ناقش المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانز جروندبرج، مع وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي، لولوة الخاطر، ومسؤولين قطريين آخرين أهمية تعزيز الدعم الإقليمي والدولي لجهود الوساطة الأممية في اليمن.

وذكر بيان صادر عن مكتب جروندبرج، الإثنين، أن النقاش تناول التقدم المحرز لدعم الأطراف للاتفاق على تدابير لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والالتزام بتنفيذ وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، واستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

وقال جروندبرج: "في حين أن حل النزاع يجب أن يتم التفاوض عليه من قبل اليمنيين، فإن زيادة التلاحم الإقليمي يعطي بلا شك أملاً أكبر في التوصل إلى حل للوضع في اليمن"، مضيفا: "ستلعب المنطقة دورًا كبيرًا في مرافقة اليمن على طريق السلام، فضلاً عن إعادة الإعمار والتعافي".

ورحب المبعوث الأممي "بالتأييد وبالدعم للتوصل لحل سلمي للنزاع الذي أعرب عنه أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة".

 وحسب البيان، فقد شارك جروندبرج في إطلاق المعهد العالمي للبحوث الاستراتيجية، وتحاور مع مجموعة من الخبراء حول المداخل الممكنة للعمل الجماعي لمعالجة تحديات بناء السلام وإعادة الإعمار في اليمن.

وركّزت المناقشات أيضًا على ارتباط سلام واستقرار اليمن بأمن المنطقة ومسارات التجارة الدولية، وفق البيان.

 

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: اليمن لولوة الخاطر فی الیمن

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأمريكي يحذر من التدخل الأجنبي في السودان

حذر المبعوث الأمريكي إلى السودان توم بيرييلو من تدفق الأسلحة والمقاتلين الأجانب للسودان، وقال إن الانتهاكات المروعة التي تجري في مناطق مختلفة من السودان قيّد التوثيق والتحقق لتحميل الفاعلين المسؤولية.
وشدد بيرليو على أن تدفق السلاح سيكون كارثيا ومكلفا على الوضع في البلاد ومنطقة القرن الأفريقي بأكملها.
واتهم قائد قوات الدعم السريع، مصر بدعم الجيش السوداني وتنفيذ ضربات جوية ضد قواته في ولاية سنار، كما أشارت تقارير مختلفة إلى أن إريتريا فتحت معسكرات لتدريب عناصر من الحركات المسلحة للانضمام إلى القتال إلى جانب الجيش.
وحث المبعوث الأمريكي، في مقابلة مع “سودان تربيون”، بالعاصمة الأوغندية كمبالا، الأثنين، دول جوار السودان على أن تكون قوة من أجل السلام بدلا من تأجيج نيران المعاناة في البلاد.

وأكد على أن الولايات المتحدة تقدر الدور الكبير الذي تلعبه دول جوار السودان في استقبال اللاجئين في وقت الهشاشة الشديدة، مؤكدا أنهم يعرفون أن هذا لم يكن سهلا.

واستطرد: “إنها فترة من الهشاشة في المنطقة، ونحن بحاجة أن نرى الدول تتدخل بإجراءات مسؤولة تساعد في استقرار المنطقة وتساعد في توصيل الغذاء والدواء إلى من هم في الداخل”.

وعبر المبعوث الأمريكي عن فزعه من الفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع مؤخرا في ولاية الجزيرة، مشيرا إلى أن هذه الانتهاكات تم توثيقها بالإضافة إلى ما زعمته مصادر موثوقة مؤخرا.

وجزم بأن الولايات المتحدة رائدة في فرض العقوبات على الأفراد الذين ارتكبوا هذه الفظائع، وكذلك الشركات والكيانات التي دعمت قدرتهم على ارتكاب تلك الفظائع، بما في ذلك فرض عقوبات على أفراد عائلة حميدتي لدورهم في حصار الفاشر والمشتريات المتعلقة بالفظائع التي ترتكب.

ونوه بيريلو إلى أنهم تحت قيادة السفيرة ليندا توماس جرينفيلد في الأمم المتحدة مددوا حظر الأسلحة على دارفور وفرضوا أول عقوبات منذ عام 2009 على الأفراد الذين ينتهكون حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، مع التأكيد على استمرار العقوبات على أولئك الذين يرتكبون الفظائع كما حدث في ولاية الجزيرة.
وتابع: “سنواصل توثيق هذه الفظائع ودعم الآخرين في توثيقها، وسنواصل العمل مع شركاء آخرين لفرض تكاليف أكبر، والأهم من ذلك، ردع الانتهاكات المستقبلية”.
وأكد بيريلو على أن الولايات المتحدة تقود عملية صارمة للتأكد من الفظائع، ومن ارتكبوها، ومن يتحملون المسؤولية القيادية.
وكشف عن إبلاغهم قيادة الجيش وقوات الدعم السريع بأن هناك عواقب لانتهاكات القانون الدولي الإنساني والتزاماتها بموجب إعلان جدة، وأكد أن الإجراءات ستستمر بناء على الأدلة فور وصولها بما في ذلك الأدلة التي سنطلع عليها من ولاية الجزيرة.
ووصف بيريلو بعض المزاعم حول دعم بعض دول جوار السودان لطرفي الحرب بأنها غير دقيقة في بعض الأحيان، مؤكدا تشجيع كافة الدول المجاورة ودول المنطقة على جعل هذه اللحظة مناسبة لدعم عملية السلام ودعم الحوار السياسي المدني ودعم الجهود الإنسانية بدلا من دعم الحرب نفسها.
وأضاف: “الحكومة المصرية كانت شريكا استراتيجيا مهما للغاية في جهودنا الرامية إلى توسيع المساعدات الإنسانية، والترحيب باللاجئين، وجمع الأطراف للتوسط”.
وأكمل: “نحن نقدر أنهم بذلوا الكثير من الجهود الدبلوماسية لمحاولة إنهاء هذه الحرب، ونريد أن نرى المزيد من الشركاء جزءًا من هذه المحادثات والمفاوضات لإيجاد طريق للمضي قدمًا، يحترم تطلعات الشعب السوداني للحكم المدني الموحد”.
وقال المبعوث الأمريكي إن الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع الترويكا، وفي سياق الدور الحالي للمملكة المتحدة في مجلس الأمن.

اليوم التالي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ترامب رئيساً مجدداً ماذا يعني هذا لليمن؟
  • اليمن تشارك في ختام المنتدى الإقليمي لإنفاذ القانون البحري في خليج عدن والبحر الأحمر
  • تقرير أممي مخيف عن انتشار لمرض خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن
  • العاهل الأردني يهنىء ترامب ويتطلّع للعمل معه مجددا في “خدمة السلام والاستقرار الإقليمي”
  • تقرير أممي: مرض الكوليرا اجتاح اليمن بشكل غير مسبوق منذُ مطلع 2024
  • تقرير أممي: قرابة 220 ألف إصابة بالكوليرا في اليمن منذ مطلع 2024
  • "يفوق شدة حرب 2006".. تحذير أممي من تدهور الوضع الإنساني في لبنان
  • المبعوث الأمريكي يحذر من التدخل الأجنبي في السودان
  • المكلا : لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت تلتقي مستشار الشؤون الاقتصادية بمكتب المبعوث الأممي
  • قيادات بمؤتمر حضرموت الجامع تجتمع بمسؤول في بمكتب المبعوث الأممي