تفاصيل جلسات وحوارات اليوم الثاني من اكسبوتك 2023
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
بدأت فعاليات اليوم الثاني للمعرض الدولي لتكنولوجيا المياه ومعالجة المخلفات اكسبوتك ٢٠٢٣ بجلسة حوارية جاءت تحت عنوان "توطين صناعة وتقنيات تحلية المياه"حيث تم إلقاء الضوء على أهمية تحلية المياه في استراتيجية إمدادات مياه الشرب في مصر، وإعتزام الحكومة المصرية تنفيذ خطة استراتيجية طموحة حتى عام ٢٠٥٠، وتهدف المرحلة الأولى من البرنامج الحكومي إلى تعزيز إمدادات المياه وتلبية احتياجات المناطق الساخنة في المحافظات الساحلية وخاصةً في محافظتي البحر الأحمر ومطروح والساحلية ومحافظات شمال الدلتا،
وأتت الجلسة الثانية لتناقش قضية الصرف الصحي فى المجتمعات الصغيرة، وتخصيص الموارد لتحسين تغطية الصرف الصحي في المجتمعات الصغيرة والتي لها ثلاثة أهداف تشمل: تحسين البيئة المباشرة، وضمان استمرار التعاون بين الطبقة الوسطى، واسترضاء العناصر الإستراتيجية للعمل، حيث لا تزال تغطية الصرف الصحي منخفضة بالنسبة لغالبية المجتمعات الصغيرة وذلك بسبب أن تقديم الخدمات لمجموعات سكانية متفرقة على نطاق واسع هي مرتفعة نسبيا، بشكل عام، لذلك، فإن الأنظمة المركزية قد لا تفعل ذلك حيث أنه لا يمكن استرداد تكاليف هذه البنية التحتية من الإيرادات التي يمكن الحصول عليها من المستخدمين، كما أن هناك عدم تطابق مفترض بين القدرات الفنية والمالية المتوفرة على المستوى المحلي والمتطلبات التي يتطلبها أنظمة إمدادات المياه المعقدة بشكل متزايد.
.
وتطرقت الجلسة إلى أن التصدي لتحديات الصرف الصحي بات أمرًا حيويًا للتنمية في مصر، خاصة في المناطق الريفية والأصغر حجمًأ، الأمر الذي استدعى بالضرورة ى إلى تركيز النقاش على المعالجة المبتكرة لمياه الصرف الصحي فى المجتمعات الصغيرة، وعرض التقنيات التي يمكن أن توفر حلولًا مستدامة للصرف الصحي اللامركزي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الأنظمة الفعالة والصديقة للبيئة والمناسبة للجميع، بشكل يخفف من التلوث وحماية الصحة العامة وتعزيز الحفاظ على البيئة.
وناقشت الجلسة الثالثة من اليوم الثاني للمعرض كيفية إدارة الحمأة من أجل الاستخدام المستدام للموارد حيث تلاقت الرؤى حول أن غالبية الاستثمارات المصرية تركزت في المقام الأول على تقديم خدمات خاصة بالبنية التحتية المتعلقة بالصرف الصحي مع مناقشة كيفية الاستفادة من الحمأة حيث أن إدارة والتخلص من هذه الحمأة الناتجة عن مياه الصرف الصحي يُعد العلاج لإحدى المشكلات الرئيسية نحو استدامة قطاع مياه الشرب والصرف الصحي في مصر.
وآلت الجلسة إلى أن الإدارة الفعالة للحمأة تعتبر جانبًًا مهمًا في معالجة مياه الصرف الصحي، وذلك نظرًا لأهمية التعامل مع الحمأة والتخلص منها بشكل سليم، وكيفية توليد الطاقة، وإمكانية تحويل الحمأة إلى مورد قيم يعزز من مبادئ الاقتصاد الدائري، ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر.
IMG-20231002-WA0041 IMG-20231002-WA0036 IMG-20231002-WA0037 IMG-20231002-WA0040 IMG-20231002-WA0038 IMG-20231002-WA0039 IMG-20231002-WA0032 IMG-20231002-WA0034 IMG-20231002-WA0035 IMG-20231002-WA0033المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية الحكومة المصرية الصحة العامة المحافظات الساحلية تكنولوجيا المياه
إقرأ أيضاً:
روبوتس واختراعات.. ننشر تفاصيل الملتقى التكنولوجي الثاني للذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط فاعليات "الملتقى التكنولوجي الثاني"، لكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة دمياط" بالاشتراك مع "كلية الهندسة وكلية الذكاء الاصطناعي بجامعة حورس"، وذلك يومي 15 و16 أبريل 2025، بمشاركة نخبة من قيادات الجامعات والشركات التكنولوجية المحلية والدولية، في إطار توجيهات "الرئيس عبدالفتاح السيسي" بتهيئة خريجي الكليات التكنولوجية لسوق العمل الحر والمساهمة في بناء اقتصاد رقمي قوي بالإنابة عن الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط.
افتتاح الملتقى الثاني للروبوتوسويشارك في افتتاح الملتقى الدكتور إبراهيم صابر رئيس مجلس أمناء جامعة حورس و الدكتور السعيد عبدالهادي، رئيس جامعة حورس، والدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس جامعة دمياط، والدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ دمياط الأسبق وعضو لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية، و الدكتور عمرو حنفي، مستشار المحافظ لنظم المعلومات المكانية والمشرف على إدارة المتغيرات المكانية والمتحدث الرسمي للمحافظة، والدكتور أحمد عصام خليفة، رئيس لجنة قطاع علوم الحاسب بالمجلس الأعلى للجامعات.
في بداية تفقدت المهندسة شيماء الصديق، معرض مشروعات طلاب كلية الهندسة وكلية الذكاء الاصطناعي، وأكدت أن الملتقى يُعد جزءً من استراتيجية المحافظة لتصبح مركزًا إقليميًا للتكنولوجيا، مؤكدةً أن نسعى لتمكين الشباب من أدوات الثورة الصناعية الرابعة، ومشيرةً إلى أن الفعاليات تُترجم رؤية الدولة لبناء «الجمهورية الجديدة» القائمة على الاقتصاد المعرفي.
في كلمته خلال الملتقى، وجَّه الدكتور حمدان ربيع المتولي، بجزيل الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث الاستثنائي، الذي يجسّد روح التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية. ولا يسعني إلا أن أُثمّن الدور الرائد لجامعة حورس في دفع عجلة الابتكار، ليس فقط على المستوى التعليمي، بل أيضًا في إثراء المجتمع عبر مشروعاتٍ تنمويةٍ تُلامس احتياجات الواقع.
وأضاف مُعلنًا عن مبادرة جديدة، "انسجامًا مع رؤية الدولة للحفاظ على هويتنا، سيتم إطلاق برامج بحثية وتكنولوجية مشتركة بين الجامعة ووزارة السياحة والآثار؛ لتأمين المنشآت الأثرية عبر توظيف التكنولوجيا الحديثة، مثل الرقمنة والذكاء الاصطناعي، لأن حماية إرثنا الحضاري ليست خيارًا، بل مسؤوليةً وطنيةً"، ومضيفًا أن تاريخنا يشهد أن مصر أمةٌ لا تعرف المستحيل؛ فبإرادة أبنائها وقدرتهم على توظيف العلم كسلاحٍ للتقدم، سنواصل كتابة قصص النجاح، ومواجهة التحديات بروحٍ وثّابةٍ تُحوِّل العقبات إلى فرصٍ لبناء الجمهورية الجديدة، التي نريدها منارةً للاقتصاد المعرفي وقِبلةً للعقول المبدعة»."
وفي سياق متصل، توجه الدكتور السعيد عبدالهادي، ببالغ الشكر لجميع الحضور، الذي يجمع العقول المضيئة لصناعة مستقبلٍ تكنولوجيٍ واعد، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد تكنولوجيا، بل أصبح لغة العصر التي تُعيد تشكيل العالم من حولنا؛ فمن صناعة الأدوية الدقيقة إلى تطوير الآلات الذكية التي تدير مدنًا بكاملها، نحن أمام فرصة تاريخية لِأن نكون روّادًا في هذه الثورة، لا مجرد متفرجين.
وأضاف أن مصر بفضل أبنائها، تمتلك كنزًا لا يُقدَّر بثمن بعد الهند، نحن الدولة الثانية عالميًا في عدد المبرمجين وخبراء تكنولوجيا المعلومات، هذا الجيش من العقول المبدعة قادرٌ على تحويل مصر إلى قوّةٍ رقميّةٍ رائدة، شرط أن نُوظف طاقاتهم في مشروعاتٍ تحقق رؤية الدولة في التحول الرقمي، كالصناعة الدوائية المتطورة، وحتى الحفاظ على تراثنا عبر تكنولوجيا الواقع الافتراضي.
كما أعرب الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، عن سعادته في المشاركة في هذا الملتقى المتميز، مع هذه الكوكبة من العقول الرائدة، وهذا ليس إلا دليلًا على أن التعاون بين مؤسساتنا العلمية والصناعية هو السبيل الأمثل لصناعة المستقبل، لتحقيق هدفٍ واحد وهو أن نكون في طليعة الدول الرقمية، أما عن الذكاء الاصطناعي، فهو ليس مجرد أداةً تكنولوجية، بل هو الثورة الصناعية الرابعة، التي تعيد تعريف كل شيء من حولنا.
ويهدف الملتقي إلى توجيه الخريجين نحو احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، وتنمية المهارات الخاصة بيهم عبر ورش تدريبية متخصصة، ودعم تأسيس شركات ناشئة تكنولوجية، وتعزيز التواصل بين الطلاب والخريجين وشركات القطاع الخاص، وعرض نماذج نجاح لخريجي الكلية لتحفيز الطلاب.
ضمّت قائمة المدعوين مجموعة من الشركات والمؤسسات الرائدة، منها:
"معهدITI التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات"، وشركة مايكرو سوفت مصر (Microsoft Egypt)، وشركة هواوي مصر Huawei، وشركة القمم للبرمجيات، وشركة Gulf Terminal، وشركة رقي للبرمجيات (Roqey)، وKeep Solution Company، وشركة YAS للإلكترونيات، وشركة Code Clouders، وشركة داماك (DAMAC)، وشركة أندوز للتصنيع الذكي، وشركة فاليو تكنولوجى الاتمتة باستخدام الىوبوتات، وشركة QTech للبرمجيات.
وفي هذا السياق، يتم عقد "جلسات نقاشية"، حول مستقبل الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، و"معرض توظيف"، يربط الخريجين بفرص العمل في الشركات المشاركة، واجتماع "لجنة قطاع علوم الحاسب" بالمجلس الأعلى للجامعات.
ونقلت نائب محافظ دمياط تحيات الأستاذ الدكتور أيمن الشهابى كما عقدت لقاءً تشاوريًا مع الدكتور السعيد عبدالهادي، رئيس جامعة حورس؛ لبحث آليات إنشاء "مدارس تكنولوجيا متخصصة" بالمحافظة، تهدف إلى سد الفجوة بين التعليم الفني التقليدي ومتطلبات سوق العمل في ظل الثورة الصناعية الرابعة.
وأكدت المهندسة شيماء الصديق أن المشروع يُعد جزءًا من خطة المحافظة لإنشاء "مراكز تكنولوجية نموذجية"، تُدرِّب الطلاب على التعامل مع الأجهزة المتطورة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وإنترنت الأشياء، لتحويل التعليم الفني من مفهوم "العمالة التقليدية" إلى "الكوادر التكنولوجية المؤهلة"، عبر مناهج تعتمد على التطبيق العملي، بالشراكة مع الجامعات والقطاع الخاص".