بوابة الوفد:
2024-10-05@03:10:40 GMT

عبدالسند يمامة.. والأجواء الديمقراطية

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

مصر تشهد حالياً أجواء ديمقراطية رائعة جداً بمناسبة قرب إجراء الانتخابات الرئاسية، فهناك حركة سياسية واسعة داخل الأحزاب السياسية، لم تعهدها البلاد من ذى قبل، وهذه ظاهرة صحية تستحق الإشادة، والفضل يرجع فى ذلك إلى تفعيل المواد الدستورية الخاصة بتفعيل الحياة السياسية والحزبية، إضافة إلى الاستقرار السياسى الكبير الذى تعيشه مصر حالياً فى ظل الأمن والأمان السائد حالياً، ولا يخفى على أحد أن هذه الأجواء الديمقراطية تقود البلاد إلى مستقبل أفضل وواعد خلال المرحلة القادمة.

فى حزب الوفد العريق الذى دفع برئيسه الدكتور عبدالسند يمامة لخوض السباق الرئاسى، تحول الحزب وجميع اللجان على مستوى الجمهورية إلى خلية نحل، استعداداً لإطلاق الحملة الانتخابية لرئيس الوفد فى المواعيد المقررة طبقاً لما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات، وتم تجهيز كل الاستعدادات الخاصة بدعم الدكتور عبدالسند يمامة فى الانتخابات، وكما قلت من قبل تم تشكيل غرفة عمليات مركزية داخل مقر الوفد الرئيسى فى الدقى، مرتبطة بغرف العمليات الأخرى داخل كل لجان الحزب على مستوى المدن الكبرى والقرى، والحقيقة أن هذا الدعم الذى يقدمه حزب الوفد لرئيسه يؤكد بما لا يدع أدنى مجال للشك، أن الوفديين كتلة واحدة صلبة، تمارس حقوقها السياسية والحزبية طبقاً لنصوص الدستور، وتلك هى قمة الديمقراطية التى تشهدها البلاد فى ظل هذا الاستقرار السياسى، ولنا الحق أن نتفاخر بهذا الحراك السياسى الذى تشهده البلاد حالياً.

هناك أمر آخر لابد من تناوله فى هذا الصدد، وهو أن وسائل الإعلام الرسمية والخاصة اتخذت موقفاً أكثر من رائع فى الحديث عن المرشحين فى الانتخابات، وقد تناولت تصريحات الدكتور عبدالسند يمامة خلال جولته الأخيرة أمام مكاتب الشهر العقارى بروض الفرج والمهندسين، رغم أن رئيس الوفد لا يحتاج إلى هذه التوكيلات، لحصوله على تزكية النواب فى خوض السباق الرئاسى. وجاءت تصريحات عبدالسند يمامة بالغة الأهمية عندما تحدث أن هذه الانتخابات تجرى بنزاهة كاملة وتحت إشراف قضائى كامل، إضافة إلى وصفه المهم بأن المصريين يسطرون ملحمة تاريخية منذ الإعلان عن الانتخابات الرئاسية، تفعيلاً لمواد الدستور، كما أنه ركز على ضرورة مشاركة جموع المصريين فى هذه الانتخابات لبناء مستقبل مشرق للوطن والمواطن.. وموقف وسائل الإعلام المختلفة (رسمية أو خاصة) فى التعامل مع المرشحين تليق تماماً مع نزاهة العملية الانتخابية.

الأجواء الديمقراطية التى تعيشها البلاد حالياً باتت مثار حديث الدنيا كلها، وهذه هى مصر الجديدة التى تصدر مشاهد رائعة على كل المستويات، ولدى قناعة أن العالم سيشيد بالعملية الانتخابية فى السباق الرئاسى بعد إتمامها، وهذه عادة المصريين دائماً ما يسطرون الملاحم الوطنية فى كل أمور حياتهم، ويقفون صخرة صلبة ضد كل من تسول له نفسه أن ينال من الدولة الوطنية المصرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد الدولة الوطنية المصرية عبدالسند یمامة

إقرأ أيضاً:

ما هي الأزمات التي تواجه المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس؟

ذكرت صحيفة “الغارديان، أن “المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، تواجه ثلاث أزمات جديدة وكبيرة”، مشيرة إلى أن هذه “الأزمات تُقلص من تأييد الناخبين لها”.

وبحسب الصحيفة، “تتمثل الأزمات بالصواريخ وما حملته من تصعيد في الشرق الأوسط، وإعصار هيلينا، وإضراب عمال الموانئ”، مشيرة إلى أن هذه الأزمات “قد تُقلص من تأييد الناخبين لـ”هاريس” نائبة الرئيس الأمريكي في انتخابات نوفمبر المقبل”.

وترى الصحيفة، “أنه ينبغي على “هاريس” أن تخرج من دور نائبة الرئيس الملتزمة بنهج الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتعاطي مع هذه الملفات كمرشحة لمنصب الرئاسة”.

وأشارت الصحيفة، “إلى فشل “بايدن” في ممارسة النفوذ على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزة ومن ثم لبنان”؛ قائلة: “بعد أن طرح على الملأ خطة لوقف إطلاق النار في لبنان لمدة 21 يومًا، فاجأه “نتنياهو” باغتيال “حسن نصرالله” وتصعيد الموقف مع إيران التي بادرت بالرد وضرب إسرائيل بالصواريخ”.

وتابعت الصحيفة: “لا يعلم أحد، إن لم تتدخل “هاريس” وتثبت وجودها، ما ستؤول إليه الأمور في الشرق الأوسط”، مضيفة: “رغم التزام “هاريس” الذي لا يتزعزع، في تصريحها الأخير، بالدفاع عن إسرائيل والالتزام بالمحافظة على أمنها”.

وقالت الصحيفة: “يتطلع الناشطون في اليسار إلى أي تلميح يُشير إلى أنها ستمنح الفلسطينيين آذانًا أكثر تعاطفًا، وتتخذ موقفًا أكثر تشدداً تجاه “نتنياهو”، ويبدو أن الكثير من الناخبين غير الملتزمين لن يعطوا “هاريس” أصواتهم ما لم تُغير تأييدها لسياسة تقديم السلاح غير المشروط لإسرائيل”.

وذكرت الصحيفة أن “الأزمة الثانية، هي إضراب عمال الموانئ التي قد تخلف التأثير الانتخابي الأضخم على الإطلاق؛ إذ يمكن أن يؤدي أول إضراب لعمال الرصيف منذ عام 1977 إلى تعطيل سلاسل التوريد والتسبب في نقص وارتفاع الأسعار، إذا استمر لأكثر من بضعة أسابيع”.

ولفتت إلى أن هذا “سيكون هدية سياسية لـ”ترامب” الذي تآكل تقدمه في استطلاعات الرأي اقتصاديًّا، لمصلحة “هاريس”، كما أن كليهما يتنافس للحصول على الدعم النقابي”.

وأشارت الغارديان، “إلى الأزمة الثالثة، وي إعصار “هيلين” الذي جعل المرشحين “هاريس وترامب” يتسابقان لإظهار جهودهما في مساعدة المنكوبين وتنشيط أعمال الإغاثة”.

وأوضحت أن “هاريس” قد تكون في هذا المجال تحت ضغط أكبر من “ترامب” الذي يروج إلى فشل إدارة “بايدن وهاريس” في التعامل مع إعصار هيلين، بعد الاستجابة الفاشلة للإدارات السابقة خلال إعصار كاترينا في 2005″.

يذكر أنه “ارتفع عدد القتلى جراء إعصار “هيلين” في الولايات المتحدة إلى 191 شخصا، وذكرت “إن بي سي نيوز” أن المئات لا زالوا في عداد المفقودين نتيجة للعاصفة وتداعياتها، حيث وقع العديد منهم في فيضانات عبر ولايات جنوب وشرق الولايات المتحدة، ودمرت أجزاء من ولاية كارولينا الشمالية ودمرت مجتمعات بأكملها، ولا يزال أكثر 1.3 مليون عميل بدون كهرباء في فرجينيا وكارولينا الشمالية والجنوبية وجورجيا وفلوريدا.

مقالات مشابهة

  • بايدن: ندرس حاليا فرض عقوبات جديدة على إيران
  • مصرع نحو 80 شخصاً بانقلاب سفينة في جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • الحلف الجنجويدي حاليا مرفعين جريح وهذه أخطر حالات الحيوان
  • تونس..هل تعيش “الانقلاب الأبيض” على الديمقراطية…؟
  • شاهد ما يفعله حزب الله حالياً .. كاريكاتير
  • تحرك أفريقي وأميركي لتسريع احتواء الأزمة السودانية
  • ما هي الأزمات التي تواجه المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس؟
  • مرحبا باليسار علي لسان الجبهة الديمقراطية-جامعة الخرطوم
  • بيان مهم من الجبهة الديمقراطية-جامعة الخرطوم
  • بشير الديك.. أنا غرقان فى بحر التصوف وأقرأ حالياً لـ«ابن عربي والقشيري» (2)