الرئيس السيسي: إرادة المصريين هي المحرك والباعث الأساسي لاستكمال حلم بناء دولتنا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه تابع باهتمام بالغ حالة الحوار الوطني التي كانت في شكلها الأول مبشرة وباعثة على الاستمرار فيها، وقد وجهت الحكومة والأجهزة المعنية بالدولة، للعمل على بحث ودراسة حزمة المخرجات التي أفرزها الحوار، وأؤكد لكم أنني اعتزم الاستمرار في هذه الحالة الحوارية، وكذا الاستمرار في تطوير وتنمية الحياة السياسية والحزبية، لتحقق الدولة مسارات وبدائل ورؤى متعددة وبشكل دائم.
وأضاف خلال كلمته بفعاليات اليوم الثالث من مؤتمر «حكاية وطن» بين الرؤية والإنجاز: «وبعد أن تابعنا خلال فعاليات هذا المؤتمر من أرقام وحقاق عن واقع الدولة المصرية، كيف كان وكيف أصبح؟ فأننا نجدد العهد بأنه سيكون واقعًا يفيض بالخير والسلام والمحبة لكل المصريين بإذن الله، فلا خوف على أمة يتعاون مسجدًها مع صليب كنيستها، ولا تنكسر أمة تجرد شبابها من الهوى إلا عشق الوطن، كشباب مصر، ولا تسقط أمة حافظت سيداتها على صوت الضمير الوطني».
وتابع الرئيس السيسي: «فيقيني في أمتنا أنها لا تخاف ولا تنكسر ولا تسقط بل تعلو فوق تحدياتها، لتصنع للمجد أهرامًا، وللحرارة تاريخًا، وأقول لكم لسان صادق كما عاهدتكم، بأنني حين لبيت نداء المصريين وتوليت المسؤولية التي حملوني إليها، لم أكن أملك خزائن الأرض أو جوامع الوعود الوردية، لم أكن املك سوى إيماني بالله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الانتخابات الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني لـ أهالي غزة: قريبا سنكون معا تحت راية دولتنا وعاصمتها القدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كلمة لأبناء شعبنا الفلسطيني، لمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وجاء في نص الكلمة: "بسم الله الرحمن الرحيم، يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون".
وتابع: "أيها المرابطون في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، أيها الفلسطينيون الأعزاء في كل مكان، أتوجه إليكم في هذا اليوم، ونحن نستقبل عيد الفطر المبارك، الذي تختلط فيه مشاعر الفرح بأداء ركن الصيام بمشاعر الحزن والألم والغضب بسبب ما يتعرض له شعبنا وبلادنا من عدوان إسرائيلي همجي يستهدف اجتثاثنا من وطننا المقدس، وتصفية قضيتنا الوطنية التي تتخضب بدماء شهداء شعبنا من الأطفال والنساء والرجال الذين تغتالهم آلة العدوان الإسرائيلي، في قطاع غزة الحبيب، والضفة الغربية الصامدة، والقدس العاصمة الأبدية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وفقا لما ذكرته وفا.
وقال، إن قضيتنا الوطنية المقدسة التي مر عليها ما يزيد عن قرن من الزمان ستظل حية بصمود أبناء شعبنا العظيم في وجه مخططات الاحتلال وعدوانه المستمر، رغم كل ما نتكبده من خسائر وآلام ومعاناة، ونحن واثقون بأن الفصل الأخير في هذه المعاناة سوف تكتبه سواعد الصامدين الصابرين المرابطين في أرض الإسراء والمعراج المباركة، هذه الأرض التي كانت تسمى فلسطين، فصارت تسمى فلسطين، وستبقى تسمى فلسطين، شاء من شاء وأبى من أبى، "ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز".
وأوضح: "نحن لسنا طلاب حرب، ولا نعشق المعاناة والألم، نحن شعب يحب الحياة ويتوق إلى الحرية، ويدافع عن الكرامة والوطن، كنا كذلك دائما، وسنبقى كذلك أبدا، ولقد طرقنا كل الأبواب، وسلكنا كل السبل من أجل تحقيق سلام عادل وشامل، لكننا لا نجد شريكا نحقق معه هذه الغاية النبيلة المستندة إلى القانون الدولي والشرعية الدولية.
وأكد: "نعم، نحن نسعى للسلام ولكننا نرفض الاستسلام، وسنظل ثابتين في أرضنا، صامدين في وطننا، رغم كل الصعاب التي نعيشها، رغم الحصار والعدوان والتجويع ومؤامرات التهجير، وسوف ننتصر بإذن الله، "ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا".
وأود في ختام حديثي هذا أن أوجه كلمة خاصة إلى غزة، إلى أهلها الصامدين رغم الجراح والعدوان والإرهاب، إلى أطفالها الذين أرى في عيونهم البريئة مستقبل فلسطين الحرة العزيزة، أقول لهم جميعا: "صبرا أيها الأبطال، صبرا أيها الصامدون المكلومون، صبرا آل ياسر، صوتكم يملأ الدنيا بأسرها.. صوتكم يملأ عقولنا وقلوبنا، ويشحذ هممنا نحو آفاق المستقبل الزاهي بإذن الله، وقريبا سنكون معا تحت راية دولتنا الواحدة الحرة الكريمة وعاصمتها القدس المباركة.
وتابع: "الغمة ستزول، الدولة ستقوم، الاحتلال سيرحل، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله".