في خطوة غير مألوفة، لكن لديها سوابق، أقدم ناشط جمعوي، يدعى مهدي النهـري، على دفع تعويض حكمت به محكمة في قضية رأي في مواجهة الرئيس السابق لجماعة القليعة بعمالة إنزكان أيت ملول، بطريقة تضفي على تنفيذ الحكم ضده بعض التعقيدات.

فالغرامة التي قيمتها 20 ألف درهم، دفعت المعني إلى صرفها إلى قطع نقديـة صغيرة من فئـة 20 سنتيم و50 سنتيم، وأيضا إلى قطع درهم وخمسة دراهم، قبل تسليمها للمفوض القضائي الذي يشرف على تحصيل هذه التعويضات.

عملية التحويل والصرف والبحث عن القطع النقدية المعدنية، يقول النهـري كلفته أزيد من أسبوع من البحث، غير أنه سرعان ما لقي دعماً من طرف الساكنة والأصدقاء الذين علموا بأمر شكله الاحتجاجي داعمين إياه بتوجيه عمليات البحث إلى الأسواق الشعبية ولدى بائعي البيض والخبز بالمنطقة، حيث ساهموا معه في جمع القطع النقدية الصغيرة بعد تعذر تأمين باقي القطع لدى البنوك بالمدن المجاورة.

وقال المتحدث، إن شكله الاحتجاجي الذي نفذه اليوم، ما هو إلا تعبير عن تشبث هذا الأخير ببراءته من التهم التي وجهها له الرئيس السابق للجماعة، من إهانة ونشر معطيات كاذبة بخصوص ولايته التدبيرية للمدينة.

المفوض حضر صبيحة الإثنين أمام مقر سكن الناشط بالقليعة، لتسلم مبلغ التعويض وتحرير محضر التسلم، لكـنه سرعان ما تراجع عن ذلك بعد اكتشافه لحجم العملات النقدية المكدسة في عربتين حديديتين، حيث يصعب إعادة التأكد منه ولو بمساعدة عمال آخرين.

الشكل الاحتجاجي هو الثاني من نوعـه بالمنطقة، بعدما أقدم ناشط آخر على تقديم مبلغ عشرة آلاف درهم لرئيس جماعة أكادير السابق بعد كسب هذا الأخير لدعوى قضائية ضده.

كلمات دلالية الشأن المحلي المهدي النهري جماعة القليعة قضايا حرية التعبير ناشط يقدم مبلغ 20 الف درهم "مصرفة" بقطع نقدية صغيرة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الشأن المحلي

إقرأ أيضاً:

إنتبهوا الى سياراتكم.. سرقة من نوع جديد في بيروت (صور)

ضجت مواقع التواصل مؤخرا بصور من شارع كاراكاس في الحمرا تُظهر نوعا جديدا من سرقة السيارات.

فقد عمد السارقون "المحترفون" إلى فك قطع من السيارات المسروقة لاسيما الإطارات والواجهات والمصابيح ورفعوها على أحجار بعد سرقة دواليبها ما يعني أنهم أخذوا "راحتهم" بسبب الظلام وعدم سلوك المواطنين للشارع.                   ويُشير أحد أصحاب محلات بيع قطع السيارات لـ "لبنان 24" إلى ان "هذه الظاهرة ليست جديدة فقد شهدناها بكثرة عام 2021 حيث تمّ تسجيل سرقة قطع السيارات بهدف إعادة بيعها مع ارتفاع أسعار القطع التي باتت كلها بالدولار".

ولفت إلى ان "القطع المسروقة قد يتم بيعها في السوق اللبناني أو تهريبها إلى سوريا"، مضيفا ان "أكثر أنواع السيارات التي تتم سرقتها حاليا هي، اما من صنع اليابان أو كوريا".  

يُشار إلى ان بيانات قوى الأمن الداخلي سجلت خلال شهر كانون الثاني 2024 تراجعا في نسبة سرقة السيارات مقارنة بالشهر عينه من العام 2023، حيث سجلت سرقة السيارات نسبة 8.1%.

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • أول ظهور علني لرئيس وزراء سلوفاكيا منذ محاولة اغتياله.. ماذا قال؟
  • الحكومة صرفت 1.3 مليار درهم على 16 ألف و300 مواطن لاقتناء سكن
  • كوريا تسجل أكبر فائض في الحساب الجاري خلال 32 شهراً
  • استئنافية فاس تحكم لصالح وزارة العدل في مواجهة شركة بناء في قضية تزوير محررات بنكية
  • ألف درهم غرامة في حق ناشط اقتحم مباراة بركان والزمالك بحاملا علم فلسطين
  • اليابان تبدأ تداول أول أوراق نقدية جديدة منذ 20 عاما
  • إنتبهوا الى سياراتكم.. سرقة من نوع جديد في بيروت (صور)
  • 24 ألف درهم لمشترٍ تعويضاً عن الأضرار المادية
  • إنفوجراف.. 17 إعلاناً للإسكان الاجتماعي لفائدة 1.6 مليون مواطن في 10 سنوات
  • رئيس وزراء هولندا السابق يودع منصبه مستقلاً درجاته الهوائية ..فيديو