الرئيس السيسي: سعادتي بالغة بتنوع المرشحين للرئاسة ولهم مني كل تقدير
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إننا ونحن بصدد استحقاق انتخابي لتولي مسؤولية الدولة المصرية، فإنني كما تعهدت معكم منذ سنوات عشر مضت، لا أبادر إلا باستدعاء المصريين، الذين أدعوهم بدعوة صادقة أن يجعوا هذه الانتخابات بداية حقيقية لحياة سياسية مفعمة بالحيوية، تشهد تعددية وتنوعا واختلافا دون تجاوز أو تجريح.
وأضاف السيسي، خلال كلمته في فعاليات اليوم الثالث من مؤتمر «حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز»، «كمواطن مصري قبل أن أكون رئيسا، كانت سعادتي بالغة بهذا التنوع في المرشحين الذين بادروا لتولي المسؤولية، لهم جميعا مني كل التقدير والاحترام».
ولفت إلى أن الاختلاف سنة الله في خلقه وحقيقة لا يمكن إنكارها، والتنوع ثراء، والحق أقول إني قد بذلت الجهد وصدقت العهد قدر ما استطعت وتجردت للوطن مخلصا به للعمل، وكما لبيت نداء المصريين من قبل.. وقبل أن أقول هذه الفقرة أطلب منكم أن نتوجه لله سبحانه وتعالى ونقول يارب.. إن كان يارب في غيري أولى به مني فوفقه ويارب إذا كنت أنا أولى بها فوفقني ويسر لي».
وتابع: «إنني بإذن الله ألبي نداءهم مرة أخرى وعقدت العزم بترشيح نفسي لكم لاستكمال الحلم في مدة رئاسية جديدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
القمة العربية.. الرئيس السيسي يستقبل ملك البحرين
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، ملك البحرين، بمقر انعقاد القمة العربية غير العادية التي تعقد في العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، لبحث تطورات القضية الفلسطينية.
توافد القادة والزعماء إلى القاهرةعرضت قناة "إكسترا نيوز" لقطات حية من توافد القادة والزعماء العرب إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الطارئة التي تُعقد اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025.
القمة تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث من المقرر أن تناقش سبل دعم الشعب الفلسطيني في ظل التحديات السياسية والإنسانية التي يواجهها، بالإضافة إلى مناقشة التصعيد الأخير في قطاع غزة وتحديد الآليات المناسبة لدعمه في مرحلة ما بعد الحرب.
ترأس الرئيس السيسي لأعمال القمةويترأس الرئيس عبدالفتاح السيسي أعمال القمة العربية غير العادية، التي تم الدعوة إليها بناءً على طلب من دولة فلسطين، والتي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة. القمة ستناقش تطورات القضية الفلسطينية في أعقاب التصعيد العسكري الأخير في قطاع غزة، بالإضافة إلى سبل التنسيق العربي لدعم الشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة.
أهمية القمة في ظل الأوضاع الراهنةتعقد القمة العربية في وقت حساس للغاية، وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مما أدى إلى مئات الضحايا وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع.
ويواجه الفلسطينيون تحديات جديدة بعد طرح مقترحات أمريكية وإسرائيلية بشأن إعادة تشكيل الوضع في القطاع، بما في ذلك قضايا إعادة الإعمار ومصير حكم غزة.
يأتي ذلك في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تفاعلات معقدة من بينها التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي حول نيته "السيطرة على قطاع غزة وإعادة إعماره"، وهو ما أثار رفضًا واسعًا من الدول العربية.
مشاركة واسعة من القادة العربتستضيف القاهرة اليوم القادة العرب المشاركين في القمة الطارئة، التي يُنتظر أن تصدر عنها مواقف موحدة بشأن كيفية التعامل مع تطورات القضية الفلسطينية في ظل الأزمة الحالية. وتترقب الأوساط السياسية نتائج القمة، في وقت تتزايد فيه الدعوات العربية والإقليمية لمواقف حاسمة لدعم الحقوق الفلسطينية ووقف التصعيد الإسرائيلي في القطاع.
وشهدت القمة حضور ممثلين من الدول العربية الكبرى، فضلًا عن كبار المسؤولين الذين يمثلون مختلف القوى السياسية في العالم العربي، في خطوة تهدف إلى تقديم دعم شامل للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الخطيرة التي يمر بها.