قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن وطننا عظيما قويا قائما على أسس العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.

وأضاف الرئيس السيسي خلال مؤتمر حكاية وطن، أن وطننا دولة المؤسسات التي تحقق لمواطنيها الحياة الكريمة ولأجل أحلامنا سنعمل معا على تحقيقها.

وتابع الرئيس السيسي:" لقد تابعت باهتمام بالغ حالة الحوار الوطنى التي كانت في شكلها الأولى باعثة للأمل ووجهت الحكومة والأجهزة المعنية على العمل على تنفيذ حزمة المخرجات التي أفرزها الحوار الوطنى".

وأوضح إن عزائمنا لم تلن أو تضعف أمام كل هذه التحديات بل أعلن أبناء مصر وبناتها عن أنفسهم وخاضوا معركة بناء مصر وحققوا لها الإنجاز محققين المجد والفخر الوطنى.

وأضاف الرئيس السيسي: "وقد كانت إرادة المصريين وما زالت المحرك الرئيسى والباعث الأساسى لاستكمال الحلم في بناء دولتنا العصرية الحديثة التي تليق بما قدمه شعب مصر من تضحيات".

وأشار إلى أن:"شعب مصر العظيم ونحن على أعتاب جمهوريتنا الجديدة التي تسعى لاستكمال مسيرة بناء الدولة على أسس الحداثة والديمقراطية إننا نجدد العهد معا للعمل على استكمال الحلم لمصرنا العزيزة".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي حكاية وطن التحديات الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

منصة «تجاوب» نقلة نوعية في العلاقة بين الحكومة والمواطن

تأخذ الدول المتقدمة على عاتقها بناء روابط متينة بين المؤسسات الحكومية وبين المواطنين وتعول على قوة هذه الروابط في تفاعل المواطنين مع مشاريع الحكومة فكلما كانت الروابط قوية كان التفاعل أكبر وتبني أطروحات الحكومة أوسع.

ويبدو أن العصر الذي نعيش فيه والذي تتحكم فيه بشكل أساسي البيانات والتكنولوجيا يفرض أدوات وآليات حديثة لبناء تلك الروابط لتكون متناسبة مع لغة العصر ومعطياته.

وأطلقت سلطنة عُمان المنصة الوطنية للمقترحات والشكاوى «تجاوب» بهدف بناء هذا التواصل بين المواطنين وبين المؤسسات الحكومية حيث تتحول العلاقة بين الحكومة والمواطنين من نمط الاستجابة المتأخرة إلى نموذج التفاعل الفوري والتشاركية الفاعلة.

لا تقاس الأنظمة الحكومية في هذه المرحلة التي نعيشها بقدرتها على تنفيذ السياسات ولكن بمدى استجابتها لاحتياجات المواطنين، وسرعة التعامل مع المشكلات؛ وهذا الأمر بالتحديد هو أحد أهم أهداف منصة «تجاوب»، التي لا تقتصر على كونها وسيلة لتلقي الشكاوى والبلاغات، بل تتجاوز ذلك لتكون «جسرا رقميا» يعزز التواصل، ويجعل صوت المواطن جزءا من عملية صنع القرار وتحسين الأداء الحكومي.

إن أهم ما يجعل هذه المبادرة متميزة هو أنها ليست مجرد تطبيق إلكتروني أو واجهة حكومية إضافية، بل هي تحول جوهري في طريقة فهم الحكومة لدورها، فبدلا من الإدارة البيروقراطية المغلقة، حيث يتم اتخاذ القرارات في غرف مغلقة، توفر «تجاوب» نافذة رقمية مفتوحة على مدار الساعة، تُتيح للمواطن التعبير عن مشاكله والتحديات التي يواجهها في حصوله على الخدمات، إضافة إلى المساهمة في صياغة الحلول وهذا ما يجعل المواطن شريكا في صياغة السياسات وفي بناء التحولات التي يريدها لوطنه.

تكامل المنصة مع أكثر من 55 مؤسسة حكومية الأمر الذي يعطيها القدرة لتصبح منظومة متكاملة تهدف إلى بناء علاقة أكثر شفافية وثقة بين المواطن والحكومة. هذا يعني أن المؤسسات الحكومية تتحول شيئا فشيئا إلى مؤسسات قادرة على التفاعل اليومي مع المواطنين/ الجمهور من أجل تطوير الأداء وتحسين مسارات الخدمات.

وتعتمد المنصة على الذكاء الاصطناعي في عملية فرز الشكاوى وتصنيفها الأمر الذي سيمكن الحكومة من فهم الأنماط المتكررة للمشاكل وتحليلها بسرعة، ما يساعدها في معالجة القضايا الجوهرية بدلا من الاكتفاء بالاستجابة للطلبات الفردية. ولا شك أن استخدام هذه التقنيات من شأنه أن يكون مقدمة لإعادة تصميم الخدمات الحكومية بناء على ما يحتاجه المواطنون فعليا، وليس بناء على ما تراه الإدارات التقليدية مناسبا.

إن المواطنين في أي دولة من الدول في أمس الحاجة إلى رؤية آليات حديثة تعكس نضج فكرة العلاقة بين المواطن والحكومة حيث تؤكد الحكومات انفتاحا على الآراء والملاحظات وتبني المقترحات القابلة للتطبيق والتي تشعر المواطن أنه جزء من الحل وجزء أساسي من صناعة السياسات في الوطن الذي يعيش فيه.

مقالات مشابهة

  • منصة «تجاوب» نقلة نوعية في العلاقة بين الحكومة والمواطن
  • عمدة سبتة يقول إن الشاحنات المغربية التي مرت بالجمارك التجارية تحمل أختاما "تشير إلى أن مدينته "جزء من إسبانيا"!
  • «الرئيس السيسي»: مصر تعكف على تدريب الكوادر الفلسطينية الأمنية التي ستتولى الأمن في غزة
  • الرئيس السيسي يدعو لاعتماد خطة مصر لإعادة بناء غزة وبقاء الشعب على أرضه
  • برلماني: حزمة الحماية الإجتماعية تعكس حرص الحكومة على تحسين حياة المواطنين
  • الرئيس الايراني: نلتزم بتوجيهات خامنئي برفض الحوار مع واشنطن
  • عودة: ندعم العهد الجديد وحكومته من أجل إعادة بناء وطننا
  • الرئيس الإيراني: كنا نرى الحوار مع واشنطن حلاً لكن خامنئي رفض
  • السيد ذي يزن: الحكومة حريصة على تعزيز الحوار مع المواطن حول مختلف القرارات
  • ستيفان شنيك المبعوث الألماني إلى دمشق لـ«الاتحاد»: «الحوار الوطني» فرصة لبناء سوريا جديدة وحرة