاء الجمعيات”.

في المقابل، وتحت شعار “اِحمِ عائلتك”، انطلقت مسيرة دراجات ناريه من تحت جسر الكولا عند، وقد جاء في الدعوات للمشاركة فيها أنّها تنطلق “لفرض القيم والعرف وفرض الأخلاق الصحية والصحيحة، منعاً لأيّ مسيرة تنادي بحقوق المثليين”.

وأضافت الدعوة المتناقلة: “شاركونا كي نحمي مجتمعنا من هذه الأفات الضالة والشاردة والشاذة”.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

حرية الرأي ما لها وما عليها

إن إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، فمن حق كل إنسان يعيش فى هذه الحياة أن يكون له رأى مستقل، ومبدأ يؤمن به، وشخصيته التى ينفرد بها وتميزه ويختلف بها عن غيره.

ولكن طريقة التعبير عن ذلك الرأى من أخطر القضايا المجتمعية التى قد تسبب ضررا للفرد، أو المجتمع، أو قد تفيده حسب شكل وطريقة التعبير.

فبعض الأفراد يقومون بالتعبير عن رأيهم بإسلوب خاطئ، سواء كان تعبيرا لفظيا، أو كتابيا على مواقع التواصل الإجتماعي بشكل به إساءة غير لائقة، وغير حضارية، وغير مقبولة، ومنهم من يعبر عن رأيه بشكل فوضوى، وأفعال غير مناسبة وضارة بالفرد والمجتمع بحجة حرية الرأي والتعبير، ولكن حرية الرأى ليست بإنعدام الذوق والأخلاق والإهانات بل هى الرقى والذوق فى التعبير.

إن كل فرد يعبر عن رأيه وفق شخصيته ومكنوناته النفسية الداخلية، فإن كان الفرد متزن نفسيا قام بالتعبير عن رأيه بشكل لائق ومتزن، وإن كان غير متزن نفسيا ظهر ذلك فى تعبيره.

كيف تعبر عن رأيك بشكل متحضر؟

١- تجنب السلوك الفوضوي فى التعبير سواء أفعالا أو أقوالا.

٢- كن حضاريا فى التعبير عن رأيك بذوق ورقى، وتذكر أن رأيك يعبر عن شخصيتك أمام الأخرين.

٣- تجنب الألفاظ غير اللائقة، وتحلى بالذوق والأخلاق فى تعبيرك.

٤- لا تخوض فى سيرة الأخرين أو فى سمعتهم، وليكن رأيك فى الأمور العامة التى لا تضر أحدا، وليست فى الأمور الشخصية، فكل فرد له ظروفا خاصة لا يصح التدخل فيها.

٥- لا يكن رأيك بجرح أحد، أو إهانته، أو التقليل من قيمته، فهذا ليس رأيا بل سلوك غير لائق وتنمر.

٦- إحترم رأى الآخر وتقبله حتى وإن تعارض مع رأيك ولا تفتعل المشكلات بسبب إختلاف الأراء."

* إستشارى نفسى إكلينيكى

اقرأ أيضاًنفحات من النور والعطر النبوي

محامي الشعب

مقالات مشابهة

  • "نيوم للألعاب الشاطئية الثالثة" تنطلق في نوفمبر
  • "نقل البرلمان" ترحب بقرار النيابة العامة لكشف أسباب حادث قطاري الزقازيق
  • عملية للشرطة الألمانية في كولونيا بعد انفجار وسط المدينة
  • الماليَّة النيابيَّة: تأمين رواتب الموظفين لعامي 2024 ـ 2025
  • قافلة عيادات أردنية ضمن مبادرة لدعم مبتوري الأطراف تنطلق لغزة
  • زحمة سير عند مدخل نفق نهر الكلب.. اليكم ما جرى
  • العاهل الأردني يعين رئيسا جديدا للوزراء بعد الانتخابات العامة  
  • فيديو لوزير في بيروت يتبلّل بـالعسل .. شاهدوه!
  • حرية الرأي ما لها وما عليها
  • «مدخل لدراسة علم الفخار» ورشة تدريبية للعاملين بالسياحة.. اعرف الموعد